- نآيف حمدان قصة أبو مناذر

اليوم مش على عندنا قصة يا أخوان أبيكم تطوني بس دقايق لين أخذ على الجو لين أنا أخواني قوموا يالمغرب وقمت مرتاعة والله لا حنا عندنا طقوس غريبة لا ترقد المغرب عشان ما تكنس بيوتلجين قم فلازم نتعامل معهم بنفس العقلية فقلت يا أنا أرقد بس شوي بارجع يومان مكنسة بس قالوا قم فقمت وانا مكتفي في يوم من الأيام دخل رجال سوق البصر وراح الواحد يسأل قال معلش حبيبي أنا جاي من ضرر دينه والله وجاي نسأل عن الإمام أبو منادر وين يقدر أحصنه قلت لك من؟ الإمام من؟ قال الإمام أبو منادر الإمام العالم قال تسأل عن الإمام أبو منادر يا ولد ويجمعون اللي في السوق كل بوهم قال اسألهم السلام عزيزي سالك قال أنا أسأل عن الإمام أبو منادر تعرفون وين أحصنه يقدر يضحكون اللي في السوق كلهم قال ذاك يا وش فيه؟ مات قال ويردى قال يعني حصن خاتمة عند الله أبو منادر أحصن صاحب مجون صاحب فسق صاحب معاصي كبائر اللي تبيه كله عنده أرجل نحل قال يا نحسن تمشي تقوله قال والله اللي سمعته قال أنا والله نعجين بس أنا أحب ذا الخمر قال يا رجل راح حضر لو ضرر عندك خمر ذاك اشتري يا سيد مع الله خلاص قال هو وش جاه؟ قال الله من يوم وش مش مع عبد المجيد التقفي عبد المجيد نيت السن ما تخوي حتى الدواب قصائد صارت كلها مجون وغزل وقذف هون اللي شوفنا جميلي يجي يقذف ناسا مشينا مشينا خلاص راحوا يلا رضونا مجدس كل واحد يروح أبو منادر ترى ما ترك المسجد لا هون يطلع في السوق يقذفهم يغذف أعراضهم يغازل أسريم هناك ويرجع في المسجد أقم يا ولد يتقدم إمام فتجمعوا جماعة المسجد وقالوا اسمعوا من يكلمه ويقول إنه ما نبيك إمام اسمعوا قالوا هو واحد فيكم قالوا والله ما نقدر والله يهجيني يقذف أمي يقوم بالساعة والناس يطيرني والله ما نبرايح والله قالوا طيب أجل نكتب ورقة ونحطها بالدام فالمحراط يعني إذا جاي يصلي يشوفها كده والله ما نقدر يوم جاي يصلي أبو منادر هو يشوف ورقة هو يصلي يوم خلص يأخذها ويقراها وينزلها ويطالع فيهم قال نائب ثقافية نائب ثقافية تنقيلت تناشدها قوم سأترك في أعراضهم ندبة طبعا البيت اللي بعد احترمه للذوق العام ما يقدر أقوله ولكن الثلاثة اللي بعد احترمه للذوق العام لأنه قذف عظيم ونص المسجد لو أبو منادر يذكر الله يقذف يقذف وهدف عرض وقذف والله في المسجد يطرحون والناس يجمعون هذا وش ياهو أسكتوه خلاص وهم يتجمعون على جماعة المسجد هو يزعل هو يروح يجفحهم يصبف المال يتوضعون فيه هم يطرحون ياهو برع بس ياهو بشر هو يروح يعدي من حاش طرهم فيه هذي ما من العاقل صاحب العلم من حاش رايح العبد المجيد وتجمعون جماعة المسجد عشان يروحهم يضربون عباد الزرقاء هو يروح يطرح يعدي للسوق عشان يفزعون له ربع بني صبير ويقول قصيدة يقول فيها إن كنت حبا على أحسابكم سمعا قد أسمعت كل سميعي أين الصبيريون لم أرى مثلهم في النائبات وأين رحت وكيعي وجه عندي طالب فيه قال اسمع بني صبير