Details
Nothing to say, yet
BLACK FRIDAY SALE
Premium Access 35% OFF
Details
Nothing to say, yet
Comment
Nothing to say, yet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم ان شاء الله عندنا قصة يا اخوان طب ما مافي مقدمة لان انا انا كنت مستاذي من واحد من العالم يقول فضيحة وافضحة في سنابات اليوم ولكن هارسالي قبل نص ساعة هيقولين ما لها خطأ قبل نص ساعة يعني شوف الاستهتار شوف عدم المسئولية نص ساعة مين تلقى حد تفضحة وين تلقى حد الدنيا دي معادي فيها خطوة يا عيال والله معادي فيها خطوة يلا هنشتعام بس في وقت الدولة العباسية كان فيه مدرس اسمه علي بن محمد علي بن محمد اهل بغداد ما يعرفونه زين بعضهم يقوله اصله ثارسي وبعضهم يقوله عربي بس جدانه هناك عاش وما حد علي كان دابة سليمة من بيته يفضل لابس يدرسهم ويقول اليوم انهم اخطوا ويضربهم ومرات يتجمعون عليه ويضربونه ويمشي الامور وحياته حلوة والخليفة قابلة الخليفة المنتصر قابلة فتجيه عطايا اللي حايس فيه بل حايس احلى من راتبه يجي المية درهم ميتين درهم ياخذها وعندها امل ان الخليفة يوم من اليوم بيقربني عنده ابا دخل القصر بصير من كتاب القصر وبتمشي يعني الامل ده عايش عليه فصابر على التدريس وصابر على حياته فقام يوم من اليوم وراحل حلقته طلابه يجون ويدرسهم فيها جلس يحتريهم ما جوه يحتري يحتري الى الشمس الشمس الحوية راحت في كبد السماء ويدخل عليه واحد قال ماشي تسوينا طلابي اليوم قال ما حرق انت دي يصير برا قال وش قال الناس ميبقمك الخليفة مات الخليفة المنتصر دخلوا عليه قادة تراكو سمو موه ومات هو يطلع مات مستقبلي مات اللي انا عايش اني يوم من اليوم بيجيني منها عطاء ولا بيدخلني القصر عنده مات سمو مستقبلي هو يطلع يطلع الابنوس والدنيا تعهد والناس يقفلوا محلاتهم قال الخليفة قتل يعني مصيبتكم انتم في حال وانا مصيبتي اعظم مصيبتكم فوقفوا عند باب المسجد بين الغبار والحجاج الناس والوادم اللي في كل مكان والجنود هم يجون الجنود اللي يوقفوا قدامه هو في صدمة الموضوع يطالع فيهم قال وانت علي ابن محمد قال لي يا علي محمد والجندي يصرق الكف قال علي الله هذا اللي كان ناقصه اليوم عليك وجه الله تصرقني مرة ثانية انا طالبك طالبها يعني شيء مفرخ خاطر هو يصرق الجندي مرة ثانية هم يأخذونه يكلبشونه يودونه ينطلعون في السجن فهم انطلعوا في السجن وثكوا الباب قال بس ما عليش انا ليه مسجون قالوا انت من الناس اللي كان يجيك عطايا من الخليفة ويغيب حول القصر ويتعرف ناس حول القصر انت مشتبه فيه مبدئي انك انت لقيتها في الخليفة هم يروحون قال لا لا لا مستقبل ولا حد يعرفني فقير معدم مضعوب ومسجون اني انا اللي قاتل مستقبلي التفت علي بن محمد اللي معه في السجن هم يطالعون فيه قال هو واش قضياتك انت قال قضيتي انا والله قضيتي انا والله الهم اللي بوردها اقسم بالله يا دولهاتي ما بذوقل منهم والله يا هم افتحوا عليهم بابا ما ينسكب ده الدهر هم مساكين يطالعون فيه قالوا تبي خبز شيخ خبز قال والله عندي مشكلة مع البر في بطن فيه تمر قالوا يوم يعطوني تمر قالوا انت عندك جيش برا قال لا قال عندك علاقات برا قال لا قال تعرف احد في بغد قال لا قالوا انت مبدئيا لا صحة لا علاقات لا جيش قال عندك مشكلة فيه تمر قال بالله اجيبوا تمر فقام علي بن محمد وجلس في زاوية السجن والمساجين صافشين ما حد يكلموا يصرفوا مع بعضهم قال لو سمحتهم لا حد يكلمني فسكتوا هون طالع فيه قال انا بجيس اخطط والله اني اخلي الدولة دي تندم فقاموا يصرفوا مع بعضهم وهو جلس ما حد يكلم وقعد يخطط وقعد يخطط ويخطط وراحت شهور هو يخطط كيف يخلي الدولة دي تندم كيف يخليهم يندمون على اللي سبوا فيه وانهم غيروا الحياة هاللي كانت حياة بسيطة امنة مرت الشهور وراحت الشهور هو جالس يخطط وما حد يهرجوا وضايق فدران فقام وقال انا خلصت قال حلو كيف بتبدأ اذا طلعت وش بتسوي قال اه اذا طلعت فتقوم خطط