الايجابية السامة!

This is a personal podcast where the speaker, Nouf, talks about experiences and topics that interest her. She discusses toxic positivity and how she used to be a victim of it, suppressing her feelings and pressuring herself to always be positive. She realized the importance of accepting and embracing her emotions and learned to enjoy the present moment without worrying about the future or dwelling on the past. She emphasizes the need to take care of oneself and find therapeutic outlets like writing, dancing, or singing. She encourages asking oneself difficult questions and finding ways to enjoy and appreciate the small moments in life. The speaker shares her personal journey and growth, and invites listeners to follow her on social media. أهلاً أنا نوف، وهذا البودكاست سيكون مساحتي الشخصية سأتكلم فيه عن تجارب ومواضيع تهمني أتمنى أن يصل البودكاست لمن يحتاجه هل أنت شخص إيجابي؟ وإلى أي مدى أنت إيجابي؟ هل إيجابيتك بزيادة وتحس أنه كل شيء لازم بس تغير تفكيرك وخلاص تتغير الظروف كلها؟ بمصطلح أول ما عرفته صراحة كانت صدمة لي اسمها الإيجابية السامة هل مر عليكم هذا المصطلح؟ للأمانة أنا كنت من ضحايا الإيجابية السامة درجة أنه كنت أكتم كل المشاعر وما أفرغ ولا شيء وبس أنه خلاص أغير تفكيري وتفكير إيجابي وأنتهى الموضوع يعني تخيلوا معي مثلاً مريت أنت بمواقف جداً صعبة مثلاً لا قدر الله صار لك مشكلة بالسيارة أو حادث لا سمح الله صارت لك أشياء كثيرة وتأخرت على الدواب أو جاك رفض من مكان أنت تبغى يعني ظروف الحياة صعبة هذي وتجي تبي تشركي لأحد ويجي يقولك خلك إيجابي خلك إيجابي عنش تكون رندت فعلك هذه هي الإيجابية السامة ما فيها أي تعاطف مع المشاكل اللي أنت مريت فيها ما فيها أي تعاطف مع حالتك النفسية يعني بس كأنها تلقي اللوم عليك بعد أنه قاعد تحس بشيء سيء يعني صار طبيعي طبيعي أنك تحس بمشاعر يعني مو بشرط أن كل الوقت لازم تكون إيجابي ولازم تكون حياتك وردية ما في أحد أبداً حياته وردية يعني كلنا نمر بمواقف كده تعصبنا وتزعلنا وهذا شي طبيعي يعني هذه الحياة أفس أن داون يعني أحيانا تحس أنك مره مبسوطة وودك تنجز كل شي أحيانا لا تكون العكس تكون بس يلا تطلع من السري وهذا شي طبيعي لا تلوم نفسك ولا تحاول أنه تضغط على نفسك وتقول لا المفروض بس أنه أصير إيجابي المفروض أني أنجز أنا من الأشخاص اللي كنت إيجابية سامة مع نفسي أوكي ما أنشرها على الناس ما أضغط على الناس بالعكس أعتبر نفسي مستمعة جيدة وأحاول أساعد باللي أقدر عليه وبالعكس عندي تعاطف يعني مع الأشخاص اللي حولي بس مع نفسي للأسف كنت أضغط على نفسي ما تتخيلون كنت أعامل نفسي نفس الجهاز تعرفون الجهاز اللي بدون أحاسيس بدون عواطف يعني حقياً كنت كده يعني لازم أنجز هذي الشغلة في الوقت الفلاني وإذا ما أنجزت هذي الشغلة في الوقت هذا اللي حددتها لنفسي كنت ألوم نفسي وأضغط على نفسي زيادة أنه لازم أنجز أشياء مرة كثيرة في وقت بسيط يعني الأشياء اللي تأجلت تنضاف للمهام الموجودة ولازم أنجزها في وقت محددتها لي وأنا قاعدة أسمع نفسي صراحة جاني إحساس مرة غريب تعرفون اللي كأنه مو أنا الشخص هذا اللي كنت زمان الحمد لله أنه تغيرت مرة كثير عن نفسي سابقاً وهذا الحمد لله يعني احتسب لي أول شيء في الإنجاز أنه تنجز تصالحك مع ذاتك تسامح نفسك تسمح لمشاعرك