131--مصطفى اسماعيل--الكهف 23-38 ثم 107-110 من المسجد الأقصى عام 1957م

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وَلَا تَكُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلُنَّ ذَلِكَ غَذَا إِلَّا أَنْ يَجَاءَ اللَّهِ وأذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن ينبيني ربي لأقرب منا ذا رشد ونبسوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعة قل الله أعلم بما نعيش له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكم أحدا وَلَا تَكُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلُنَّ ذَلِكَ غَذَا إِلَّا أَنْ يَجَاءَ اللَّهِ واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن ينبيني ربي لأقرب منا ذا رشد ونبسوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعة قل الله أعلم بما نبتوه له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا واتنما هوي إليك من كتاب ربك لا مبتل لكلماته ولن تجد من دونه مرتعا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم فهم بالغداد والعشي يريدون عجل والعشي يريدون عجل ولا تعد أيناك عنه تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا والتبارك وكان أمره فرطا وقل الحق من ربكم فمن شيء أفل يؤمن ومن شيء أفل يكفر إنا أحببنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يضعثوا بماء إن كلمة يشوي الوجوه بئس الشراب وساء أثمرت فقرا إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أي رب أحسن ولا أبوه أحسن ولا أبوه أولئك لهم جنات عرن تجري من تحتهم النار الحلون فيها من ساوي الله الحلون فيها من أزاور من ذهب ويلبسون سياباً خطراً من سندس وهستمرة متكئين فيها على الأرض إكنام السواب وحسنة متفقا إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أي رب أحسن ولا أبوه أحسن ولا أبوه أحسن ولا أبوه أحسن ولا أبوه أولئك لهم جنات عرن تجري من تحتهم النار الحلون فيها من ساوي الله الحلون فيها من أزاور من ذهب ويلبسون سياباً خطراً من سندس وهستمرة متكئين فيها على الأرائك نعم السواب نعم السواب وحسنة مرتفقا واضرب لهم مثلاً رجلين جعلنا لأحدهما جنتين منابه وحفظناهما في نحل وجعلنا بينهما زراع اضرب لهم مثلاً رجلين جعلنا لأحدهما جنتين منابه وحفظناهما في نحل وجعلنا بينهما زراع كنت الجنتين آتتك لها ولم تؤلم منه شيئاً وفجعنا خلال الظلام وكان له سمر فقال لصاحبه وهو يحارره أنا أكثر من كمال وأعز نفرا كنت الجنتين آتتك لها ولم تؤلم منه شيئاً وفجعنا خلالهما زراع وكان له سمر فقال لصاحبه وهو يحارره أنا أكثر من كمال وأعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيت هذه أبداً وما أظن الساعة قائمة قال إن رددت إلى ربي لأجدن خيراً من عمام قرب الله قال له صاحبه وهو يحارره أكفرت بالذي خلقك من ثراب ثم من نطفة ثم سواك ويلاك الله لكنه الله ربي ولا أشرك بربي أحداً إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً قاردين فيها لا يبغون عنها حولاً قل لو كان البحر مذاداً لكلمات ربي سنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مذاداً قل إنما أنا بشر مثلكم يوعى إلي أنها إله كبير إله واحد فمن كان يغدر لقاء ربه فليحمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً صدق الله العظيم