Home Page
cover of اعلن الوصول!
اعلن الوصول!

اعلن الوصول!

00:00-07:42

لا تخبر اي احد باهدافك الكبيرة احتفظ فيها لنفسك حتى تصل لها وتنجزها "لا تعلن الخطوات اعلن الوصول" تابعوني ع حساباتي في السوشال ميديا @NofPod

0
Plays
0
Downloads
0
Shares

Transcription

The podcast host, Nouf, talks about the importance of keeping your goals and plans to yourself. When you announce your goals, your brain starts to believe that you have already achieved them, which reduces your motivation to actually work towards them. People may also question your progress and put pressure on you. By keeping your goals private, you can focus on achieving them without outside distractions. Sharing your goals with others can lead to self-doubt and discouragement. It is better to announce your accomplishments once you have achieved them. The goal is to conserve your energy and motivation by keeping your goals to yourself. However, helping others achieve their goals can be beneficial. The podcast ends with an invitation for listeners to share their opinions and suggestions and follow Nouf on social media. أهلاً، أنا نوف، وهذا البودكاست بيكون مساحتي الشخصية، تتكلم فيه عن تجارب ومواضيع تهمني، أتمنى أن يصل البودكاست لمن يحتاجه. ليش في كثير من الأحيان لما نصرح بهدف معين أو وجهة لسفرة معينة لنا ما تتم أو تكون من أسوأ السفرات بعكس لو تكتمت على الهدف أو السفرة؟ بيكون الموضوع مختلف جداً، أنا من تجربة شخصية جربت الموضوع يعني حاولت أنه أشارك بعض أهدافي وللأمانة تأخرت في الوصول لها أو تعطلت يعني حتى بأسباب غير منطقية يعني أنا أبي أوصل لهذا الهدف. ليش تعطل أو ليش خفت رغبتي في تحقيقه؟ يعني أحياناً لما تعلن الخطوات تكون عائق لك لما ما تنجزها بيقعدون يسألونك ليش ما أنجزت هذا؟ ليش ما يعني يزيد العبء. بدل ما أنه تتحمس أنه توصل لهذا الهدف تروح رغبتك فيه أو يقلل الحماس. عشان كذا لا تعلن الخطوات أعلن الوصول. هذه من أهم الجمل اللي لازم نستوعبها أنه مو شرط كل أحد يعرف أنت وين متوجه أو وش الهدف الكبير عندك. حاول تتحقق على هدافك الكبيرة. ما أنت مجبور أنه توضح لأحد أنه عندك هدف سامي أو عندك حاجة ناوي تسويها. أحياناً فيه ناس يستفزونك بالكلام يقولولك أنه أنت وش أنجزت؟ كم لك سنة في هذا المكان؟ أو ما أعرف يعني فيه ناس يحبون يستفزون الأشخاص عشان يعرفون إيش للمخططات حقاتهم. فأنت صار أذكى من كده. يعني لا تحاول أنه تقولهم أي شيء أنت ناوي تسويه. وفيه تفسير علمي أنك لما تصرح بأهدافك ما تتم. هذا بالدماغ لما أنت تصرح أنه أنت متوجه لهذه الوجهة. الدماغ يصدق أنه أنت خلاص أنجزت. يعني أنه وصلت هذه الوجهة. برغم أنك بس قاعد تصرح الهدف الأخير. أنت الخطوات الأساسية اللي المفروض تتبعها ما سويتها. في العقل لما يسمعك أنه أنا بأنجز هذا الشيء. أنا بتخرج من هذه الكلية. أنا بسوي هذا الشيء. يصدق أنه أنت وصلت لهذه الوجهة. فما يحمسك أنه تشغل على نفسك أنه تتخرج أنه تنجز هذا الهدف. ويمكن اختصار هذا الكلام بأن الطاقات تهدر بالقول بدلا من الفعل. عشان كذا كتمانك الأهدافك ومخططاتك البعيدة. وبتديد حماسك وبتمنحك الدافع الأكبر أنه تنجزها. بعكس لو قعدت تتكلم عنها. هنا خلاص بروح الحماس. ما راح تحس أنك ناوي تنجز هذا الشيء. وطاقتك بتروح بالكلام بدلا من أن تستثمرها بالفعل. يعني الموضوع