اني كيف اطلع من السجن انا كانت كل خططي بعد ما اطلع فانت نها جلست في السجن جات مرضى فق الشاكرية فجزء من الجيش تمرض وبدأوا يهبون ويسرقون ويدخلوا على السجون وفتحوا السجون وفتحوا زنزانته فطلعوا من السجون يتعدون وهو جالس يطلع قال الله على خططك ابو محمد الله على فكرك فطلع الناس امه وفتحوا ماله دخله وفتحوا على الناس كلهم فطلع والناس يضحوشوا منه فقرب في ثوبه وهو راح يعد يعد حرية وانتقام يريد ان يرجع وهو يعد يقول ترى جاي بس اجمع نفسي واجهكم الله ما خلي الدولة هذي فالحاش علي من بغداد السامراء وام السامراء طلع للبحرين طبعا هي بالدولة هذي كان اقليم البحرين اقليم كبير فيوم وصل عندها للبحرين قالوا لا نتمنى منين جيت قالوا نعم انا عباسي هو كذاب قال انت عباسي قال ايه انا من عيال الفضل ابن العباس قالوا لا وش الشرف العظيم ده انك جيت قال الله هم يتجمعون عليهم يبدأ يحدث عليهم فقعد عندهم فترة وكانوا مرتاحين فتجمعوا عندهم وقالوا ممكن تتحدث لنا عن جدك الفضل يعني شيء ما نعرفه عنه قال هو والله كان يبيح منه ومنه كان ما يحب حد يتحدث عنه حتى انه كان يوصينا يقول اي حد ينشدكم عني لا تعجبونا بشيء والله قالوا يعني ما تعرف انت شيء عن جدك مقاتره اقوال شيء عادات قال لا والله اغلب الوقت كنت حد خوالي ما جيهم الوقت قالوا ايه هم يجون هم يشيلون كلهم وشنطة قال جدي بعد كان ما يحب انه حد يشيلنا والله قالوا هم يشيلون هم يطلعونه على طراف البحرية هم يحدثونه وشنطة قال شبهنا ما نبينا يدبح لانه ممكن تكون فاضي لكن قدير يدعى تدخله قال سام هو يشيل شنطة واغراضه وهو يطلع يروح فراح علي ابن محمد في الصحراء يمشي على بغلتين ومر فرقة من العباسيين جيش منظم قالوا هم يطلعون قالوا الله ما يخليكم والله ما حد ما حد يتعصى قالوا الله ما يخليكم لا انتم ولا دولتكم ولا مواطنينكم هادس جايكم ما حد يدري كيف يسويك ما حد يستويك فراح لين جابين البصرة وواصف في مكان صبخة طين طين كله ملح فلقف الصباخ دي أحباش أمان يجيبونهم من أفريقيا يخلونهم يشيلون الملح يشيلون الملح ده اللي على ظهر الأرض يشيلون ويشيلون عشان يقدرون يزرعون الأرض فكانوا يكرفون ويضربون من يوم ما تطلع شمسين طيب هم يشيلون فالملح ويحطون فخياش ويشيلون فكان الملح كبرى جبال من الأمان ذو جبل ألف عددهم فجلس علي بن محمد يراقبه يراقب حياتهم اليوم والأول والثاني ويشوف من متى يطلعون وش الكرفة اللي يجيهم وش اليهانة اللي تجيهم وكم يجيهم وفلوس يراقب ويحلل ويخطط ويخلص فراح ويمشي لين وصل عن واحد من المستعبدين ذول اللي يجي من الحبشة وهو يضرب الأرض يضرب ويشيل الملح فكان تعبان فوقف علي بن محمد عنده ويوم إن شاء الله ملح شاربناه علي الملح قبل عنق وهو يحط ويطلع فيه قال علي وش اسمك انت قال ريحان قال الله اسمك حلو قال انت بتروح تخلينا نشتغل ولا انت شو سعد قال يا ريحان الى متى حياتك كده قال انت شو فيك ايش تبيه انت قالي الى متى يا ريحان الى متى انت ومضحيضك ذولي كلهم شف الحباش يمينك يسارك تشتغلون لمن ليس الوقت اللي بترتاحون فيه ما فيه نهاية ما فيه نهاية انتم ملك ناس هنا يضربونكم ويعذبونكم الليل والنهار كم يحطينك يا ريحان كم يعطونك فلوس قال الله الله يعطوني اكل بس قال وهادي حياتك قال يا ريحان لين تموت انت وعيالك وقال ايه يا عفنة احنا ممنوع علينا الزواج قال ممنوع عليكم الزواج كمل يا ريحان كمل شو الملحق دقيقة بس هو يرجع قال هان ثم اخلصنا مشغول قال انت من انا علي بن محمد ابن زين العابدين ابن زين العابدين ابن علي قال لا يا ريحان كل يوم بس انا ما احب ما احب الناس قال انت شو تبعي الملحة قال ايه حياة رحمة يا ريحان حياة ما يبكي لها عذاب وضرب انت استحق افضل من كده فبدأ علي بن محمد يجيهم كل يوم وريحان كل شوي يجيبله اثنين ثلاثة زود ويصادف عليهم علي بن محمد يعلمهم ان الحياة تراها اعظم من اللي انتم قاعدين تسوونه وقال ما ودكم تملكون اموال