46--مصطفى اسماعيل--آل عمران 95-118 من المسجد الأقصى 1957م

أعوذ بالله من الشيطان الغجيب بسم الله الرحمن الرحيم قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمناً ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غني عن العالمين قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون قل يا أهل الكتاب لم تفضون عن سبيل الله من آمن تبغونها حرجاً من آمن تبغونها حرجاً وأنتم شهداء ومر الله بغافل عما تعملون يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب يغدوكم يغدوكم بعد إيمانكم كافرين وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم وسوله وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم وسوله ومن يحتصن بالله فقد هدي إلى طراط مستكيم يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تكاته ولا تموتن إلا وأن أنتم مسلمون الله أكبر والحمد لله واحتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء أياه فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها وذلك يبين الله لكم آياته لولكم تكفرون والتكم منكم أمة يدعون إلى خير ويأمرون بالمعروف وينهارون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاء أغضبين وأولئك لهم عذاب عظيم ويعمت بالضوج وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا النار أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون وأما الذين بيضبستوا وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق ومن الله يريد ظلماً للعالمين والله ما في السماوات وما في الأرض وإلى الله ترجعلوا كنت خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله صلى الله عليه وسلم ولو آمن أهل الكتاب لكان خيراً لهم هم المؤمنون وأكثرهم الفاتقون الله أكبر الله أكبر وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون قربت عليهم الزلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون تؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في القيرات وأولئك من الصالحين ولا يفعلوا من خير فلن يكفروا والله أليم بالمتكين والله أليم بالمتكين إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أوليادهم من الله شيئا وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصار كمثل ريح فيها صر أصار عرس قوم ظلموا أنفسهم فأهلكت وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يعلمون يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عندتم قد بذت البعضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون صدق الله العظيم