أعمق من أنه حسد أو غيرة أو هذه المشاعر السلبية. الموضوع ينبع منك أنت. لما أنت تتكلم عن أهدافك بتحس أنك أنجزتها وبتحس بالفخر قبل أنه توصل لهذا الهدف. أذكر قبل سنتين كنت أشتغل على موضوع قبول للجامعة وكانوا كل اللي حولي يقلون أنه نسبة القبول مرة قليلة وما أحد يعرف أنه أنا قاعدة أقدم على الموضوع وأنه قاعدة أشتغل عليه. فتكتمت على الموضوع لين تم الموضوع الحمد لله. هذا بفضل ربي طبعا. فلما جاني القبول أغلبهم كان مصدوم يعني ليش ما قلتي لنا هذا أول لوم. يعني أنا استغرب من الناس اللي يقولون ليش ما قلتي لنا. طب ليش أقولك على خطوات ما تمت. بعكس لو تم الموضوع خلاص أوكي أنا بقولك أنه تم قبولي الحمد لله وأكيد ببشر اللي حولي. بس استغرب من الناس اللي يسألونك عن الخطوات ويلومونك بعد. هذا أقدر أسميهم ممتصطين الطاقة ممكن لأنه زي اللي يسحبون طاقتك وبس دايماً يحطونك في موضع تحقيق وليش ما قلت لنا وليش طيب وش بيفيدكم لو قلت لكم. يعني بالنهاية الهدف لي أنا يعني ما رح تستفيدون أي شيء. والشيء اللي تتكتم عليه هو هدفك. بس إذا بيبدأك تساعد الناس أنه يحققون أهدافهم ليش لا. أبداً لا تتكتم على علم ولا تتكتم على مساعدة. بالعكس كل ما ساعد كل ما تيسرت أمورك. يعني أحياناً سبحان الله يعني وقت يكون مرة صعب بدون ناس يساعدونك من نوير. يعني أحياناً حتى تحس الناس مرسلين لك من ربي أنهم يساعدونك ويستروا لك أمورك. أنت ليش ما تصير نفس الشيء. من 2017 تعرفت على شيء اسمه الفيجين بورد. لوحة الأهداف أو لوحة الأحلام. كنت آخذ أهدافي الرئيسية أشكلها على صورة. وبعدين أقص الصور وأصير أسوي اللوحة قدامي يعني أصير أشوفها كل يوم. هذه من الأشياء اللي ساعدتني أنه أركز كل جل تفكيري وكل جهدي على أني أحقق هذه الأهداف. تعرفت على هذا التكنيك من كتاب اسأل تعطى. فكانت من أحد التكنيكات أنه تسوي الفيجين بورد بس شرط واحد أنه ما حد يشوف الفيجين بورد حقك. ما حد يشوف أهدافك. لأنه لو شافوها بيجيت ضغط نفسي. بيبدون يسألونك كيف بتشتري هذه السيارة؟ كيف بتصير انفلوينسر مثلاً؟ كيف بتصير عندك مليون مشترك؟ أو غيرها من الأهداف الصعبة شوي. فكل هذه الأسئلة بتصير تحبطك. يعني حقياً لو أحد شاف الفيجين بورد حقك 2017 ما أتوقع أنه كنت بنجز جزء منها يعني. فالحمد لله أني احتفظت فيها لنفسي. لأنه لازم تحتفظ فيها لنفسك. لو أحد عرف أهدافك بيصير ضغط نفسي عالي عليك. فلان قال لي أنه كيف أحقق هذا الشيء؟ أكيد أنه ما رح أقدر. كلها بتبعد self-doubt. بتشكك في نفسك وبتشكك في قدراتك بسبب أسئلتهم. فأنت ليش تشارك أهدافك الكبيرة معهم؟ إذا أنت تقدر تتكتم عليها تتكتم وأنجزها. وإذا أنجزتها أعلن إنجازك وأعلن وصولك لهذه الأهداف. بس لا تعلن أبداً خطواتك والأشياء اللي لازم تسويها قبل تنجز هذا الهدف. والهدف من أنك ما تعلم أحد بأهدافك بيحررك من الضغط والشعور بالخوف أنك تفشل وما تحقق هذا الهدف. لما تشارك خطتك مع أحد بيجيك تحفيط وأسئلة كثيرة بتزيدك هم وعذق أنه تحقق هذا الهدف. وبالتالي هما بيلومونك ويزيدونك تحفيط لأنه ما وصلت لهذا الهدف. بل أنه بيتولد لك شعور أنه أنت لازم تنجح عشان بس ترضيهم وتتجنب تعريقاتهم السلبية. وبالتالي ما يكون المحرك عندك والدافع أنه تنجز هذا لنفسك تصير تبي ترضيهم وتتجنب كلمة فاشل أنه ما قدر يوصل لهذا الهدف. وبنهاية البودكاست لا تقولها فقط افعلها. شاركوني أراءكم ومقترحاتكم عن الحلقة وتابعوني على حساباتي في السوشال ميديا ن.و.ف.ك.و.د. دمتم بسعادة في أمان الله.

Listen Next

Other Creators