طرح كلهم خمسة الله يذكر من برزاك قال لا والله سبعة نجي سبعة قل طيب احطه في بني رياح غيره قل غيره قل غيره بيته الغيره قال أين الرياحيون لم أرى مثلهم في النائبات وأين رحت وكيعي الرياحيون في السوق يالله يالله نشربنا معا يالله يالله دخلنا في القصيدة ويتجمعون بني رياح يروحون لجماعة المسجد قال أهلا مرحبا قالوا مفكين بشرط لا عادة يقرب مسجدنا هم طالعون في ابو نادر قال لا عادة يجي المسجد قال أنا أنا معا يجي المسجد قال ابو نادر علينا الله يزيك أنا ابن مجيد يناديك ابن مجيد يروح عادي طالعون في ما بينها خمسة عيني وانتباهها يغير الله من حالي لي لحالي واحد منهم طالع قسم بالله كنت أثنين أركب عنده ليتني كاسرهم شبحات ومرة كانوا الشعار جالسين في المنزل صاروا المرشيد قال ابو العتاهية يا أبو نادر كم تقدر تكتب بيت في الليلة قال والله انفتح الله عليني أن أكتب عشر بيوت خمسة عشر بيت ما أتعدى قال ابو العتاهية والله أني لو بغيت أني أكتب في الليلة هلف بيت قال ابو نادر طالع ابو العتاهية لو بكتب بيات صاقة مثلك ومثل شعري كان كتبت في الليلة هلفين بيت بس أنا اخترى البيوت الجزلة إذا في واحد يقول له ألا يعتبة تساعة هموت تساعة تساعة صاقة وبياتك صاقة وناس طالعون في ابو العتاهية ويقوم ياخذ رأضك على نستاده قال وين انت عشمانة قال الله أني مالي فيه وراء نصر الجمعة ويطلع وهم ناس وهرون ورشيد يطالعون في ابو نادر قالوا ايش فيكم ويوم من الأيام كان الناس جالسين حلقها عند ابو نادر يسجلون القصائد اللي هو يقولها وجالس جنبه عتبة النحوي وراحوا الناس وتجمع عند حلقة عتبة وزعل ابو منادر وقام وجاء عند عتبة وقال قوموا بلا جميعا إلى حلقة العذاري تجمعنا للشقائي عند عتبة الخساري مالي ومالي عتبة إذا بتغيض ضراري هو يقوم عتبة يمسك قال فيه تكفى تكفى أنا في وجهك لا تكملها وعتبة يسجل قال قموا قموا ورجعوا للحلقة كلهم قموا أنت جمع قال أنا في حلقتك من زمان قال قم قم جمع ورجع أنا يعرف راحوا يجبسوا عند عتبة أنا عندك وجاء اليوم اللي مرض فيه خويه عبد المجيد وطحف البيت خلص وكان ابو منادر منازمة مرضه ما يخليه يحب عبد المجيد وكل شيء بيه عبد المجيد يقرب له وجاءهم واحد قال ايش فيه عبد المجيد مريض قال ابو منادر يا والله مريض قال ايه عارف المرض ده هذا صار ثلاثة من عماني قال ابو منادر طيب فبشر كيف قال أمه تعالي جمعتهم كلهم يدبع بيموت عبد المجيد يدبع وقال منادر اطلع اطلع الله يحمى لك اطلع تكفى اطلع ويجيهم من بكرة طالع مات عبد المجيد قال يا اخوي ما مات الله يحمى لك راح وابتعب ابو منادر حتى من عبد المجيد بيموت وطاب عبد المجيد من المرض ده سلم وطلع عبد المجيد فوق السطح علشان بيسلح طنب لستاره منحي زلق من فوق السطح وطاح على رقبته ومات وكل اللي في السوق تجمع وابو منادر عنده ويصيح عليه ويمرهم ده الله يقيلكم اني بيموت والله اماني كلهم ماتوا وكتب ابو منادر قصيدة