Details
Nothing to say, yet
Nothing to say, yet
In ancient Egypt, there was a Pharaoh who oppressed the people, especially the Israelites. He ordered the killing of their male children to prevent the rise of a powerful leader. However, Moses' mother managed to hide him and put him in a basket on the Nile River. Pharaoh's wife found the baby and wanted to adopt him, but Moses' sister suggested their mother as a nursemaid. Moses grew up in Pharaoh's palace, but his heart remained with his people. He refused to nurse from anyone except his own mother. Eventually, Moses was returned to his mother, who raised him in secret. This story shows the power of faith in God and the determination of a mother to protect her child. هلا أو خلوني أقول السلام عليكم على ضفاف نهر النيل عاشت سيدة في زمن صعب تحت حكم ملك جبار حاكم ظالم حرم عليها وعلى كل الأمهات في عصرها أغلى ما يرزقه الله سبحانه وتعالى لكل امرأة بنحكي اليوم عن قصة أم صبورة رحيمة وحكيمة قصة تأخذنا إلى أجواء أشبه ما تكون بالخيال ما هو السبب الأساسي في إزهاق فرعون للذكور وكيف حافظت أم موسى على طفلها كيف تصرفت عندما كانت حاملا فيه وكيف نجى وكيف أرضعته وكيف كان لهذن آخر وهو هارون وحافظت عليهما معا وعاشا حتى أصبحا نبيين من أنبياء الله كل هذه الإجابات سأرويها لكم في قصتنا لليوم في سورة القصص من الجزء العشرون نصيحت لك إذا أنك مشغولة صد ليها تعالي لها بعدين يلا نبدأ بسم الله قال تعالى إن فرعون على في الأرض هذا الملك الظالم الطاغية تصلت على عباد الله فتجبر وطغى وآثر الحياة الدنيا وجعل أهلها شيعا يعني قسم رعيته إلى أقسام وفرق هذول يشتغلون هنا وهؤلاء يفعلون كذا وهكذا فكان هناك طائفة منهم ليستضعفهم وهم بني إسرائيل من سلالة نبي الله يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام وكانوا في ذلك الوقت هم أكثر أهل الأرض صلاحا وكانوا هم المسلمون لله ولا يعبدون هذا الحاكم فتصلت عليهم فرعون يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين وذات ليلة رأى هذا الملك بني إسرائيل وهم يتكاثهون ويزيدون ويملكون وسمعهم يتحدثون عن بشارة مشهورة جدا في بني إسرائيل وهي أنه سيخرج من ذريتهم رجل يسقط فرعون عن عرشه واتزامن سماعه لهذه الأقاويل مع رؤية رآها فرعون في منامه فقد رأى فرعون في منامه كأن نارا أقبلت عليه من ناحية بيت المقدس فأحرقت الأرض والزرع ولم يتبقى شيء إلا وقضت عليه هذه النار فلما استيقظ فرعون خاف من اللي شاف في رؤياه وجمع الكهنة والسحرة وسألهم كالهم وش هالحلم فقالوا هذا غلام يولد من غير ملتك ويكون سببا لزوالك وزوال ملكك فأمر فرعون وقتها بإزهاق أبناء بني إسرائيل حذرا من وجود هذا الغلام فاحترز فرعون كل الاحتراز أن لا يولد هذا الطفل وثوى مثل التفتيش الدوري يخلي كل مجموعة من الرجال والقوابل يدورون عن الحوامل ويعرفون وقت ولادتهم عشان يجونها بعد الولادة ويزهقون ولدها في ساعة ولادته بعد مدة قال مستشارون فرعون له إن الكبار من بني إسرائيل يموتون بآجالهم والصغار أنت ما خليتهم بحالهم وهذا بينهي بني إسرائيل فستضعف مصر لقلة الأيد العاملة بها يا فرعون فأمر فرعون بأنهم يفعلون هذا الفعل عاما وأن يتركوا عاما فذكر أن هارون عليه السلام ولد في عام المسامحة وأن موسى ولد في عام القرار ولم يعلموا بحمل أم موسى لأنها كانت لا تظهر عليها أعراض الحمل فلما وضعته رأينا من هذه المرأة أسمى مواقف التوكل على الله قال تعالى وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه الوحي المقصود هو وحي إلهام وإرشاد من الله سبحانه وتعالى أن ترضعه ليتعود على هذا اللبن المعين يطعم حليبها حتى لا يقبل إلا هو فيما بعد فإذا خفتي عليه فألقيه في اليم يا جماعة الأنسان إذا خاف من شيء يخفيه هل الواحد إذا خاف على شيء يرميه في البحر سبحان الله قال تعالى ولا تخاف ولا تحزني إنا رادوه إليك وجعلوه من المرسلين كانت تصنع ما أمرت به كما أوحى الله إليها فكانت تضعه في هذا الصندوق الخشبي فتربطه في حبل عند النيل ويذكر أن دارها يعني بيتها كان مجاور لنهر النيل فكانت ترضعه فإذا خافت عليه من أحد