Details
Nothing to say, yet
Details
Nothing to say, yet
Comment
Nothing to say, yet
You are now listening to a podcast about the importance of family and friends. Family is the foundation of society and provides a sense of security and love. Relationships with loved ones help individuals connect with the community and foster personal growth. Family and friends play a crucial role in supporting and assisting each other in times of need. They bring joy and happiness to our lives and their presence is invaluable. Friends are a blessing and should be cherished. True friendship is based on trust, loyalty, and mutual support. The podcast also emphasizes the role of parents in forming a strong family unit and the importance of maintaining close ties with relatives. The value of friendship and its positive impact on our lives is highlighted, with examples from the Prophet Muhammad's life. The podcast concludes by emphasizing the need for gratitude towards our family and friends and the responsibility to nurture these relationships. A happy family leads to a happy society, and أنتم الآن تستمعون إلى بوداكاست مهل بديني. هنتكلم النهاردة عن العيلة بالأصدقاء. العيلة هي الأساس. والإنسان بذات نفسه كآن تشاركي بيقدرش يعيش لوحده. العلاقات الإجتماعية هي اللي بتخليه على التصن مع المجتمع من حوله. وبتعذز من المشاعر من المودة والحب بينهم. وبترتقي إلى مرحلة التصالح مع الذات والعالم المحب. العيلة هي اللابنة الأساسية اللي ولد فيها الإنسان وانطلق منها. هي المجتمع الصغير اللي بتربى فيه الشخص وبتتشكل شخصيته. الأولاد زي ما إحنا بنقول مرة من الأباء والأمهات بيتطبعوا بطبعهم. عشان كده ما نقدرش إحنا نتجاهل أبداً دور العيلة. فإنه يشعر من حوله بالأمان الدائم والطمأنين والرحل. لو جرب أحد الأولاد إنه يبعد عن عيلته هيحس بالخوف والقلق. العيلة هي العالم. العيلة ما حدش يقدر يستغنى عنها في لحظات الفرح والسعادة. العيلة اللي بتضمن حياة أكثر من المرح والحب. الإنسان لما بيفرح بيبقى فيه ناس حواليه هم اللي بيسندوه. ولما بيفعل كمان بيبقى فيه ناس حواليه هم اللي بيسندوه. أكثر الناس دول هم عالتك. لازم تحافظ عليهم وتخلي بالك منهم. لما يكون عندك مشكلة هم بيحاولوا إنه هم بيدوروا عن حل المشكلة دي ويسندوك فيها. العيلة كنز حقيقي ما بيقدرش بثمن أبدا ولا بيوزن بكنوز الدنيا. كتير من الناس بيفتقدوا النعمة دي وبيحسوا إنه هم عندهم نقص فيها وممكن يحسدوا غيرهم عليها. عشان كده لازم تتمسك بعالتك كويس جدا وتعرف إن هي نعمة. العيلة والأصدقاء لهم حقوق ولهم مجبات وعشان كده لازم نقديها بكل صدر الرحب. اللي بيجمع الشخص بعالته هي رابطة الدم. لذلك من واجب على الإنسان إن يشعر بيهم ويساعدهم فيما بيطلبوه ويحقق لهم كل ما يتمنوه حسب قدراته. ويحرص كمان على راحتهم ويمدحهم في كل حاجة هم بيعملوها في الحاجات اللي هم بيعملوها الإيجابية. أما الحاجات السلبية فينتقدهم فيها انتقاد إيجابي ويوجههم. أما عن وجود الأصدقاء فهي نعمة لا تقل أهمية عن نعمة العيلة. فهم بجد السند عند الضيق والحاجة دايما بيقولك صديق وقت الضيق وهم مؤنس في الوحشة. وأكبر مثال على ده إن رسول صلى الله عليه وسلم لما أتته الرسالة عشان يبدأ ينشرها أول من وقف معه صنده هم أصدقاؤه وعائزته أبو بكر الصديق وعائشة رضي الله عنهم. عشان كده نعمة الأصدقاء مهمة جدا