Details
Nothing to say, yet
Nothing to say, yet
Listen to Alexeer 20- منزلة الورع by Mohamed Ahmed MP3 song. Alexeer 20- منزلة الورع song from Mohamed Ahmed is available on Audio.com. The duration of song is 06:47. This high-quality MP3 track has 972.007 kbps bitrate and was uploaded on 4 Feb 2024. Stream and download Alexeer 20- منزلة الورع by Mohamed Ahmed for free on Audio.com – your ultimate destination for MP3 music.
Comment
Loading comments...
منسلة الورع منسلة الورع منسلة الورع منسلة الورع قال الله تعالى يا أيها الرسل كل من الطيبات وعملوا صالحا إني بما تعملون عني وقال تعالى وسيابك أطفر قال أبي إبن كعب رضي الله عنه لا تلبسها على غذر ولا ظلم ولا إذن لبسها وأنت بر طاهر ريض أن تطفيرها من النجاسات وتطفيرها من جملة التطفير المأمور به إذ به تمام إصلاح الأعمال والأخلاق لأن نجاسة الظاهر تورث نجاسة الباطن ولذلك أمر القائم بين يد يده بإزالتها والبعد عنها والمقصود أن العراع يطهر دنس القلب ونجاسته كما يطهر الماء دنس السوب ونجاسته وبين الثياب والقلوب مناسبة ظاهرة وباطنة ولذلك تدل الثياب المرء في المنام على قلبه وحاله ويؤثر كل منهما في الآخر ولهذا نهي عن لباس الحرير والذهب لما تؤثر في القلب من الهيئة المنافية العبودية والخشوع وتأثير القلب والنفس في الثياب أمر خفي يعرفه آهل البصائر من نظافتها والدنسها ورائحتها وبهجتها وكشفتها حتى إن ثوب الضر لا يعرف من ثوب الفاجر وليس عليهما وقد جمع تبي صلى الله عليه وسلم الورع كله في كلمة واحدة فقال من حسن إسلام المرء فركه ما لا يعني فهذا يعم الترك لما لا يعني من الكلام والنظر والاستماع والبطش والمشي والفكر والسائر الحركات الظاهرة والباطنة فهذه الكلمة كافية شافية في الورع قال إبراهيم ابن آدم رحمه الله الورع ترك كل شبهة وترك ما لا يعني لك هو ترك الفضلات وقال إسحاق ابن خلف رحمه الله الورع في المنطق أشد منه في الذهب والفضة والزهد في الرياسة أشد منه في الذهبي والفضة لأنه مع امتلاع في طلب الرياسة وقال يحيى ابن عاد رحمه الله الورع على وجهه ورع في الظاهر أن لا يتحرك إلا لله وورع في الباطل هو أن لا يدخل قلبك سوى وقال من لم ينص في الدقيق من الورع لم يصل إلى الجليل من العطاء وقال بعض السلف لا يبلغ العبد حقيقة التقوى سيدع مدى بأس به حظرا مما به بأس وقال بعض الصحابة رضي الله عنهم كنا ندعو سبعين بابا من الحلال أخافة أن نقع في باب الحرام ورع يتجنب القبائل يحداها صوت النفس وهو حفظها وحمايتها عما يشينها ويعيبها ويذريبها عند الله وملائكته وعباده المؤمنين وسائر خلقه فإن من قرمت عليه نفسه وكبرت عنده صانها وحماها وذكاها وعلاها ووضعها في أعلى المحال وذاحم بها أهل الحزائم والكمالات ومن هانت عليه نفسه وصبرت عنده ألقاها في الرزائل وأطلق شناطها وحل زمانها وأرخاها وذساها ولم يصنع عن قبيح والثاني توفير الحسنات من وجهين أحدهما توفير زمانه على اكتساب الحسنات فإذا اشتغل بالقبائح نفصت عليه الحسنات التي كان مستعدا لطفيلها والثاني توفير الحسنات المفعولة عن نقصانها بنوازنات السيئات أو حبوطها كما تقدم في منزلة التوبة أن السيئات قد تحبط الحسنات وقد تستبرقها بالكلية أو تنقصها فلابد أن تضعفها قطعا فتجنبها يوفر ديوان الحسنات بمنزلة من له مال حاصل واستدام عليه فإما أن يستبرقه الدين أو أكثر أو ينقص فهكت الحسنات والسيئات والثالثة صيانة الإيمان لأن الإيمان عند جميع آهي السنة يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وإضعاف المعاصي للإيمان أمر معلوم بالذوق والوجود فإن العبد كما جاء في الحديث إذا أذنب نكت في قلبه نكتة سوداء فإن تاب واستغفر سقد قلبه وإن عاد فأذنب نكت فيه نكتة أخرى حتى تعلو قلبه وذلك الران الذي قال الله تعالى لا بل رون على قلوبهم ما كانوا يكسبون القبائح تسود القلب وتطفئ نوره والإيمان هو نور القلب والقبائح تذهب به أو تقلله طاعة والحسنات تزيد نور القلب والسيئات تطفئ نور القلب وقد أخبر تعالى يكسب القلوب سبب للران الذي يعلوها وأخبر أنه أركث المنافقين في نفقهم بكسبهم فقال والله أركثهم بما كسبوه
There are no comments yet.
Be the first! Share your thoughts.