أنها تطلع وتعبد عنها عكس لما تضغطها وهذا بتنفجر على موضوع تافه يعني أنا تكلمت كيف تتعامل مع مشاعرك في ثالث بودكاست أعتقد كانت من الأشياء اللي غيرتني صدق أني أعبر لما بدأت أعبر بدأت تتغير رؤيتي للأمور يعني حتى ما صرت يعني بذاك الانفعال وألقنت إيقان تام أنه مهما حاولت أني أنهي هذه المهام ما رح تنتهي العكس بتتكاثر وتتضاعف وبدل ما أفكر بالإنجاز وأنه أضغط على نفسي بيادا صرت أحاول أستمتع بأي شيء أسوي بأي مهمة كانت صعبة ولا سهلة في مقولة قريتها في بداية حياتي المهنية صراحة أثرت فيني على المدى البعيد اللي هي ما دمت ملزما فاستمتع موضوع الإيجابية السامة أنا غطيتها قبل كده قبل كم سنة وكنت كاتبة بتفاصيل كثيرة ورجعت أقرأ كتاباتي صراحة أنبهرت من الوصف أنا كنت ولازلت أعتقد نفسي أني كاتبة حتى ولو ما عندي منشورات بغتتم البودكاست بأحد كتاباتي عن الإيجابية السامة هنا أقرر الكتابة عن أي شيء أعزل أفكاري لمشكلتها أحاول التركيز كيف سأملأ السطر الذي أمامي أينما أخذني قلمي أتبعه أحاول جاهدة الاستمتاع بما أكتب دون التذكير العقبات أفقد إحساسي بالوقت والمكان كل ما أريده الكتابة فقط بظل ظروف الحياة الحالية الجميع يحتاج هذه المساحة العلاجية سواء كانت الكتابة، الرقص، الغناء أو حتى الاستغناء عن كل شيء أينما كانت راحتك أتبعها حتى وإن تطلب الأمر الآتي اصمت الضوضاء من حولك اعتزال كل شيء للاختلاء بنفسك ومحاولة التعرف على ذاتك اسأل نفسك الأسئلة الصعبة التي لطالما تجاهلناها لنلهس خلص متطلبات الحياة هل أنت سعيد بهذه اللحظة؟ كيف يمكن أن أغير من حالتي لو كنت غير ذلك؟ أيقنت تماما أنه مهما حاولت إن هذه المهام لن تنتهي أبدا بل ستتكاثر وتتضاعف لذا أحاول جاهدا الاستمتاع بما أفعله كما ذكر بمقولة قرأتها وعلقت في كظلي ما دمت ملزما فاستمتع هذه اللحظات هي كل ما نملك نستطيع صنع ذكرى تخلص أو فقط نستمتع بمشاهدة لحظة تمضي كما هي دون تدخل منا دون العبث بهذه اللحظة وتلويثها بالماضي أو التعلق الشديد في أحداث ومجريات المستقبل حين قرأت مصطلح الإيجابية السامة أو Toxic Positivity لأول مرة تفاجأت معناها ينطبق علي كنت أجبر نفسي أن أبقى إيجابية أو أدعي الإيجابية لا أعلم لا أقبل الفوضى ولا أحاول فهم مشاعري بل كنت أرفضها بشدة أغلق الأبواب عليها وأهرب لأبعد نقطة أستطيع بلوغها ولكن اللحظة الفاصلة حين أعود وأجد الفوضى تحولت لغضب شديد لا أرهب لا أشارك أي شخص من دائرتي الصغيرة عن ما أواجهه من ظروف وأحكام الحياة استعودت للصمت أخفاء نفسي بالمهام والإنجازات كنت أعتقد أن الحياة فقط ببلوغ الأهداف والطموحات تناسيت حق الاستمتاع باللحظات المهدرة بالانتظار ننتظر نتيجة ننتظر وظيفة ننتظر الشخص المنشود ننتظر وننتظر لم نخلق لننتظر نعاني من متلازمة الانتظار دون أن نجز الحلول بدرت في وقت متأخر إصلاح ما اقترفته بحق ذاتي حين يباظتني التفكير المزمن وحاول تشتيت الأفكار باستشعاري بالمكان المفيق بي بالتنفس العميق أو بترديد توكيدات تطرد الهاجس المؤرق بأنني فقدت السيطرة لكن الحقيقة المرة مهما حاولنا السيطرة على مجريات حياتنا تنصطدم بحواجز كثيرة مباغثة ستأتي الحواجز على هيئة أشكال مختلفة كأشخاص كأوقات سيئة أو فقدان الشرف الحقيقة هي أننا لا نملك مفاتيح السيطرة على كل جوانب حياتنا يأتي الرضا حين نقبل بهذه الحقيقة كل ما نستطيع فعله هو الاجتهاد دون ضمانات وتعلق بالنتائج تابعوني على حساباتي في السوشال ميديا ن.آ.ف.ب.آ.د دمتم بسعادة في أمان الله