قالوا ولا والله قالوا حياة كريمة قالوا ولا والله قالوا تملكون سلطة سركم دولة انتم قالوا ولا والله قالوا تملكون خدم عندكم قالوا احنا مفيش يصير عندنا خدم قال ايه ليه ليه ما يصير عندكم شنان قصكم انتم فبدوا يتجمعون عندها الاحباش يتجمعون ويخطب فيهم دايم وكان يعرف كيف يخطب يعرف كيف يتكلم فبدها يطمعهم في الدنيا والحياة واني انا بحرركم من العبودية دي اللي انتم فيها خلوكم معي بس والله ما اغليكم هنا انا نصر اشراف هنا انتم تتبعوني والعرب يتبعوني والله اني ما اتنب عنكم واني لا اعطيكم شي ما كنتوا تتخيلونه فبدوا يتجمعون من كل مكان من الصبخة دي يتجمعون جاي نوصل الغلف عنده بترزل فيه صرايف ونص صرفين وبدوا يعلمون بعض والغلمان بدوا يطلعون من البيوت ويجون والجنيد كلهم صار يعلم الثاني لقينا اللي يحررنا لقينا اللي يخلينا نعيش حياة كريمة ضرب وليل ونهار في عذاب فبدأ علي بن محمد يطلع الهسم ويحطله مكان وصاروا يجون الاحباش ونظم له ناس يحمونه وناس حوله وجوه اللي كان يملكونهم والتجار حقنا الاراضي دي جوه تجمعوا عنده وقالوا اسمع اذا انت حدافك دنيا نبي نعطيك على كل واحد خمسة دينار خمسة دينار ذهب واخذها ومشي فطالعوا الاحباش فيه قال لأ تتوقعون اني ببيعكم تتوقعون ان هدفي انا فلوس مسكوهم والاحباش يجون يمسكون اللي كانوا مواليهم يمسكوهم قال ابطحوهم على الارض ويبطحونهم على الارض قال كل واحد اللي كان دا مولاه يضربه الحين يضربه لين يتساوف الارض فتجمعوا الاحباش وبدأوا يضربون اللي كانوا مواليهم يضربونهم يضربونهم يضربونهم قال خلوهم يشتغلوا فطيب فمسكوهم وخلوهم يشتغلوا عندهم فطلعوا اسمه وصاروا الناس يجون من كل مكان وكل خاتم وكل مستعبد وكل واحد من الاحباش وكل اللي يشتغلون فيه مدل تجمعوا عند كلهم ضررهم مثال حقيقي مو بهم فلوس كان هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم هم ه ابي عون. فما درى الوادم يوم انزلوا عليه بالسيوفهم. فدخل يحارب هو والجيش اللي معه عددهم اربع نار. يعني جيشهم وانزلوا عليهم الاحباش. وقتلوا فيهم. وقتلوا. وقتلوا. وطلع واحد كده اقريب عند ابي عون وابن عون طالع فيه في الشجرة. قلت اني انا ليه فوق الشجرة? وابن ابي عون طالع فيه. قال لي اسمي بلبل. اه لقى شي من سيفي. وهو يقطعنا. وهو يتجرح ابن ابي عون من هنا. وهو ينسحب. هو يلحق بلبل. بلبل. ما بلبل ابدا. مخيف مخيف. يلحقونا والاحباش يلحقونا. ويدخلون كورديتشلا. ويقتلون اللي فيه كلهم. ويطلعون. ويدخلون القوى اللي هنا. ويقتلون اللي في القوى. قتل شايبهم كبيرهم صغير قتل وينهبونها وكل قرية يدخلونها وينهبونها ويقتلون اللي فيها يولعون فيها النار كلها. فرحوا المدينة اسمها جعفرية فيها بيوت الهاشم. فقالوا دولي الهاشم يعني من ربعك. ندخل. قل ليه? ليه عادي? انا انا انا عندي مساواة جميعا. ادخلوا ويقتلوا اللي فيها كلهم وينهبوها. فادخلوا والاحباش ويقتلوا اللي في القرية والنساء يصيحون والدنيا. فقال انتم هم اسموا حلقهم الزواج صح? اسموا النساء دول كلهم. فصاروا يقتلون ريجيل وياخدون النساء سبي. الاحباش كلهم ياخدوهم. اقتلوا هم اقتلوا العظيمة. فطلع جيش مبصريين بقيادة عقيل. حاربوا الاحباش وهم السبسيلين. ثم رجعت لهم الحياة. انت بتسلب حياتنا وحنا كنا معجومين. ما عندنا شيء. فانتصروا على البصريين. اقتلوا البصريين كلهم. واقتلوا عقيل معهم. واخذوا السفن اللي كان جايين عليها البصريين وضموها الجيشهم. طلعوا قوة مرعبة. وبدوا الناس والاحباش البعيد يعلمون بعض. انت راني انتصرنا. ان في قائد جوا وحدنا وانتصرنا انتصارات. والمتوازعون الغنائيين بينهم والنساء. فجوا بدا يجيها عدات مهولة من طرف العرب كلها. يجون يضمون الجيش وينضمون. وبدوا يجونا قادة عرب. علي بن آبان جيه جيه كان عرب انا ضيعت العربي. جاه علي بن آبان ودخل سليمان بن جامع جاه ودخل قادة عرب. قالوا احنا معك. قال اجانا مسكورة كان الاحباش دولة