Details
Nothing to say, yet
Details
Nothing to say, yet
Comment
Nothing to say, yet
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون صلى الله وسلم عليك وآلك يا رسول الله صلى الله عليك يا مولاي يا أبا عبد الله يا رحمة الله الواسعة ويا باب نجاة الأمة وسراج الظلمة وأبا الأئمة يا غريب يا مظلوم كربل كأن جسمك موسى مذهوى صحيقا وأن رأسك روح الله مذرف عام كفى بيومك حزناً أنه بكيت له النبيون قدماً قبل أن يقع بكاك آدم حزناً يوم توبته وكنت نوراً بساق العاشق قد سطع ونوح وأبكيته شجواً وقل بأن يبكي بدمع حكى طفانه جزعاً ونار فقدك في قلب الخليل بآه نيراناً امرود عنه الله قد دفع يا حسين كلمت قلبك ليم الله فانبجست عينه دمعاً دماً كالغيث منهمعاً ولو رأاك بأرض الطف منفرداً حزناً لم اختار أن ينجو ويرتفع ولا أحب حياتاً بعد فقدكم ولا أحب بغير الطف مضجعاً إذا كان هذا حال أنبياء الله ورسوله أسألك بالله ما حال رسول الله قالوا للمصفى خلي الحزين والناح كله لا يلكشف لك شان شفت شلال شكله قابض على الشيبات والمدمع يهله ويا أبو الحسنين ومن حول النبي أما الإمام المرتضى يصفق بالجفو ويصيح مهجت قلبي قطع بالسيوخ يا شيعتي حلو على ابن الدمع مدروه نوحه على اللي بمهجته نفسه فدده والحسن بوصف حالته لو جال تدري حاتر للأمام إنا دعاه يده عبر عضي دياه وهو ينكسر ظهري وما قدر وصف حال مكسورة الظلع من واحد الواحد وصل ما تمده نفس السواد مبرقعة والدمع منسو وصيح شيبني يا شيعتي والثاني سقوط جنيني ذبحة على حسن واحد لكن الأمر لله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ورد عن سيدنا ومولانا أمير المؤمنين عليه أفضل صلوات المصلين أنه قال أيها الناس إن شموس شهر رمضان لتطلع على الصائمين والصائمات وأقماره لتطلع عليهم بالرحمة لتعجيل الفرج وقضاء الحوائج ارفعوا أصواتكم وطيبوا مجلسكم بالصلاة على محمد وآل محمد اللهم صلي وتسلم على محمد وآل محمد اللهم صلي وتسلم على محمد وآل محمد اللهم صلي وتسلم على محمد وآل محمد من الإضافات التي تضاف إلى شهر رمضان المبارك أنه شهر الرحمة والبركة والمغفرة وكونه شهرا للرحمة يستدعي التوقف حتى لا تكون هذه العبارة من العبائر المشهورة التي لا يتأمل في محتواها ذلك أن هناك جملة من الأمور التي تترتب على هذه النسبة وهذه الإضافة لشهر الله عز وجل إلى مسألة الرحمة على وجه الخصوص وهذا ما أريد أن أقف عنده في ثلاث نقاط الأولى بيان صفة الرحمة وتصنيفها من بين الصفات الإلهية ثانيا في بيان الخصوصية التي أعطيت لشهر الله عز وجل في هذا الشهر من زاوية الرحمة بالذات ثالثا في بيان بعض الشروط لاستنزال هذه الرحمة أما بالنسبة إلى النقطة الأولى فواضح أن صفات الله عز وجل بنحو العموم ليست واحدة من حيث التقسيم وهذا ما يذكر في علم الكلام والعقيدة ولا شك أن هذا التقسيم ليس تقسيما ترفيا بل إنه تقسيم تترتب عليه بعض الآثار ولما كان تقسيما عقائديا فلابد أن تكون هذه الآثار آثارا شنو؟ عقائدية يعني تمس الجانب الأصولي المعرفي عند الإنسان فلا محيصة من ضرورة الاطلاع على هذه التقسيمات ولو في الجملة لأن هذه التقسيمات تفرز أنواع التوحيد حيث يقال إن توحيد الله سبحانه وتعالى توحيد ذاتي وهناك توحيد صفاتي وهناك توحيد أفعالي هذه الأنواع من التوحيد التي خلق من أجل الإنسان تعتمد على فهم تقسيم تلك الصفات والرحمة ما دامت صفة من الصفات الإلهية التي تستدعي كيفية التوحيد التابع لها فلابد لنا من تصنيفها من بين هذه الأقسام فقالوا بلحاظ تنقسم صفات الله عز وجل إلى صفات ثبوتية وصفات سلبية ثم قسموا الصفات الثبوتية إلى صفات ذاتية وإلى صفات فعلية شنو الفرق بين هذه الأقسام وما الذي يترتب على ذلك أما بالنسبة إلى الفرق فالصفات الثبوتية اسمها فيها هي الصفات التي تثبت لله عز وجل يعني تنسب إليه ويوصف بها سبحانه بينما تقابل الصفات السلبية وهي الصفات التي تسلب عنه عز وجل فلا يتصف بها تنزيها لثاحته عنها يعني عقلا لا يمكن لله عز وجل أن يتصف بها لأن الاتصاف بها لا يليق بواقعه وبشأنه سبحانه وتعالى ومن هنا يتضح مثلا أنه من أنفلة الصفات الثبوتية صفة القدرة وكذلك صفة العلم وكذلك صفة الخالقية هذه كلها صفات تثبت له عز وجل بينما صفة العجز أو صفة الجسمانية أو صفة النقص كل هذه وأمثالها صفات لا يمكن أن يتصف بها الله عز وجل عقلا إذن اجي إلى الصفات الثبوتية أيضا قسموها إلى صفات ذاتية وصفات فعلية شلوا الفرق بينها قالوا الصفات الذاتية هي الصفات التي يكفي لفهمها امتزاعها من واقع الذات المقدسة لله عز وجل دون الحاجة إلى نسبتها إلى طرف آخر هي صفة ذاتية منه انتبع مفؤوما مدركا من حق ذاته سبحانه وتعالى بينما الصفات الفعلية حتى تتصور وحتى تنتزع فلابد من وجود طرف آخر غير الله عز وجل يفيض الله سبحانه وتعالى عليه شيئا من فيضه ومن وجوده حتى تنتزع هذه الصفة كنسبة بين الطرفين الطرف الأول هو الله سبحانه الطرف الثاني هو المخلوقين مثال الصفات الفعلية الخالقية الراذقية الرحمانية الامتقام الإثابة المنة هذه كل الصفات حتى تتصور في ذاته عز وجل لابد من وجود طرف آخر تقع عليه المنة تقع عليه الخالقية تقع عليه الراذقية بينما الصفات الذاتية ليست كذلك فهي يقتصر النظر عليها بما هي عين ذاته عز وجل مثلون إلي صفة الحياة مثلا كذلك صفة القدرة ما لم يتفرع عليها شيء في الخارج وعلى ذلك فقس هذا بالنسبة إلى التفريق بين المصطلحات هذا التفريق بين المصطلحات كله كان مقدمة لتصنيف صفة الرحمة من بين صفاته عز وجل هل الرحمة ليش لأنه نريد نرتب أحكام معينة فتتضح بعد قليل الآن صفة الرحمة ثبوتية لو سلبية أكيد هي صفة شنو ثبوتية لأنها تثبت له عز وجل وتليق بشأنه إذن هي صفة ذاتية لو صفة فعلية يقولون هي صفة شنو فعلية لأن الراحم والرحيم والرحمان حتى نتصور الرحمة كيف أنها تنصب على طرف آخر لابد من وجود طرف مرحوم تقع عليه صفة الرحمة إذن هي صفة فعلية تمام الآن شنو اللي يترتب على ذلك ما يترتب على ذلك عدة أمور أولا بالنسبة إلى الصفات الذاتية هي صفات غير محدودة في الكمال وإلا أنت من تضع لأنها ذاتية تحكي