ونعمة العيلة مهمة جدا أمرها ما بتتلاشى مع تلاشى الزمن. فضل وجود الناس حوالينا من لم يشكر الناس لم يشكر الرب. لذلك لا يمكن أن يصبح العيلة شيء سنوي أبدا لإن العيلة والأصدقاء هم الأساس في الحياة. وواجب علينا وعلى كل شخص إنه رزق بهذه النعمة أن يؤدي حقها في الشكر والتقدير لهم. ولازم إن احنا نشكر ربنا على النعمة الكتير اللي ربنا أنعمها علينا منها نعمة العيلة والأصدقاء. العيلة عالم من الدفء والحب خن واسع يمتلق بالصخب والضحكات والابتسامات والكلمات والأسرار والدموع. العيلة أغلى ما يمكنه الإنسان لأنها وطن صغير يقوي إليه في كل وقت. هي صور منيع بيستند إليه المتعبون فيفرهون. وهم كمان العيلة من أكبر مجرد كلمة ممكن تحتوي عبرات صغيرة وتصفها. هي مجرد من أشخاص تجمعهم رابطة الدم والقرابة. هي حب ينبأ من الأعمق بشكل فطري. لا يستطيع الإنسان أن يفسره ويتخلص منه أبدا. الإنسان بيطابه كيان اجتماعي ويحب يعيش دا من كيان يحتوي. والكيان اللي بيحتوي دا هي العيلة بكل ما فيها. المسؤولية الكبيرة اللي اتقى على تكوين العيلة هي الأم والأب. فهم لازم إن هم يختاروا بعض على أساس إن هما فيه تفاهم ما بينهم وفيه شراكة ما بينهم. ويعرفوا إن هما لازم يكون نموذج رائع من حب والإيصال. عشان يقدروا إن هما يوصلوا دا لأولادهم كمان ويربوهم عليهم. فإن صلحت العيلة صلح المجتمع كله لأنها اللبنة الأساسية. ولازم من هنا إن احنا نعرف إن العيلة كمان لو فسدت المجتمع كله هيفسد. لأن العيلة هي المسؤولة عن أخلاق الأبناء والمجتمع وتربيتهم. وهي المسؤولة عن أفكارهم اللي بيكتسبوها. فإما أن يكونوا أسوياء أو يكونوا متطرفين. طبعا العيلة لها أساس كبير جدا في هذا الأمر. واللي بتقوم عليه أسس صليمة من الدين والأخلاق الحسنة. طبعا كل ديان السماوية بتنص على فكرة صلة الرحم. إن أنت لازم تصلي رحمك ولازم تحاول إن أنت ما تقطعش بهم. سواء كان لك خال أو عم أو قريب أو ولاد خالة أو ولاد عم. لازم إحنا نتواصل معهم بشكل كويس. عشان نقدر إن إحنا نبقى متواصلين دايما. هي الفكرة مش فكرة إن أنت وجود أسرة بس. لا فكرة إن بكونوا وجود عيلة. وده مهمة جدا. العيلة هي الشجرة العظيمة اللي بيتلقى بظلالها الأبناء. وتمنع عنهم لهيب الأيام وحرارة النوائب. وهي الشجرة بتركب سمارها على أفراد المجتمع. على قلب واحد وصفرة واحدة. هي اللي بتخلي كثير من الأشياء لها معنى. فالعيد من غير عيلة بيكون منقوص. الفرح من غير عيلة بيكون مش فرح. والحزن من غير عيلة بيكون أكتر ألم وشراظة. العيلة هي اللي بتهامن الصهاب. وبتخلي الحياة أكتر جميل وأكتر احتمال وأقل الألم. العيلة بتأثر فينا تأثير كبير جدا. وكمان الأسرة وكمان الأصدقاء. لإن هي بتجلب السعادة في النفس. الوقت الاجتماعي له قيمة كبيرة جدا. لما بيتعلق الأمر بتحسين سعادتنا وزيادة مستوى الرضا. خبير السعادة في جامعة هارفرد بيوضح بيقول نحن سعاداء عندما يكون لدينا أسرة. ونحن سعاداء عندما يكون لدينا أصدقاء. وتقريبا جميع الأمور الأخرى التي نظن أنها تجعلنا سعاداء هي في الواقع طرق للحصول على المزيد من العائلة والأصدقاء. في دراسة اجتماعية بتقول إن 93% ممن هم في سن الخامسة والستين يعيشون اصدهارا روحيا. هم في الحقيقة كانوا قريبين لأخة أو أخت أصغر منهم. مشروع تيمان واللي بتناول دراسة تتعلق بطول عمر الإنسان تحدثت عن العلاقات ومدى أهميتها في مساعدة الآخرين ليعيش حياة طويلة وسعيدة. والمشروع تضمن العديد من المشتركين. وكانت التوقعات إن المشترك اللي لديه من يعتمد عليه أو يهتم به عندما واجهت أي صعوبات قد يعيش حياة طويلة أكتر