مسكورة كانهم. فبدوا يوزعهم على القيادات وينضموا الجيش. وبنوا له قصر وضبطوا مدينة لهم وسور. الامليسة هو يقولوا الله ما شفتوا شيء لا فيه. فصلح له مدينة اسمها المختارة. وبدوا يتوافدون عليه العراب واللي حوله والشيوخ وبدوا يجونه ويستقبل الناس بين الاحباش جاءتين عنده ويستقبلهم ويحدث عليهم يتحدث. فجاه واحد شايب منهم. فقال انت انت من ايه ايه ايه ايه ايه ايه زهد انت? قال انا ولد انا من ايه ايه ايه ايه ايه ايه ايه ايه ايه يحيى. جدي يحيى. قال ايه بس يحيى ما جال هلأ بنت صغيرة وماتت رضيعة. قال علي لا والله. قال ايه. قال ايه. هو يجي يحيى ويحط يده على كتفه يمشي بههم يطرعون بره يقصر يمشون. رايحين للنهر. قال علي يا شيخ انت تعرف تسبح? قال لا والله. قال حلو. تعال لنمشي. فراح للنهر. يوم اخذ شوية اللي علي جاي والله حباش يقصرين. قالوا واني حط عشاءكم ولا تحتني ضيفك. قال لا لا دوب جاي. عطوا الاشياء. تعشوا يا مرحبا يا شيخ. رتب الامور. فكل ما الخطر الرجال ده يكبر. يكبر. فجاه واحد مع حباش وقال فيه رجال اسمها زينبي. يجمع جيش عشان يحرقنا. يقولون انه بعد جامعة الف وتسعمية رجال ودنيا وسفن مالها عد. فالتفت علي بن محمد على واحد من القيادات اسمها علي بن عبان داعية. فقال اه خلص لي موضوع الرجال. قال بشرطة العمر كبيرة بس مية. مية. ملأ لشداء. نبينا سعي فيه رضي الله عنه. فراح علي بن عبان ومية معه. فادخلوا المعسكر في الليل. فاي قايد يعرفوا وين خيمته دخلوا قطعوا رويسه. وراحوا علي بعده وقطعوا رويسه. وعلي بعده شيء مرعب مرة. فيوم صاحب زينبي قال له جزء كبير من قياداته موته. فانسحب علي المكان اللي فيه هو بجيشه. فجوه الاحباش بجيش محون. واخذوا باقي السفن الموجودة واخذوا العتاد والاسلحة وانهبوها. وبدوا يدخلون على قرى العراق قرية برقية. يقتلون الرجل يسبون النساء. ويولعون في القرية النار. قتل شنيع بكل زوايا. ام السبسكين في القتال للاحباش. ما يبقى يتراجعون. ووهل تموتون كليكم. وما كان يرحم احد ابد علي بن محمد. فتجمعوا عيان البصرة. يبون يلقون حال يحاربون فيه ويدخلون عليه. هو بين مستنقعات وانهار. ما يقدرون يجون هلأ بسفن. سفن صغيرة. قالوا ما ما لنروح الاشهر غازي بحار عندنا. واللي يعرف للسفن من هلالبصرة. بس يا تكفون لا حد يناديه باسمه. لانه يتحسس شوي. اسمها الحمار الساجي. وكان يواحد يضحك على اسمه يضحك. فتجمعوا البصريين وجهزوا السفن بقيادة الحمار الساجي. فقال واحد من الجنود طب عمرك نحتي بس لان الهواء يكون معنا علشان السفن تكون اسرع اذا ضاغت لهم. قال لي الحمار انا معرف. فقال ما ادري والله اقول ما ادري والله انت اللي تحت عمرك طبعا. هو يركب هو يجهزون السفن. وتطلع السفن البصريين فالانهار رايحة للمستنقعات اللي فيها الحباش متجمعين بقيادة الحمار الساجي ويمشي يوسطن وراه. قال لي فيه شي غريب الدنيا هادية. السنقعات فاضية. الانهار فاضية. يقعد الحمار يفكر. وحس الحمار ان فيه ان فيه شي مريب. هو يلتفت قال لي علي بن عطان واقف فيه وحده. من بين الادغال يطالع فيه. قال لي الحميري وان طالت معاني فوها. لن تسبق الخيلة في ركض الميادين. الا لحظات شي وما طلعوا من تحت النهر. كلهم كانوا منزلين رؤوسهم ويطلعون عليه. وهم يطلعون هون ياه. وبعض الانياص بصرية يطمرون من سفنهم. دول من يطلعوا. وهم يطلعون من كل مكان. وهم يطلعون. وهم يلحاشون على الحمار ويطيحون يلحشون. قال علي بن عبان ها يا احماط. تلحاش. هو يطلع في الحمار الساجي. قال معليش انا حمار ما افكر. ما ادري ان اللي قدامي موت هو يسحب سيفه. وهو يطب على علي بن عبان. وهم يتباربون بالسيوف. يدري ان حتى لو قتلت علي بن عبان الا الحظات الشدي وراي ويميني صار بيقتلونني. هم يتجمعون عليهم يطعنونه يطعنونه يطعنونه يطعنونه ينطح الحمار الساجي ميت. ويرحقون باقي البصريين ويقتلون فيهم يقتلون يقتلون. لين ما نجا منهم الا اثنين او ثلاثة. تخيلوا