عين ذات الله عز وجل أنت من تحد هذه الصفات كصفة الحياة وتوضع إليها حد فذلك خلف كونه إلها قادرا عالما حيا والصفات صفات الحد كما يذكر الفلاسفة الحد هي نفس المائية المائية هي التي تضع حدا للوجود وتميزه وتجعله محدودا فيمتاز عن غيره الإنسان يمتاز عن غيره من الحيوانات والحيوانات تمتاز عن غيرها من الجمادات بهذه الحدود التي تنتج الكثرة في هذه العوالم بينما الله سبحانه وتعالى واحد أحد أنت من تحده تجعله مميزا عن غيره وهذا يعني أنه يكون تابعا للكثرة وهذا شرك به عز وجل لأنه واحد أحد فرد صمد سبحانه وتعالى إذن العاقل كما أرشد إليه الناقل يقول إن الله عز وجل وحدانيته مطلق لا حدود له في وجوده وبالتالي صفاته تكون كذلك غير محدودة فإذا كانت الصفات الذاتية تعبر عن عين ذاته فأوى سبحانه وتعالى بصفاته لا يكون محدودا يجي واحد يقول زين شنون يكون غير محدود بينما هذه الصفات متعددة تتقول عالم تتقول قادر تتقول مثلا حي هذه صفات متعددة يجيبون بأن صفات الذاتية كل واحدة منها عين الأخرى ما فيها تكثر وإلا لو التزمت بالتكثر رجعنا إلى الإشكال المتقدم إذن الصفات الذاتية المنتدع من ذاته عز وجل صفات لا محدودة في كمالها لأنه وجود مطلق إفاضة مطلقة هذا واحد اثنين بالنسبة إلى الصفات الفعلية فإنك تجد أن صفات محدودة الآن الله سبحانه وتعالى يرزقك رزقه مهما كان منفتحا لكن إليه حد في النهاية لو لا بالنسبة إليك إليه حد صحيح لو لا ولذلك أقول إن شلون صفة لله تكون محدودة أجابوا بأن الصفات الفعلية محدودية لا من جهة انتسابها واتصاف الله تعالى بها يعني مو من جهة فاعلها بل من جهة القابل الذي يستقبل هذا الفيض الوجودي فلما كان الإنسان محدودا استقباله لفيض الله عز وجل يكون محدودا فالخلل مثل ما يقولون مو في الفاعل بل في القابل يعني المستقبل للفيض لذلك الآية ماذا تقول فسالت أودية بقدرئة الماء موجود المطر يهطل كغيث ولكن الأودية أكواد صغير أكواد كبير كل يستقبل هذا الفيض بحسبه هو وإلا العطاء وما كان عطاء ربك لاه مجذود ولا محظور ولا فيه نقص أبدا المشكلة في القوابل هي المحدودة هذا ثانيا ثالثا مننا نعلم بأن نفس الصفات الفعلية عندما تلحظها من زاوية انتسابها لله عز وجل فإنها لا تكون محدودة ولكن عندما تلحظها من زاوية القابل المتلقي لهذا الفيض فإنها تكون محدودة بحدوده فإذا قلنا بأن صفة الرحمة صفة الرحمة الإلهية صفة فعلية هذا يعني أن لها زاويتين من النظر مزاوية واحدة صفات الذاتية تنتزعها من نفس الذات مباشرة فهي صفة كمال لا محدود لكن الصفة الفعلية باعتبار أن النسبة تحتاج إلى طرفين لتدرك ولتفهم فلها زاويتان من النظر الزاوية الأولى الرحمة باعتبارها صفة نابعة من عين ذات الله عز وجل فيتأخذ حكم الصفات الذاتية من حيث لا محدودية فرحمة الله تعالى لا محدودة أبدا مطلقة لا يحدها شيء ولكن هذه الرحمة عندما تتنزل على الخلق تحد بمحدودية الخلق وهذا هو المنظر الثاني الزاوية الثانية لملاحظة هذه الصفة الفعلية ولذلك إذا تلحظ نفس الصفة بما هي بغض النظر عن الخلق