عظيمة هيرتية اللي يقول ما طلعها ان عبد المجيد يوم تولى هاد دركنا ما كان بالمهدودي وقاعدتهم عبد المجيد عنده تبكي وهي حزينة وتقول ويه ويه ويه ويه انا ادري والله صدق بس مهب نفس اللحنة اللي احنا عارفين مهم منطقنا وكان موت عبد المجيد هو بداية المصائب اللي تجمعت على ابو منادر لان بعدها فترة كان جارس في مجلس هارون الرشيد وكان في المجلس الفضل البرهبي فقال الفضل الخطيئ فقال يا ابو منادر قل قلنا الخريفة قل صيدتك اللي امتندح فيها البراميكا هارون امتحر مع البراميكا وذابحهم قال هارون قاتلوا قصيدة في البراميكا يا ابو منادر قلها ابو منادر طالع فيهم يعني اني زعلان قال لا وأبيت اي بيت تبيني ابدأ من اي بيت طالع امرك وقال قصيدتها اللي مضلعها اتانا بنو الاملاكي من آل برموكي فيا طيبة اخبار انه يحسن منظري وشاف وجه هارون الرشيد تغير قال طالع امرك انا يوم مداحتهم وكتبت منهم القصيدة كانوا في طلاعتكم ووليائكم مداحتهم وذبحهم الباقيين قال هارون على كلمة هارون يلتفت على واحد عنده قال الطمه الطمه على عينه ويجي ابو منادر ابو منادر يطالع فيه قال امه قال هارون تقنفق قدامي اصبرك هنما طلعوه ياخذ الحرس يسحبونه طبعا مرة يضربوه يضربونه ويقطعون ملابسه وياخذون حتى الفلوس اللي ميعه فلوس عياله ويضيح بره مهان ماعاد عنده شي وكبير سن ويجيه واحد ومعه صرة ذهب فيها ثلاثمائة دينار ويأتي هي قاعد اليه قاعد لعنبها نفسك دمت من قال انا اخوك ابو نواص الشاعر المعروف ابو نواص اعطاه ثلاثمائة دينار عده وقت قال بيت فيه انا سبحانه وتعالى هذه السنة باطل من اليوم عده وقت قال بيت فيه هارون رشيد مجلس تنقلونها الارض من جماله البنت رجوة درجة يدك فيها اللي يقول ولو سألنا بحسن وجهك يا هارون الغيمة اسقينا اعطاه هارون عبيدة عشرين اشدرهم كبر ابو منادل وانعمى ومات في عام ١٩٩ هجري او ١٩٨ هجري في اختيارات الموضوع ده زلين السينابات المعزلة كما نتحدث من اليوم الحالي طبعا طبعا السيناب معزل ما نزل ولا شي طبعا من اليوم نتحدث امسح واعدل واشد وراح كده ندري فيه تنزل دي ولا لا بعد طبعا نتحدث اليوم من كتاب الاغاني الـ 18 وفيه طال عمرك فيه هذي طرائف الصحاني في كتاب الاغاني هذي منها طال عمرك هذي اللي ما يبيشتريها الكتاب كامل فيه حاجات جميلة هتخليك ترجع للمرجع الأساسي اللي هو الكتاب وفيه طال عمرك هذي طبعا مهم من المصادر بس أنا كتاب مميز ودي أعلمكم عنه اللي هو شرح المعلقات العشر للشيخ شنقير جميل جدا لأنه يختصر لك الوضع يعطيك القصة لو انك ما تعرفها يعطيك القصة بكل تفاصيلها وبعدين يبدأ هنا في المطبع مش يسمونها طبعا دي أحلي فهذي هو جماعة نسابة العرب ريب الحزم طبعا يا خليك القصة حلو أتمنى انك ما خدت المصادر علشان تروح تبحث عن سلطة البيات اللي شفرناها يعني ما أتوقع يهمك المطلقين تركت القصة كلها المهم اعذرونا عن الصور اعذرونا في نفس الوقت عن الإطالة ونشوفكم على الخير