Details
Nothing to say, yet
Nothing to say, yet
Listen to Alexeer 17- منزلة الخشوع by Mohamed Ahmed MP3 song. Alexeer 17- منزلة الخشوع song from Mohamed Ahmed is available on Audio.com. The duration of song is 08:32. This high-quality MP3 track has 943.633 kbps bitrate and was uploaded on 20 Jan 2024. Stream and download Alexeer 17- منزلة الخشوع by Mohamed Ahmed for free on Audio.com – your ultimate destination for MP3 music.
Comment
Loading comments...
تابعوني على صفحات التواصل الاجتماعي إن الله اصططأ قلوب المؤمنين فعاتبهم على رأس 13 سنة من نزول القرآن وقال تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشرون والخسوع قيام القلب بين يدي رب بالخضوع والذلة والجمعية عليه وقال الجنيت رحم الله الخسوع قيام القلب بين يدي رب بالله الخسوع تبلل القلوب لعلام الغيوب وأجمع عارفون على أن الخسوع محله القلب وثمرته على الجوارح فهي التظهر وكان بعض الصحابة رضي الله عنهم يقول هياكم خسوع النساق فقيل له وما خسوع النساق أن يرى البدن خاشعا والقلب غير خاشع ورأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا تقطأ رقبته في الصلاة فقال يا صاحب الرقبة ارفع رقبتك ليس الخسوع في الرقاب إنما الخسوع في القلب ورأت عائشة رضي الله عنها شبابا يمشون ويتناوتون في مشيتهم فقالت لأصحابها من هؤلاء فقالوا فقالت كان عمر بن الخطاب إذا مشي أسرع وإذا قال أسمع وإذا ضرب أوجع أطعم أشبع وكان هو الناسك حقا وقال الفضيل ابن عياض رحمه الله كان يقرأ أن يرى الرجل من الخسوع أكثر مما في قلبه وقال حزيفة رضي الله عنه أول ما تفقدون من دينكم الخسوع وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة وربم صل لا خير فيه ويوشك أن تدخل أسجد الجماعة فلا ترى فيهم خاشعة فإن قيل ما تقولون في صلاة من عدم الخسوع هل يعتد بها أم لا قيل أما الاعتداد بها في السواب فلا يعتد له منها إلا بما عقل فيه وخشع فيه لربه وأما الاعتداد بها في أحكام الدنيا والسقوط القضاء فإن غلب عليها الخشوع وتعقلها اعتد بها الجماعة وإن غلب عليه عدم الخشوع فيها وعدم تعقلها فقد اختلف الفقهاء في يوتيوب إعادتها فأوجبها قوم قالوا لأن الخشوع والعقل روح الصلاة ومقصودها ولبها فكيف يعتد بصلاة فقدت روحها ولبها وبقيت صورتها وظاهرها قالوا ولو ترك العبد واجبا من واجباتها عملا لأطفالها تركه وغايته أن يكون بعضا من أبعاضها في منزلة فوات عضو من أعضاء العبد المعتق في الكفارة فكيف إذا عازمت روحها ولبها ومقصودها وصورت بمنزلة العبد المير فإذا لم يعتد بالعبد المقطوع اليد يعتقه تقربا إلى الله تعالى في كفارة واجبة فكيف يعتد بالعبد المير ولهذا قال بعض الصلاة الصلاة كجارية تهدى إلى ملك من الملوك فما الظن بمن يهدى إليه جارية شلاء أو عمياء أو مقطوعة اليد والرجل أو مريدة أو الزمنة أو قبيحة حتى يهدى جارية ميتة بالعروح أو جارية قبيحة فهكذا الصلاة التي يهديها العبد ويتقرب بها إلى ربه تعالى والله طيب لا يقبل إلا طيبا وليس من العمل الطيب صلاة لا عوح فيها كما أنه ليس من العذب الطيب عذب عبد لا عوح فيه قال وتعطيل القلب عن عبودية الحضور والخشوع تعطيل لملك الأعضاء عن عبوديته وعزل له عنها لقاعة الرعية وعبوديتها وقد عزل ملكها وتعطل قالوا والأعضاء تابعة للقلب تصلح بصلاحه وتفسد بفساده فإذا لم يكن قائما بعبوديته فالأعضاء أولى أن لا يعتد بعبوديتها وإذا خسبت عبوديته بالغفلة والوسواس فأن تصلح عبوديته رعيته وجنده ومادتهم منه وعن أمره يصدرون وبه يأتمرون فبالجملة مصلحة الإخلاص والحضور وجمعية القلب على الله في الصلاة أرجح من نظر الشارع من مصلحة سائر واجباتها فكيف يظن به أنه يبطلها أو ترك تكبيرة واحدة أو اعتذال في ركم أو ترك حرف أو شدة من القراءة الواجبة أو ترك تسبيح أو قول سمع الله لمن حمده أو قول ربنا ولك الحمد أو ذكر رسوله بالصلاة عليه ثم يصححها مع فواتي لبها ومقصودها الأعظم وروحها وسرها وهي حجج كما نقراها قوة وظهورة وقال أصحاب القول الآخر شرائع الإسلام على الأفعال الظاهرة وأما حقائق الإيمان الضاطنة فتلك عليها شرائع الثواب والأفاد فلله تعالى حكمان حكم في الدنيا على الشرائع الظاهرة وأعمال الجوارح وحكم الآخرة على الحقائق والضاطنة فلا يحصل مقصود هذه الصلاة من ثواب الله عاجلا ولا آجلا فإن للصلاة مزيدا عاجلا في القلب من قوة إيمانه واستنورته وانشروحه وانتساحه ووجهه حلاوة آل عباده والفرح والسرور واللذة التي تحصل لمن اجتمع قلبه وهمه على الله وحذر قلبه بين يديه ويحصل لمن قربه السلطان منه وخصه بمداجاته والإقبال عليه والله أعلى وأجل والله أعلى وأجل وكذلك ما يحصل له هذا من الترجات العلى في الآخرة ومرافقة المقربين كل هذا يفوته بثوات الحضور والخشوع وإن الرجلين يكون مقامهما في الصف الواحد واحدا فلا طيما كما بين السماء والأرض وليس كلامنا في هذا كله فإن أردتم وجوب الإعادة لتحصل هذه الثمرات والثوات خذات إليه إن شاء أن يحصلها وإن شاء أن يفوتها على نفسه وإن أردتم بوجوب الإعادة أن نلزمه بها ونعاقبه على فرقها ونرتب عليه أحكام تارث الصلاة وهذا القول الثاني أرجح القولين والله أعلم
There are no comments yet.
Be the first! Share your thoughts.