جيش اقتلوه كله. واللي سلم من السيف غرق في المستنقعات ومات. فيوم علموا علي بن محمد بالانتصار. قال الاحباش اقتلوا الروس كلها البصريين. ويجمعوها. ودوما كم جمعتوها ارموها في شوارع البصر. خلوا كلهم يدور. لا احد يقرب له يا اخي. شفوا هذا الحقد اللي كان فيه. فبدأ يرتح كل قرية وكل اللي اندخل الاهواز. الاهواز. دخلها جيش هاللي فيها الحنش. ما قاتلوه الحنش. اتركوا العوائر والدنيا للاحباش. فاقتلوا نفس عددهم الكبار. واسبوا النساء. واخذوا الاموال كلها. وولعوا في الاهواز النار. وولعوا في المدينة النار. كان مشاهد مرعبة ما حد يقدر يتخيلها. اللي يموتون بالاهلات في الشارع. يمشون في الشارع ويقتلون الصغير والكبير ويقتلون الدنيا في الشارع كلها. علي ابو محمد يطالع فيهم يبث. علي ام محمد عند الرسلة. اللي يغيروا حياته قرر ينتقم العباسين كلهم. فيوم خلص من الاهواز التفت على الاحباش والعدد اللي ازداد دماعه والمال. قالوا تبون البصرة? قالوا ايوه. قال تبون تسبيح عن البصرة كلها? قالوا ايوه والله. تكفى. التفت على علي ابن ابان. وقال جهز يحيان البحراني. ودخل واحد من جهة واحد من جهة. ابيضوا البصرة كلها. فدخلوا البصرة. وحاربوا جيش البصرة. وانتصروا عليها الاحباش. ودخلوا البيوت. وقتلوا اللي في البيوت. ونادوا الناس في الجامع حق البصرة. وقالوا اللي اللي يابن امان ييجي. فتجمعوا الناس يبون الامان. فسرقوا عليهم جامع البصرة ووليعوا فيها النار. وليعوا في الناس النار. والاحباش شوف حكوم في كل مكان. كان كان شيء فضل. استباحوا البصرة. اقتلوا يقولوا المريخينهم اقتلوا في البصرة اكتر من ثلاثمائة الف رجال. اكتر من ثلاثمائة الف. كل اللي يقتلوا اللي قابلهم. يقتلوهم في الشوارع. طبعا. راحت اثر بالكامل وبيوت احترقت والدنيا. كأنهم ابادوا البصرة. فكبر مرة امر علي بن محمد اذا اصبح جيشه بمئات الالوف. وعندهم مال من نهبهم للدنيا وانتاجهم ما يوقف ما يوقف. فارسل الخليفة نفسه المعتمد بالله اخوه الموثق الموثق كان بتويتره الموثق ارسل اخوها الموثق جيش العباسيين كله. جيش العباسيين اللي كانوا ما يشوفون الشيء. الحين طالعين وما يدرون هم يرجعون لهل هم ولا لا. من كثر جيشه. فطلع جيش الموثق يبي ايه انتصار يبي ايه انتصار يكسر فيه مهاضة الجيش اللي قدام هذا. فبالصدفة كان يحيي البحراني اللي هو يعتبر واحد من اشهر قادات علي بن محمد وقادات الاحباش مع فرقة بسيطة قاطعين قدامهم. فتفاجأ والجيش الموثق قدامه. فتحاربوا تحاربوا معوا تحاربوا كان بجنبهم نهر. فطبوا الاحباش في النهر وبدأوا يركبونا سفن سفينة. فبدأوا جيش الموثق يلحقونهم يقتلون فيهم يقتلون يقتلون ويدورون يحيي البحراني يدورون ما لقوه. فجاء واحد من الجن قال انا انا طعمته. انا طعمته بس ما ادري وين راح. قال ما تخدمني نكت علم نكت. دوروه. فرحوا يدورون فالسفن يدورون لو مسكوا يحيي البحراني بينفرق شيء واجد في معارك الجاية. فهم قال يدورون في المستنقعات والغابات يدورون يحيي البحراني. فجاء واحد من الملحين قال في سفينة راي بتري. هناك تمشي لحالها. اه اعتقد انه يدورون فيها. فرحوا حذوها. يوم افتحوا يحيي البحراني وعنده واحد يحاول يسعفه. قال واه اخدم اخدم اخدم بس نبي نبي زي ما هو. فقال اسعفوني تابع اعلمكم. قال لا لا ما انا بيكتعلمكم تعال. هون يمسكونا. ويجيبوني عند الموثق. قال اللي افنوا وقتلت الناس. قال اقطعوا يديه. مبدعيا كذا. اديه اوصال كل جزء منه يروح النقان. ويعلمونهم ان هذا جزء من يحيي البحراني وحنا جايين للطاقل. فقطعوا يده وقطعوا رجله وقطعوا رأسه وقطعوا فوزعوه. هدروا. علي بن محمد. وين غبان غابن على يحيى. واحد من اعظم قاداته. وكانت هذه رسالة من جيش العباسي النظامي تلك. فبدأ الموثق يمشيه بجيش النظامي والناس يصيحون والقرى يصيحون ان وينكم انتم عندنا من زمان. فبدوا يدخلوا كل قرية ويشوفون فين فيها من الاحباش ويطلعون لينوصلوا