من غيره. لكن المفادئة قتلت بأن الشخص اللي يعيش حياة صحة هو اللي بيعيش بيساعد الآخرين ويقوم بنصحهم ويمدد لعون لهم لا من يعتمد عليهم. يعني الشخص اللي دايماً اللي بيمدد لعون للآخرين هو اللي بيعيش أكتر. ده على حسب الدراسة اللي هي قالتها دراسة تيمان. طبعاً ده دور العيلة ودور الإنسقاء في حياتنا. الناس المقربين جداً واللي بينصحونا واللي بيكونوا خايفين علينا وبيبعدونا عن المشاكل دايماً وبيخلونا في الطريق الكويس بتاعنا وبيشجعونا على أهدافنا. ومن هنا جاء دور الصديق الحقيقي. الصداقة من أرقى العلاقات بين البشر إلا متكون أرقاها وأجملها وهي بمثابة البلسم الشافي اللي بيبحو ألم الأيام وبيخفف من براحات السنين. الصداقة الحقيقة ما بتكونش موجودة أو مكرونة بالصديق غير لما يكون في وقت الضيق وفي وقت الفرح كمان. فعشان تعرف صديقك الحقيقي لازم تعرفه في وقت الضيق. من أولويات في حياة الأصدقاء إن ما بيخلوش بعض ولا بيعرفوا الغدر ولا النفاق ولا بيقدروا إن هما يتخلوا عن أصحابهم مهما كانتوا الظروف. الأصحاب بيقفوا عما بعض بالقول والفعل وبيحفظوا ضيبة عند أصدقاءهم وبيكون لهم القوة والسند ومصدر الفرح والطاقة والإيجابية. الأصدقاء الحقيقيين هما الورود الحمراء المزروعة في القلب وهما عطر الحديقة العمر وأجمل ما فيها وهما السور العالي والحسن المنيع اللي لا ينحني أمام المغاريات أبدا ومش بيقدروا إن هما يبدلوا محبات أصدقاءهم بأي تمام. أمطار الخير دايما اللي بتصب علينا في السحراء هي جنة خضراء هاي دي الصداقة الحقيقية من أجرهم ما نقدرش إن احنا نتطبع على قلوبنا ومن أجرهم كل حياتنا تبقى رماد وتربة مش حصبة عشان تقدر تنمو فيها أي شيء جميل. طوبى لمن لهم أصدقاء حقيقيون لا يعرفون إزاي فإليهم أي طريق. وعند ذكر صداقة حقيقية من ذكر أو أنسة إن الأصدقاء أعلى وأشرف الأصدقاء في حياتنا أو في السيرة المحمدية هي صداقة أبو بكر الصديقنا الرسول صلى الله عليه وسلم. وطبعا في كل الأنبياء وفي كل الرسل وفي كل الأديانات السماوية ولا غير سماوية واللي احنا طبعا مناشرف إن احنا نتكلم عنها وإن احنا طبعا بنقول إن كل الأديان لها احترامها كلها تقدرها وكل شيء وكل شخص دي معتقده إن كل الأديان كانت بتوصي بالصديق كل الأديان كانت بتوصي بالعيلة وكل الأديان كانت بتوصي بالأسرة وبتوصي بالأم والأب كمان لإن لو أنت عندك عيلة لازم أنت تحافظ عليها الأم والأب والأخ والأخت أمرهم ما بيتعوضوا ممكن تعوض الزوج ممكن تعوض الأب أي نعم فيه أبناء ممكن ما يتعوضوش أبدا عشان حسن تربيتهم وعشان إن هم بيكونوا زي هبة ربنا بيبعتها لنا في الحياة وممكن يخدها مننا في أي لحظة فإحنا لازم نحافظ على الهبة دي لكن أنت في النهاية أمرهم ما بيتعوض أبدا أمك ولا أبوك ولا أخوك ولا أختك نرجع تاني لمرجوعنا في الصداقة كل معاني الصداقة بتتجلى في فكرة إن الصداقة الحقيقية هي منارة بتضيق بحر الحياة المظلم هي النجوم في السماء هي اللي بتشاع البهجة وبتشاع كل حاجة إحنا منحبها هي اللي بتخلي إن الصديق دا يبشي في الطريق الصحيح ويبعد عن الانحراف وما ينجرش أبدا نحو الهلاك الصداقة الحقيقية هي اللي بتخليك تبقى إنسان نقي وبتختزن كل معاني الخير والإخلاص اللي ملوش حلود أبدا الأصدقاء الحقيقيين ما بيحتاجوش أبدا مبرر لوفقهم ولا بيلتفتوا إلى تحقيق مصالحهم الشخصية أبدا وما بينتجروش أي جزاء على صدقهم لأن الوفاق بيخرج منهم بعفوية دون تصنع لهذا هما زي الدهب الأبيض اللي ما بيعلهوش أبدا الصدق أو بيؤثر فيه الأيام الأصدقاء الحقيقيين هم يا نبيع المياه الصافية اللي ما بتتعوضش أبدا بالحظ أو الضغيطة وما حدش بيعرفوا كلها دلطريقها ومش بتشوبها أي شائبة واللي عايز يدور على الخير والمحبة الصافية عليه أن يختار الأصدقاء أصدقاء حقيقيين أصدقاء بنكهة الأخوة هما اللي بينطبق عليهم مقولة رب أخ لك لم تجده أمك فطوبى لكل الأصدقاء اللصان الصداقة وقضوا حقوقها بأكمل وجه طبعا إحنا كل كلامنا عن الأسرة السعيدة وعن العيلة وعن الأصدقاء عشان نقدر نكون أسرة سعيدة بيرتجز عليها المجتمع لازم نبقى بنقي الشخص المناسب لنا عشان الأسرة السعيدة دي هي اللي بيخرج منها الأبناء ومنها بيحسوا بالاستقرار الأسري وتكون الأسرة السعيدة عندما يسود فيها الانتجام والتفاهم خاصة بين الأب والأم وبيحس الأبناء فيها بجوة عائلة بتسود المحبة والإحترام المتبادل بين جميع أسره وعلى الرغم من حدوث مشكلات في جميع الأسر بشكل طبيعي إلا أن الأسرة السعيدة بتكون قادرة على حل المشكلات وتجاوزها بطريقة عادية ولا تتوقف عند هذا كثيرا أو تتسبب بالتعاسع عن داخل الأسرة الأسرة السعيدة بيكون أبنائهم ناجحين في حياتهم بيعرفوا عايزين إيه في حياتهم والأديهم هدف يعملون من أجله لتحقيق واسعون لأجله الأسرة جاعة الوعي فيها منهدا ما يمكن تركه وتكون رلاوقة بين الأهل والأبناء فيها مبنية على الثقة والحب الكبير وتصف أبناؤها بأنهم أصحاب أخلاق قريمة لا يتصرفون إلا في إطار الوعي عشان ما يجلبوش لأهليهم المشاكل ومصائب لأهلهم واللي عايز يساعد عيلته وأسرته لازم يجهد في دراسته في المدرسة وفي الجامعة لأن التفوق مفتاح السعادة اللي ما بيأتيش إلا بالعمل والاجتهاد الكبير لأن نجاح الأسرة بيجي من نجاح الأبناء طبعا واللي بيخلوه بيستخرب أنفسهم بيكون لهم مكانة بين الناس لما نيجي نتكلم عن العيلة فلازم نتكلم عن الركيزة الأساسية للمجتمعات الأساسية وهي العيلة زي أن هي أساس الأب والأم والأبناء العيلة هي عيلة بسيطة بتحتوي على جيل جديد ضمنها وهناك أشكال أخرى للعائلات التي بتحتوي أكثر من جيل من خلال وجود جيل للأحفاد والعيلة في هذه الحالة من عدد الموجود من فرق الصني أكبر من أفردها أما المجتمع الإنساني فهي تكون من مجموعة من العائلات المتقربة في السفوات واللغة والعادات والتقاليد وبتعيش بالقرب من بعضها جنبا إلى جنب في مساحة غرفية محددة لما نتكلم عن العيلة لازم نشير إلى الموروس الثقافي والموروس الديني والموروس الاجتماعي في الأفراد والعائلات التي تتكون منها المجتمعات الإنسانية بعض السلوكيات بتكون مكبولة في المجتمع أما لأنها تتعارض مع المصر الذي يتبنى هذا المجتمع أو بالمقابل فإن السلوكيات نفسها فقد تكون مرفوضة في مجتمع آخر يعني ممكن يكون فيه سلوكيات موجودة في مجتمع ما مكبولة إلى حد الكبير ولكن فيه بعض السلوكيات المرفوضة في مجتمعات أخرى وعلى تمام من المجتمع الإنساني عن وجود أفراد طبعا بيتبنوا أجمع من القواعد والمبادئ اللي بتحكم العلاقة ما بينهم غير أن هذه القواعد اللي بتحكم العلاقة بين الأفراد من بسطهم من شريعة معينة أو من قاعدة معينة أو من قانون معين وده مهم جدا لأن احنا لازم نعرف أن كل مجموعة من الأشخاص بيبقاليهم صفات محددة أو بيبقاليهم ممروسات معينة ممروسات اجتماعية وثقافية ودينية كل ده بيأثر عليهم بشكل أو بآخر ولازم نكون عارفين وواضحين وفاهمين حاجة زي كده تماما احنا موضوعنا النهاردة عن الأصدقاء والعيلة طبعا أنا هقرركم دلوقتي رسالة لصديق إلى الصديق العزيز تحية ملأها الشوق والمحبة ابعث اليك وقلبي مليء بالحب والشوق فالفراق والبعد عن الصديق ليس كأي فراق ولكني اعلم أن الإنسان قد يضطر لمغادرة وطنه ولكني اعلم ذلك واطرق كذب من روحي