Details
Nothing to say, yet
Details
Nothing to say, yet
Comment
Nothing to say, yet
منزلة الخلق منزلة الخلق منزلة الخلق منزلة الخلق قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ والمعنى إنك لعلى الخلق الذي أعرف الله به في القرآن وقد جمع الله له مكارم الأخلاق في قوله تعالى أعفو وأمر بالعرف وأعرف عن الجاهدين أعفو وأمر بالعرف وأعرف عن الجاهدين قال آنس رضي الله عنه ما مفست ديداجا ولا حريرا ما مفست ديداجا ولا حريرا هلينا من كبس رسول الله صلى الله عليه وسلم هلينا من كبس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شمنت رائحة قاط ولا شمنت رائحة قاط أفيض من رائحتي رسول الله أفيض من رائحتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم أما قال لي قاط أما قال لي قاط أفر ولا قال لي شيء فعلته لما فعلته ولا شيء لم أفعله ألا فعلته كذا الدين كله خلق أما زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين وقد قيل إن حسن الخلق بذل آم ندى وكف وكف الأذى واحتمال الأذى وحسن الخلق يقوم على أربعة أركان لا يتصور قيام صافه إلا عليها الصبر والعفة والشجاعة والعدل والصبر يحمله على الاحتمال وكظن الغير وكف الأذى والحن والأنات والرفق وعدل القيش والعجلة والعفة تحمله على اجتناب الرذائب والقبائح من القول والشعب وتحمله على الحياة وهو رأس كل خير وتمنعه من الفحش والبخل والكذب والغيبة والنميمة والشجاعة تحمله على عزة والشجاعة تحمله على عزة النفس وإيثار معالي الأخلاق والشيء وعلى المذل والندى الذي هو شجاعة آن نفسي شجاعة النفس وقوتها على إخراج المحبوب ومفارفته والعدل يحمله على اقتدال أخلاقه وتوسطه فيها بين طرفين الإفراط والتفريض فيحمله على قلوب الجود والتخائي الذي هو توسط بين الانتاك والإصراف والتبديل وعلى قلوب الحياء الذي هو توسط بين الذل والقح وعلى قلوب الشجاعة الذي هو توسط بين الجبن والتهور وعلى قلوب الحلم الذي هو توسط بين الغضب والهان وسقوط النفس وسقوط النفس وسقوط النفس وسقوط النفس وسقوط النفس وسقوط النفس وسقوط النفس ومن شأ جميع الأخلاق الفاضلة من هذه الأربعة ومن شأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان الجهل والظلم والشهوة والغضب الجهل يريه الحسن في سورة القبيح والقبيح في سورة الحسن والكمال نقص والكمال نقص ونقص كمالا والظلم يحمله على وضع الشيء في غير موضعه فيغضب في موضع الرضا ويعدل في موضع الأنا ويبخل في موضع البذل ويحجم في موضع الإقدام ويقدم في موضع الإحجام ويمين في موضع الشدة ويشتد في موضع المين ويتواضع في موضع العزة ويتقبر في موضع التواضع والشهوة تحمله على الحرس والشح والبخل وعدم العزة والنهمة والجشع والذل والدناءات كلها والغضب يحمله على الكبر والحقد والحسب والعدوان والسفة ويتركب من بين كل خلقين من هذه الأخلاق أخلاق مدمومة وملاك هذه الأربعة الأصلام إفراط النفس إفراط النفس في الضعف وإفراطها في القوة يتولد من إفراطها في الضعف المهانة والبخل والخفسة واللؤم والذل والحرس والشح والسفسات في الأمور والأخلاق ويتولد من إفراطها في القوة الظلم والغضب والحب والفحس والبطش ويتولد من تزوج أحد الخلقين للآخر أولاد غية كثيرون فإن النفس قد تجمع قوة وضعفا فيكون صاحبها أكبر الناس إذا قادر وأذلهم إذا قهر ظالم أعصوف جبار فإذا قهر صار أذل من امرأة جبان عن القوى دريء على الضعيف فالأخلاق الذميمة يولد بعضها بعضا كما أن الأخلاق الحميدة يولد بعضها بعضا وكل خلق محمود مختلف بخلقين ذميمين وهو وسط بينهما وطرفاه خلقان ذميمان كالجود الذي يكتنفه خلقا البخي والتبذير والتواضع الذي يكتنفه خلقا الزل والمهام والكبر والعلوم فإن النفس متى انحرفت فإن النفس متى انحرفت عن التوسط انحرفت إلى أحد الخلقين الذميمين ولابد فإذا انحرفت عن خلق التواضع انحرفت إما إلى كبر وعلوم وإما إلى ذل ومهانة وحقارة وإذا انحرفت عن خلق الحلم انحرفت إما إلى الطيش والنظف والحدة والخفة وإما إلى الذل والمهانة والحقارة ففرق بين من حلمه حلم ذل ومهالة وحقارة وعجل وبين من حلمه حلم قدار وعزة وشرف وإذا انحرفت عن خلق الأنات والرف انحرفت إما إلى عدلة والطيش وعنف وإما إلى تفريط وإضاءة والرف والأنات بينهما وإذا انحرفت عن خلق الشجاعة انحرفت إما إلى تهور وإقدام غير محبوب وإما إلى زبن وتأخر مدموم وصاحب الخلق الوسط نهيب محبوب عزيز جانبه عزيز جانبه حبيب لقابه