شوف إليها فهم عند أهل البيت سلام الله عليهم ما موجود عند بقية الناس مثلا ينقلون الرواية عن الإمام السجاد عليه السلام يقولون ليه الحسن البصري يقول ليس العجب ممن هلك كيف ألك بل العجب ممن نجى كيف نجى ويا الله سبحانه وتعالى المنتقم الجبار إلى آخره يقول هذا احنا بحسب فهمنا الناس الأصل عندهم كلهم في النار اللي ينجون قلة فيصحح الإمام السجاد عليه السلام هذا الفهم المغلوط فيقول وأنا أقول يعني هذا قول الحسن البصري أما أنا أقول أمر غير ذلك من منبع صافي من فهم صحيح شنو تقول سيدي شنو تقول سيدي قال أما أنا فأقول ليس العجب ممن نجى كيف نجى وإنما العجب ممن هلك كيف هلك مع سعة رحمته عز وجل سبقت رحمته غضبه فالأصل فيه سبحانه وتعالى الرحمة وهذه الرحمة إذا تلحظها من زاويته عز وجل فهي بلا انقطاع لذلك بعض الروايات تقول بأنه الله سبحانه وتعالى قسم الرحمة على مئة قسم قسم واحد فقط حكم به عالم الدنيا فبه ترحم الأم ولدها وبه يرحم الخلق وبه يكون التراحم بين الناس إذن تسعة وتسعين قسم وين راحوا ده للدخره ليوم الآخرة بحيث حتى إبليس يطمع في ذلك اليوم في رحمة الله سبحانه وتعالى إذن هذه هي رحمة الله عز وجل حجي عباس ما قدر يطمع بس ما بيرحمونا بل في بعض الأبحاث الآن ما يفعل وقت نفس العذاب اللي موجود في جهنم هو رحمة بالنسبة إلى أهل النار شلون هذا الآن يذكر في أبحاث أخرى إذن النقطة الأولى فهمنا أن الرحمة الإلهية في حد ذاتها غير منقطعة لا محدودة غاية ما في الأمر أن المتلقي هو الذي يحدها نجي الآن إلى النقطة الثانية السؤال إذا كان الأمر كذلك فما هي الميزة والخصوصية الموجودة لرحمة الله عز وجل في شهر رمضان من وين جاء هذا السؤال جاء هذا السؤال من جهة أن الكامل لا محدود بعد هل فيه مجال للإضافة فرضا الآن عندك إناء الإناء يسع هل قد لتر إن شحن بعد خلاص موجود فيه ماء بقدر حجم الإناء تقدر تضيف إلى شيء آخر خلاص بعد فإذا كانت رحمة الله عز وجل كذلك غير منقطعة وهي على هذا النحو تعتمد على قابليات الناس شنو الميزة الموجودة في شهر رمضان حتى ينسب هذا الشهر إلى رحمة الله ما شهر الرحمة الجواب بوجهين الوجه الأول اقول نفهم من الروايات التي تتكلم عن خصوص صفة الرحمة في شهر الله عز وجل أن المعادلات التكوينية التابعة لإفاضة الرحمة في غير شهر رمضان تختلف عنها في هذا الشهر بحيث إن استقبال الناس لهذه الرحمة يكون بنحو عفوي ذاتي لا يحتاج إلى حركة زائدة بخلافه في بقية الشهور شنو يعني يعني يقول أقعدنا روايات إن لله تعالى نفحات فتعرضوا لها لعل الله تعالى يصيبكم برحمته كما في الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله النفحة شنه النفحة نسمة الريح يقول ما عليك شيء إلا أن أنت شنو تعرض نفسك إلى هذه النسمة وسوف تستفيد منها ما عليك أي أمر آخر وبملاحظة الروايات التي تتكلم عن التغيرات التكوينية التي تنشأ في هذا الشهر أم هذا الفهم أنفاسكم فيه تسبيح نومكم فيه عبادة أيها الناس إن شموس شهر رمضان لتطلع على الصائمين والصائمات وأقمار أولى تطلع