الواسط. فرسل الموثق ولده ابو العباس ان يجي يحارب. فقابل سليمان بالجامع. فتحاربوا حرد عظيمة جدا يقتلوا الاحباش في الجيش العباسي عدد مهول. ولكن صمد صمد ابو العباس. ونزل قال انا ابو العباس بينكم حاربوا دوني فنزل يحارب يحارب يحارب هو جيش العباسين لين انتصروا. فبدوا الاحباش يرمون نفسهم في النار يرمون قال انحقوهم. انحقوهم. لا تخلونا حد. اقتلوا اللي تلقونه. فاستخدم سياسة ان يترك من غنايم الحرب على الارض لانه يدري انهم جيش غير نظامي. وانهم بيجون يسرقون وينهبون. فكانوا فعلا يطلعون من الأدغال وينهبون وينزل عليهم الجيش عباسي بيقتل فيهم. فيوم اقبل الموفق نفسه على المختارة الندينة اللي بناها محمد بن علي اللي كان تافه. وقف الموفق يطالع. وش وش المناعد خنادق وراك الخندق سور وعليها من جنيقات وعليها عتاد وآلات حربية ووالنهر اللي حولها مليون سفنهم والدنيا شي ما يخترق شي عجيب مرة. كيف سواه ده فرد واحد? فامر الموفق ان تبنى مدينة قبالة مدينتهم. انحط فيها عتادنا ومؤولاتنا والدنيا وانحاول نقطع عليهم الامداد. فهو قاعد الموفق يشتغل ويعلمهم وبنوا هنا وسووا هنا. الا السهم اللي ضربه. وطاحه. فالجيش طالعوا. اذا مات الموفق اخوه الخليفة فالمعركة دي انتهى كل شيء. فراحوا يشيلونا موفق وفيه حياة. السهم ضرب درعه وجرحه سرحا قوي. فبدوا يشيلونا الى الاحباسي ومنزلوا عليهم. انزلوا وادخلوا في الجيش العباسي وقتلوا وقتلوا. وبدأ يصيح الموفق على الناس ان انا وانا مصاب اصيح عليكم تراني حزم. قاتلوا. فبدوا يقاتلون الاحباس ولدها العباس معهم. يقاتلون يقاتلون ليردوهم بس لنقرعه. فانسحب الموفق. وبدأ علي بن محمد يضبط عتاده ويزينا اللي خربه الموفق ويركب اموره ويملى المستنقعات افخاخ ويملى الدنيا ويحشد السفن ويجيب تقوى زيادة. فينطاب الموفق. نادى قادات الجيش عنده. قال حطوا للسفن اكسوها من فوق بالجلد. ويحطوا تحتها نفط. ابي اولع في القلعة دي كلها. ابي السفن دي اذا المهبل الاحباش اللي فوق وهموا عليها النار. اسهام النار عشان يحرقونها. يحسبون فيها ناس. اتولع في طرف القلعة كلها. فرحوا يضبطون سفن ويحطون ويحشون تحتها الحشاش والنفط والدنيا والنار الغريقية ويضبطون الدنيا وهم يدفونها وهي تروح في النهر. يوم وصلت عند القلعة قالوا واحد منهم ها اولع النار هو يهبطها وهي تولع طرف القلعة منها. يوم ولع طرف القلعة ويشغلوا فيها الاحباش يضبطونه. هاجم جيش الموفق والموفق معهم. وقاتلوا وقاتلوا على الاشوار. قاتلوا وقاتلوا. لين جاء واحد وطعن الموفق. قال ايه الحلو. انا املل هذاك ويطيح الموفق. قالوا والموفق مات مات. قال الموفق حي انا. انا حي هو يقوم على رجله. انا حي قاتلوا. وهم يقاتلون يقاتلون ويشيلون الموفق ويرجعون. فرجع الجيش انسحب لان معنويات الاحباش زادت. الموفق ما طعونه بيموت. فدفوهم دفو. فرجعوهم باثنان يوم. فراح علي بن محمد يحصن الجيوش اكتر. وطفوا النار وبنوا بدالها مقاليع ودنيا يلعون بليسك. خرف يا وجيشه مهول. اللي اللي داخله قلعة اكتر من اللي بره قلعة. فاجتمع الموفق مع القادة اللي بره. قد عالمه في حلم. ادول الاحباس ياراحت. حنا عددنا خمسين الف وذولي عددهم قرابة ثلاثمية الف. ذولي لو فكوا موفق القلعة تركلونا كلنا. هم يحسبون ان الجيش العباسي واجدون عندنا امدادات. دره ما عندنا. وش الطريقة? فأثناء كلامهم الا واحد بيقول هي هي رايح بغنمه. شاطف. قلوا انت انت منك رايح? قال ايه بس انا دخل المؤونة على الجيش. انتم انتم مش تحاربونهم. قلت دقيقة. وش ده? وش المؤونة اللي لقيت على راسي? قلوا انت المداد الاكل من وين? قال والله كلمونا. ارسلونا ان نقصهم الاكل داخل فالذضايح بالدنيا تدخل مع البوبات هذي. قال انت ما بدأين كده قصوا راسك? قصوا راسك? ورسلوا راسك الكل الاعراب اللي حول ان اللي يجيبوا ذولي اكل. هذا مصير. فاكتشف الجيش العباسي ان امدادات الاكل ان وراهم مستلقاعات وانهار. الامدادات