وضعته في التابوت وأرسلته بالحبل وهي ماسك طرف الحبل عندها وإذا استأمنت عليه وشافت أنه ما في أحد حولها سحبته لها فدات يوم أرسلته في البحر وألست أن تربط طرف الحبل عندها فذهب مع النيل فمر على دار فرعون قال تعالى فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين استقر به المقام أمام قصر فرعون وهنا تأتي إرادة الله فقد حكم الحكيم الذي لا تخالف أقداره فهذا المولود الذي تحرز منه وقد أزهق بسببه النفوس التي لا تعد ولا تحصى لا يكون مرباه إلا على فراشه ولا يتغذى إلا بطعامه وشرابه في منزله هو الذي يتبناه ويربيه ويكون هلاكه في دنياه وآخرته لنعلم وسائر الخلق أن رب السماوات والأرض هو فعال لما يريد وأنه هو القوي الشديد ذو البأس العظيم والحول والقوة والمشيئة فهو العزيز القدير فرأوا جوار قصر فرعون هذا التابوت المغلق عليه فأخذوه ووضعوه بين يدي زوجة فرعون آسيا بنت مزاحم فلما فتحته وكشفت عن ما فيه رأت وجها يتلألأ بتلك الأنوار النبوية فوقع في قلبها حبه وأحبته حبا شديدا قال تعالى وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون فقال لها فرعون أما لكي فنعم أما لي فلا حاجة لي به يعني بيكون قرة عين لك بس أنا ما أحتاجه وهذا اللي صار فقد كان موسى قرة عين امرأة فرعون أسلمت بسببه وماتت شهيدة على دينه وفعلا نفعها وقالت له أنها تبي تتبناه يعني قالت الفرعون أبا تبناه لأن الله سبحانه وتعالى لم يجعل لها ولدا وأراد الله ذلك ليوافق فرعون على طلبها ولا يفعل شيئا لموسى وأصبح فؤاد أم موسى فارغا ولعل هذه اللحظة كانت من أصعب اللحظات فأصبح قلبها خاليا من كل شيء عدا موسى الذي لم تعد تعرف مصيره وإن كانت لتبدي به من كثر القلق والخوف عليه كانت بتظهر أمره وتسأل عنه لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين فالله سبحانه وتعالى ربط على قلبها وصبرها وثبتها وقالت لأخته قصيه يعني تتبعي آثار أخوك ودوري عليه فبصرت به عن جنوب وهم لا يشعرون شفوها الأخت الذكية أخت موسى كانت نبيها تظاهرت أنها لا تنظر في اتجاههم وكانت تراقب من بعيد بطرف عينها تنظر وأكنها لا تريده فحاولت إخفاء أنها تراقب أخاها وهذا من تمام الحزم والحذر فلو جاءت إليه قاصدة لظنوا أنها هي التي ألقته ربما آذوها وآذو موسى فلما استقر موسى عليه السلام في دار فرعون أردوا أن يرضعوه فلم يقبل ثديا ولم يأخذ طعاما قال تعالى وحرمنا عليه المراضع من قبل يبكي من الجوع فاشتهدوا على طعامه بأي شكل ممكن فحاروا في أمره وأرسلوا في القوابل والنساء حتى من السوق وجابوهم لعلهم يجدون من يوافق عليها موسى ويقبل الرضاعة منها ولكن لا فائدة لم يقبل هذا الرضيع فبينما هم وقوف والناس عليه عكوف شافت أخته هذا المشهد فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له وجع هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون ما قالت بيتنا ولا قالت أم بترضع حتى لا تظهر لهم شيء وأظهرت لهم كأنهم أناس آخرين ما لهم فبينما هم وقوف والناس عليه عكوف شافت أخته هذا المشهد فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه ما قالت بيتنا ولا قالت أم بترضع حتى لا تظهر لهم شيء وأظهرت لهم كأنهم أناس آخرين ما لهم بموسى علاقة ثم أكملت وهم له ناصحون ولعلهم سألوها لماذا هذا الاهتمام من أهل هذا البيت فأجابتهم رغبة في صهر ملك ورجاء منفعته والآن هم يريدون أي حل فذهبوا معها إلى المنزل ورد موسى إلى أمه فلما أرضعته التقم ثديها وأخذ يمتصه وإرضعه ففرحوا بذلك فرحا شديدا وذهب البشير إلى آسيا يبشرها فاستدعتها إلى المنزل وعرضت عليها أن تكون عندها وأن تحسن إليها فرفضت أم موسى وقالت إن لي بعلا وأولادا وما أقدر إلا على أنك ترسلينه معي فأرسلت آسيا موسى مع أمه وأنفقت آسيا النفقات والهدايا والهبات على أم موسى لأنه وجد الثدي الذي قبل هذا الرضيع وهكذا جمع شمله بشملها وصارت أم موسى ترضع ولدها في بيتها وتأخذ على ذلك الأجر ونجت من بطش فرعون قال تعالى فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون هذه كانت قصتنا لليوم أتمنى أنها نالت على أعجابكم شاركوني رأيكم بالتعليقات أو اتركوا لكم أثر طيب وكلنا نعرف أن خيركم من تعلم القرآن وعلمه شاركوا المقطع مع كل من يعز عليكم والسلام الله عليك مني أنا ربيع