عليهم بالرحمة يقول تكوينا الفرص الإلهية تكون متاحة للجميع ليستفيد منها فعليا بمجرد كونه في قالب شهر الله هذه القطعة الزمانية إذا كنت فيها فأنت مشمول بهذه الرحمة لا محالة فحينئذ يكون شنو يكون شهر رمضان له هذه الخصوصية لا تتكرر في بقية الشهور غير أن هذا الفهم عليه مؤاخذتان المؤاخذة الأولى استضعارية والمؤاخذة الثانية نقضية أما المؤاخذة الاستضعارية إذا ترجع لنفس النصوص التي تتكلم عن كيفية رحمة الله عز وجل في هذا الشهر تدرك بأنها تخصص هذه الرحمة لصنف خاص من الناس يعني ما جاءت تتكلم بأنه لمجرد كون الناس في شهر رمضان حتى لو ما كانوا ملتفتين إلى هذه التغييرات فإنهم يستنزلون هذه الرحمة عملوا أو لم يعملوا أيها الناس إن شموس شهر رمضان لتطلع على من؟ على الصائمين والصائمات وأقماره لتطلع عليهم بالرحمة ليس كل واحد الصائمين والصائمات الروايات التي تتكلم عن نفحاته عز وجل تقول إن لله تعالى نفحات فتعرضوا لها يعني لا بد أن تتحرك وإلا أن نسمة الريح في خارج الماتة منتقاعد داخل الماتة ما تتعرض إليها فلا بد من حركته هذا أولا ثانيا إذا تتكلم عن أن التغييرات ذاتية تكوينية فهي تشمل الجميع من دون استثناء تشمل غير الصائم يعني تشمل العاصي الرحمة الخاصة وهي رحمة رحيمية ليس رحمة رحمانية يعني المفهوم من الروايات أن هناك رحمة من نوع خاص تتبع خصوص المؤمنين تقول بسم الله الرحمن الرحيم شنو الفرق بين الرحمن والرحيم كلاهما اشتقاقان من نفس صفة الرحمة يقولون المفسرين يقولون بأن الرحمن صفة الرحمة بما هي تشمل جميع الخلق بما فيهم الكافر وسعة رحمة الله عز وجل تشملهم والرحيمية رحمة خاصة بالمؤمنين تميزهم عن غيرهم ممن لا يستحق تلك الرحمة الخاصة رحمة شهر رمضان تتناسب مع الرحيمية للرحمانية لأنه شهر الله منسوب إليه وفيه تشريعات خاصة كلها تبين على أن الذي يعمل هو الذي يحصل هذه الرحمة من هنا هذا الرئيب آخذ من جئت أنه يسلخ هذه الرحمة من خصوصيتها بشمولية هذه السعى إلى الجميع فهل أن رحمات شهر رمضان المبارك الخاصة تشمل العاصي الذي لا يصوم الذي لا يصلي الملحد المبتدع المنافق الكافر تشمل هذول كلهم ما هو الميز إذن إلى الصائم إلى المؤمن بل العكس هو المفهوم بأن من ينتهك حرمة هذا الشهر ينسلخ عن هذه الرحمة ليكون في موضع الغضب الذي يتميز أيضا عن بقية أشهر الله عز وجل بمحل انتهاك حرمته يعني حرمة هذا الشهر الشريف الوجه الثاني اللي يبين خصوصية هذه الرحمة يقول أنا أعدل في الوجه الأول فأقول من جهة يتبين بأن هناك تغيرات تكوينية فعلية في شهر رمضان في معادلات الرحمة هذا لا يمكن أن ينكر ولكن مع إضافة هذا الشرط أن هذا الاستنزال التكويني للرحمة واجتذابها على نحو الفعلية لا يتحقق إلا بتحقق الشرط شنو الشرط؟ الإيمان والعمل الإيمان ذات شنو؟ العمل الإيمان اللي يعبر عن الجانب العقائدي المعرفي العمل ما يعبر عن تطبيقات ذلك الجانب العقائدي لأن الدين معرفة وعمل مو فقط معرفة ولا عمل من دون معرفة لابد من الأمرين معاهم وعلى هذا الأساس يقول هناك شروط إذا التزم بالإنسان إيمانا وعملا استنزل هذه الرحمة واجتذابها نحوه تكوينا مو مجرد اعتبارات من هنا أنتقل إلى النقطة الثالثة والأخيرة شنو هذه الشروط؟ الشروط هذه تفهم من خلال الروايات وهي كلها تذلل على ضرورة الحركة باتجاه الرحمة وهي رفع للموانع لتلقي هذا الفيض غير المنقطع وتوسعة لمقتضي التعرض لهذه الرحمة فبما فهمناه في النقطة الأولى الرحمة صفة فعلية مستمرة دائمة غير منقطعة لا محدودة تتنزل من الله سبحانه وتعالى في كل لحظة غاية ما في الامر الانسان بيده هو أن يحدد مقدار استقباله لهذا الفيض فعليه أن يوسع من ظرف وقابلية تلقيه لتلك الرحمة وعليه أن يرفع الموانع التي تمنع تنزل هذه الرحمة في إنائه الخاص فشنو ليوسع المقتضي شنو ليرفع الموانع حتى يعرض الإنسان نفسه إلى هذه الرحمة عدة أمور الأمر الأول الالتزام بالواجبات خصوصا في شهر رمضان مثلا شوف هذا اشتراك من صام شهر رمضان محتسبا يعني بنية صالحة تقربا إلى الله عز وجل كانت له سبع خصال الثانية منها قرب من رحمة الله تعالى هذا الصيام نفسه يقرب الإنسان لتعرضه يشوف قرب من رحمة الله يعني رحمة الله موجودة تحتاج شيء شنو يقربك إليها الصيام كواجب يقربك إليها هذا واحد اثنين المستحبة أو التوبة اثنين التوبة التوبة كما عن أمير المؤمنين سلام الله عليه تستنزل الرحمة ليش؟ لأن التوبة هي التي تمحو آثار الذنوب التي هي مانع عن استقبال هذا الفضل التائب من الذنب كمن لا ذنب له مع وجود الذنب القرآن سمى هذه الذنوب أقفال رين أكنة يعني القلب على قولتنا مصدّم جيم فيه هذه الشوائب هذه الأوساخ لأن الرحمة موجودة أنت إذا خليت الإناء مغطى وخليت تحت المطر هذا الإناء يمتلئ؟ لأن فيه غطاء فيه أوساخ فيه شوائب تحتاج أن تجليئ حتى يستطيع أن يستقبل هذه الرحمة فلابد من إزالة هذا الغطاء كذلك هو القلب والتوبة ترفع هذا المانع حتى يستقبل القلب الرحمة الإلهية هذا اثنين ثلاثة ذكر الله تعالى ذكره دعاؤه أنت شايف شهر رمضان من السحر وأنت نازل إلى السحر أدعية وأنت مطالب بقراءة القرآن مطالب بالأدعية بالذكر بالصلاوات عبادات كلها ذكر الله عز وجل يقول الأمير سلام الله عليه ذكر الله يؤنس اللب ويجل القلب ويستنزل الرحمة أن يكون الإنسان لسانه لهجا أن يكون لسانه لهجا بذكره عز وجل يستنزل بذلك الرحمة وفي الرواية عنه صلى الله عليه وآله الدعاء مفتاح الرحمة يعني كثير من الناس يتعامل مع هذه الأدعية ومع الذكر ومع القرآن مع العبادات ومع أمور شرعية يبغي ثواب ليس مسألة ثواب فقط مسألة معادلات الله سبحانه وتعالى يأبى أن يجري الأمور إلا بأسبابها خلى إليك معادلات تكوينية غيبية كشفتها إلينا الروايات فإذا يجي الإمام أو النبي صلى الله عليه وآله يقول الذكر يستنزل الرحمة الدعاء مفتاح الرحمة هذا متفن في الألفاظ هذا بيان إلى وقائع تكوينية ينكشف إلينا يوم القيامة فعلا يشوف بأن هذا الذكر هذا الدعاء هذه العبادة كيف أنها استنزلت رحمة لو لاها لوقع في كذا وكذا من العذاب والعياذ بالله ومن مستنزلات الرحمة بذل الرحمة كما ورد عن الأمير سلام الله عليه يقول بذل الرحمة يستنزل الرحمة ولذلك في خطبة النبي صلى الله عليه وآله في شهر رمضان يدعو إلى التخفيف على من ملكت يمينك وأن ترحم من ترحم ويشوف أن النتيجة تكون من جنس العمل يعني إذا خففت مثلا على العاملة في شهر رمضان بدل ما تسوي بعض العوائل يشوف بالعكس لا النبي صلى الله عليه وآله يقول خفف عليهم الله سبحانه وتعالى يخفف عليك في ذلك اليوم يعطيك من جنس عملك رحمتهم ببذل الرحمة تستنزل الرحمة ومن موجبات الرحمة ولاية أهل البيت عليهم السلام لأن الرحمة كما لها زمان كما هي النفحات أو شهر رمضان أيضا لها موضع الرحمة إذا تنزل تنزل على قلب الإنسان قلب الإنسان إذا ما كان عامرا بولاية أهل البيت فإنه قد فوت شرط استنزال الرحمة لأن الإمام الحسين سلام الله عليه يقول للوليد يقول نحن أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومحل الرحمة موضع الرحمة يكون أهل البيت لأنهم قطب الوجود تنزل الملائكة والروح فيها في ليلة القدر يتوزع بعد ذلك الرحمة من قلب الإمام على العالم وعلى الوجود ولذلك الليلة جمعة شايف أذول اللي يتوفقون يروحون لزيارة الحسين سلام الله عليه هذول يبين من الإمام الصادق عليه السلام أنهم مرحومون شوف ولاية أهل البيت شو نتأثر لأن ولاية أهل البيت تبعيتهم يعني هي مجمع ما ذكر تما بتقرأ دعاء ولا بتتعبد بصلاة ولا بتفهم قرآن وتقرأ قرآن إلا ببركة من؟ ببركة أهل البيت سلام الله عليهم لأنهم ترجمان القرآن لأنهم ولاة الله تعالى في أرضه يعني هذا هو شرط الشروط ما يمكن أن تحقق شروط استنزال الرحمة إلا بهذا المجمع معرفة وسلوكا الإمام الصادق عليه السلام يدخل عليه واحد يقول شوف شلون تنعكس هذه الولاية حتى تستنزل الرحمة يدخل عليه واحد وهو ساجد فيجده ويبكي بكاء شديدا ويدعو الله تعالى ما يقول في دعائه يقول اللهم إن أعداءنا قد عابوا عليهم خروجهم إلينا زيارة الحسين سلام الله عليه وإلى الآن هذه الإعابة موجودة لو لا هذه الزيارة الآن موصومة عند هؤلاء بأنها شيرك بأنها يعيبون على المؤمنين زيارتهم للحسين سلام الله عليه مؤمن اليوم الإمام الصالق يقول أنا بعد في زماني موجود يعيبون على الشيعة اللي يروحون يزورون أبو علي لكن لاحظ بحسب ظاهر الحال الناس هذول يكونون منبوذين من البقية ولكنهم يستنزلون الرحمة بدعاء إمام زمانهم هنيئاً لهؤلاء ليتوفقون ليلة جمعة اللي يروح بقلوبنا اللي يروح إلى الحسين سلام الله عليه مثلما الإمام الصادق سلام الله عليه في ذلك الزمان يدعو إليهم لتشك للحظة أن إمام زماننا سلام الله عليه أيضاً يدعو لزوار جده الحسين وهو أعلم بالنيات شنوع دعاء الإمام الصادق اسمع بلسان الإمام الحجة يقول اللهم إن أعداءنا قد عابوا عليهم خروجهم إلينا فلم ينأهم ذلك عن النوض والشخص إلينا خلافاً عليهم فماذا يستحقون منك سيدي من دعاء قال اللهم ارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشام وارحم تلك الخدود التي تقلب على قبر أبي عبد الله عليه السلام وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها لنا معاً وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا أيها حسين أيها إماماً وارحم تلك القلوب التي احترقت وجذعت لنا اللهم إني أستودعك تلك الأنفس والأبدام حتى تريهم بالحاط يوم العطش وأذي أيام جوع وعطش المؤمن لا يتذكر فيها إلا الحسين عندما يبل عروقه أثناء الإفطار يتوجه إلى كربل ينادي أبا عبد الله السلام عليك أيها العطشان عجيب الشرب ما يبشرب تتهنأ وظام حسين مات وما شرب منه حسين أبو علي لو لاك الفرض يا حسين ما تأم إلك بقلوبنا يا حسين ما تأم وحق قلبك المنسي ما تأم نروح عليك كل صبح مسيح وحق راسك المقطوع يا شمس المضيعة للحشر ما ننسى مصابك والرزي ننسى وسحن صغر قلبك يا ذرانة سلفت قلوبنا ولك تلوان وتقطيع جسمك بالثراء قطع معانا وتقطيع جسمك بالثراء قطع معانا وخال الوطن صدراك على حر الوطن داست يا بن حيذر على صدور المحبي القلوب لا تخليك عارف غير تشفيق نذبح الصفل لسه هذا محال يا حسين لا ينسرك بالودي على مطي نذكر قوف مخدرتكم شابح العين للمعركة والخيال وصلت للصياوين تنادي يا عتوان الله الله فالنساوين لتروعوا أعراقه رب البرية يلا تصوروا يا زينب اشلون طلعت من المخيمات لما أنرأت الرجال وسط المخيمات والمنادي ينادي احرقوا بيوت الظالمين وين وين توجعت زينب لفتت يمين شمال صاحة حسين فلا جواب صاحة عباس ما حد رد عليها روع قلوبها زينب نساء أطفال وياها كأني بها توجهت إلى جسد أبي عبد الله الحسين فلما أن وصلت اليه وجدته جسداً بلا رأس فرمت بنفسها على جسد الحسين فرمت البنيات بأنفسهن على ذلك الجسد المقطع صوروا اياه المهبئان يقول سكينة بعد رمت بنفسها عند صدر الحسين اتريد تقبل فما وجدت رأسا اغشي عليها على جسد المولى واذا بها تسمع من منحر الحسين في عالم الرؤيا منيت سكينة اذا رجعت المدينة فبلغي شيعتي عني السلام وقولي لهم إن أبي مات عبشاناً فابكوا عليه فتغريباً فاندبوه شيعتي مهما شربتم على البماء فاذكروني أو سمعتم بقتيل أو شهيد فاندبوني فأنا السبط الذي من غير جرم قتلوني شيعتي نصب المات والعزل مصيبتي واذكروا تعفير خدي بالتراب ذبحت لا شربت الماء اذكروني العطش بتموج وقصدوني الكربلاء والكل يسجب عمر لو تشوفوني يا شيعة على السرامر ميطري جسمي موسى الترايم والدمى مني تسيح شم عظيد وشم ولد ليه بقى قبل غيذبي واحد يظل بالشريعة والواحد ارفع جس شيعتي واللي كسر ظهري ونحل من القوى وحدتي من وقع يمي النهر شيال والثالث يمي ولقيت دمومه مخاف سواه والجبوف مقطع يذوب القلوب من شوفت شيعتي ولازمي واصلكم خبر عني وعلي طفلي عبد الله على صدري نفران احربت شفت قلبي تفطر ويستهل دمعي ابدا امشي بحلم عنا وجذب وانا يومالت رقبة ما واحد لم صاب من قبل بفجيع الاكل مطاب ما جرى مثل شفت واحد ذبحه على صدره رضيع جدا معانا تعفر بتهم المليل ورضيع بدم الوريد مخضب فاطلب تقبل منا اشف مرضانا فك أسرى نقضي حوائجنا غير سوء حالنا بحسن حالك يا كريم الى ارواح العلماء والشهداء والمؤمنين والمؤمنات نؤدي للجميع ثواب المباركة الفاتحة مع الصلوات