من عندنا. من البرنامج دي هما اللي يجيبونهم اللحم والدنيا. فاقطعوا عنهم الامدادات. حصروهم حصار كامل. فكان الموفق جالس في خيمته. فجوه ناس من الجنود قال وقال عمرك فيه من الاحباش يستسلموه. قال حلو حلو حلو. خلوهم انا بطلع لهم. فطلع لهم. قال يا مرحبا. واللي فقال اسمه مرحب. عطوهم العطايا وصلاك. اللي يجينا طلع امن. فجوه كسوهم الملابس اللي من ذهب والدنيا ولبسوهم وشالوهم على ظهورهم. كانت رسالته ام علموا بعض. انت را الحصار مستمر. بس اللي يجينا ويطلع طلع امن. طلع انا نحبكم حنا. بس انتوا مخصية ويلا امسامح كريم. فا يوم شافوا اللي على الاسوار بدأوا يعلمون بعض. انت را ترى هم يقبلون الامام. فبدأوا يستأمنون ربعمية. خمسمية ربعمية خمسمية فدرع علي بمحمد. قال الله على الحيلة الدكية دي. طيب علمني اذا جات ميتلف شبت سوي. ففكف القلعة. فنزل بجيش مهول. والسبسلة موفق. هو بجيش العباسيين. وحاربوا. حاربوا حاربوا. حرب عظيمة. وصمدوا. وقتلوا فيهم الاحباش. قتل قتل مهول. وصمدوا. وصمدوا عند بوابات القلعة. لين انسحبوا الاحباش وصدقوا القلعة. قال موفق. حنسلمنا من هذه. قالوا حنسلمنا بس جيشنا مات منها الكل شيء. اذا ما جانا امداد طبعا انتهينا. واذا يقدر يسويها مرة ومرتين وثلاثة في بيتنا تماما. واذا انتهى جيشنا ذا انتهت. ما عاد يحمل دول عباسي يشيل. ما عاد يحمل خليفة حتى. فطالع الموفق فلده وقال وانا ابوك. والله احنا سوينا كل شيء نقدر عليه. ان نفك الباب ذا مرة ثانية حق القلعة. وطلعوا. والله هننتهينا. ودخل موفق خيمته. وابو العباس ولده يفرح ما يدري شو يسوي. قال لي يوم فتح عليها ابو العباس الخيمة. قال ابوه يطلع. ابوه يطلع شف شيء انا ما اقدر وصفه لك. والموفق يطلع خيمته ويطلع الجيش المهول اللي جاي. يقودهم لؤلو. وغلامه بنطلون. جيش مصر وصل يفسع. شيء عجيب والمسلمين يكبرون والدنيا تكبر. واللي في القلعة يطلعون اللي الجيش المهول اللي بعتاده ودنياه جاي. ويوصل لؤلو لين وقف عند الموفق. وقال ابطين عليك. ميرو الله العظيم. انك ما تحرب لحالك. انا معك. انا وجيشي. ويا رب انهم يفتحون عبابه. ويبدأ جيش مصر ينصب مقاليعه ودنياه وهم يضربون على السوار. وجيش الموفق يضرب على السوار. لين عدوا جزء من السور. وادخلوا في المنطقة الاولى بس. ادخلوا وحاربوا وحاربوا وحاربوا وقتلوا فالاحباش اقتلوا. وتراجعوا الاحباش الى منطقة ثانية السور الثاني. فادخلوا وفكوا السيون. لقوا ستة لاف امرأة. ستة لاف بسيون هسيرة كانت عندهم سبية. فطلعوهم طلعوا المسلمات طلعوهم طلعوا. وبدأوا يضربون السور الثاني. وانزلوا عليهم الاحباش. وتحاربوا حرب عظيمة. استبسال عظيم. ما كأن منقطع عليهم الاكل والامداد. تحاربوا تحاربوا لينقتلوا الاحباش كلهم في المنطقة الثانية. ولكن باقي بعد الخندق والسور ناس وباقي ناس عدادهم اكتر من ثلاثمائة ثلاث داخل. فكان جيش العباسيين وجيش مصر يشوفون قاداتهم داخل. هم اللي حاربون داخل. فكان الموفق يقول الجيش اضربوا بكور غار. اضربوا كور النفط. قالوا انتم داخل. قال احرقنا يا اخي. اضرب بسم عليك. فصاروا يضربون ويلعون ان يرامحوا المدينة. ويضربون الاشبار. ويكسرونها ويدخلون. انا داخل بين نار ومدينة ما عارف طرقها ولعرف. بس والله نستمت لينطلع المسلمات اللي داخل. والله نكمل نستمتون. فجاءت حرب عجيبة فيها صدر من جيش المسلمين وجيش مصر عجيب ما كنت صار. وكان ابن عباس يطلع على السفن ولد الموفق يطلع على السفن الصغيرة حق المسلمين ويضرب من عنده. ويحارب من عنده. فجوهم من كل جهة. لين وصل الموفق لولو لين اخر سور. فيوم طلعوه شافوا مشهد عجيب مرة. شافوا مشهد ما تخيلوا. شافوا الاحباش. يقتلون الضعيف منهم ويأكلون الحمى. من الجوع. يقتلون بعض ويأكلون اي واحد قوي يقتل الضعيف ويبدأ يأكل الحمى. من ذوله. فشافوا كيف جثث من طوله ومنهوش بطنها ويأكلونها. فيروحون يبطلون ويطلعون على ثاني ويأكلونه. مشهد ما تقدر تخيله. فقال لولو طلعني نازل. قالوا موفق انا نازل معك. فاول ما نزلوا قيادات المسلمين. ونزل بعدها جيش. انزلوا داخل القلعة وبدوا يحاربون يحاربون ويقسرون ويقتلون ونسكوا صندل. واحد ينقال له صندل الاحباشي. هذا كان يقص رأس السبايا ويلعبها. يمشي بين ياخذ رأس المسلمات ويلعبها. كذا ينطلع معروف. فكانوا يدورونها اساسا. فاحرقوه حي. نسكوا يده واحرقوها ثم احرقوا رجله ويشوف وكان ما يصيح. يبطل. لين ولعت فيه النار كل الحين. وراحوا يقتلون ويدورون علي ابن محمد. يدورون صاحب الكعر ذلك اللي هاللي بغى تنهي الدولة العباسية. فانشغل جيش المسلمين بقتل ذولي والنهب ياخذون الغناي ما اللي يلقونها. فطلع الموفقولولو يدورون. فالموفقولولو عدد بسيط. لقوا علي ابن محمد. فما احضروا جيش المسلمين حقهم راحوا هم براه على طول. وجيش المسلمين يوم دوروا قياداتهم ما لقواهم. يحسبون هم ارجعوا للبصخ. فما حد لحق. فجيش المسلمين افترخ قاداته ورجع للبصخ. وقاداته رايحين يحاربون الكارثة. هم نفسهم. عدد بسيط مرة معهم. فلتفت لولو على الموفق. قال اذا تبي ترجع ارجع. والله ما ارجع اللي براه. فقال الموفق والله ما ارجع انا اللي معك. قال ابن لعبة. والله انا معكم. فالحقوه. وكان معه علي ابن اظان. ده يد واعي في المعارك. فيوم اندخلوا وقف علي ابن اظان بسيفه عند الباب. قال انا دونه. فجاء الحرب بين عدد بسيط اربعة عشر الى خمسة عشر. وتحاربوا. فصافقوا القيادات. القيادات بدون اي افراد من الجيش. تصافقوا وتصافقوا علي ابن محمد وهم معهم. وتحاربون يتحاربون استبسال دونه. لينا اللحظة الاخيرة. فالمعركة. جاء واحد من الجنود معه يد. لين وقف قدام علي ابن اظان. قال علي تعرفني يا دمن. فوقف علي في المعركة. قال لا اليد والله يعرفها. فقال الموفق يا دمن اخلص. قال ما ادري. ما ادري ايش. قال ما ادري تزينك بزايدة. تكفى. يد علي. علي ابو محمد. قال له واحد من جنوده مسلمين نازل من الجبل بعد معه رجل. قال علي ابن اظان. تعرف رجل من بي? قال له موفقا دقيقة متى بيجينا هالطلب كامل يا اخوة? انهم كل شوي بتيجينا كده قطعة منهم. علي ابن اظان يعرفها اليد. يعرفها الرجل. قال له واحد نازل معه الرأس. قال علي ابن اظان. قال علي ابن اظان تستهبل هي اكيد يعرف الرأس دوما. هو يحذف سيفه. وهم يحذفون سيفه. والموفق يجي ويشوف رأس عليبو محمد. يوم انهم يحاربون دونه نزل الوادي. يحس بنه بيحاس. يوم نزل لهذه سفينة صغيرة فيها مسلمين. جاي من وراء. لهوا قدامهم. اخذوها وصال. عشان كل واحد يبي يستبشر يبشر القايد يعطيه فلوس في البداية. فهم مزرين يشيلونه كله قطعوه. وجابوه. فحط رأس الموفق على رمحه. وبدأ يمشي ويصيح بين الاحباش. اللي يقاتلون برضه. يوم شافوه. وهم يضربونه. اللي نزل وعدف الغابة واللي طب في النهر واللي بعثرهم تماما. اللي كان مجمعنا ويبي يعطينا قيادة العالم دي كلها. على رأس رمحه. بدأت قرى المسلمين ومدن البصرة والدين. كل الناس وصلها الخبر وبدأت تكفر. ارجعت الحياة للدولة العباسية من جديد. انتوا تدرون كم قعدت الحرب دي? اللي بينه وبينهم اربعة عشر سنة. المدرس اللي قر يقول الله ما خليكم اربعة عشر سنة وقتل اكثر من مليون ونصف انسان. اعظم ثورة مرت على الدولة العباسية. كانت بسبب علي ابن محمد. اللي اقطعوا عليه كلاسة. كان عنده كلاسات وخرض عليه كلاسات. العجيب ان تم العفو عن الحباش اللي استسلموا. سواء ان قتلوا ولا ما قتلوا. بس في بعض القيادات احرقوهم حديد. قطعوهم لانهم سووا جرم ما حد يقدر يتخيله. طب انتهت الثورة العجيبة دي. اللي قائدها كان في السجن. يقوله الله ما خليكم. بدون اي شيء سوى اخطر شيء مرت على الدولة وعلى التاريخ. عذرونا على طالة يا جماعة خير. عذرونا على قصور. مصادر السوالات يا اخوان من كتاب الكامل في التاريخ ومن كتاب البداية والنهاية ومن كتاب اغلب كتب التاريخ موجود في الحدث المشهور ده. ان شاء الله خير لك يا امان الله.