רמדאן אבו לטיף

In this podcast episode, the guest discusses the values that can be learned from the holy month of Ramadan, such as patience and generosity. They also talk about the importance of time management and avoiding distractions during Ramadan, particularly for students. The guest suggests creating a schedule that includes rest, studying, and prayer. They also mention the significance of charitable acts and supporting those in need during Ramadan. Finally, they advise parents and teachers to communicate and work together to guide students in managing their time effectively during this month. اوكي. ماشي. طيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اصحب الله صباحكم ضيفنا الكريم في بودكاست الراوي مدرسة الاعدادية الشيخ سلمان الهزين. تتنقل في شهر رمضان المبارك القيم الانسانية التي يجدر بالصائم التحل بها فهو شهر الجود والبر والاحسان وهو شهر التسامح والعفو والصبح. يرتقي بالصائم ليكون نهرا متدفقا من الخير والعطاء. نافعا مباركا اينما حلى. كما قال تعالى عن سيدنا عيسى عليه السلام وجعلني مباركا اينما كنت. رمضان هو شهر القيم. وشهر البركات. معنا مرة اخرى في هذه الحلقة من بودكاست الراوي المربي صاحب البصمة والباعة الطويل في سلك التربية والتعليم الاستاذ والمربي محمود ابو الطيف. اعرفنا عن نفسك. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بداية نشكر لكم هذه الاستضافة. وهذه الدعوة الطيبة الكريمة. ومن ثم نحمد الله عز وجل ونشكره على حلول هذا الشهر العظيم. شهر الخير والبركات. شهر القرآن وشهر الايمان. شهر تتنزل فيها الرحمات. ونسأل الله عز وجل ان يجعله شهر خير وان يكشف به الغمة عن هذه الامة. نعم اخوك في الله طبعا الاستاذ محمود ابو الطيف. وايضا في نفس الوقت امام وخطيب مسجد الهدى ومساجد رهط ان شاء الله اربع يمين. فبالنسبة لهوية التربوية قضيت خمسة وثلاثين عام معلما ونائبا للمدير والمديرة طبعا في مدرسة ابن خلدون. وكان حقل التدريس هو اللغة الانجليزية. فدرست خمسة وعشرين عام صوف سابع ثامن وبعد ما انتصلت المدرسة واصبحت عددية بدأت ادرس عشر سنين اخر عشر اعوام درست صوف الخامسة والسادسة ولله الحمد. وبعدها هذا العام طبعا تخرجت الى التقاعد على امل ان يبقى الشباب الناشئ امثالكم بدن الله عز وجل هم الذين يسيرون في هذا الرقب الطيب ويقضون هذا النشء ان شاء الله رب العالمين. نعم شيخ محمود ضيفنا الكريم في هذه الحلقة اه احكي لنا عن القيم التربوية التي نتعلمها من شهر رمضان المبارك. رمضان هو مدرسة. مدرسة حقيقية. مدرسة عملية. مدرسة تربوية. رمضان مليء بالقيم التربوية والاخلاقية. ومن اعظم القيم التي نستمدها والتي نكتسبها من هذا الشهر العظيم هي قيمة الصبر. الصبر. كيف يكون هذا الصبر في حياتنا? خصوصا بين اوساط طلابنا. كيف نحن كهيئة ادرسية وكمربين وموجهين كيف نجعل من الصيام والذي هو الصبر. صبر الانسان عن الطعام وعن الشراب وعن كل ما يخدش الصيام كيف نجعله في حياتنا اليومية في غير رمضان? فقيمة الصبر هي قيمة عظيمة يجب ان نؤمن بها اولا وان نعمل لها نموذجا في حياتنا ثم ننقلها الى طلابنا والى ابنائنا الاعزاء وبناتنا الكريمة. نعم في مدرستنا ننطلق في حملة خيرية مع اهل الخير نجمع بها التبرعات العينية ونتنجمها الى طرود غذائية وحتى نعزز هنا قيمة العطاء والتبرع خاصة في اهلال شهر رمضان المبارك. ماذا تقدم رسائل للطلاب القائمين على هذه المبادرة والطاقم التدريسي من معلمين ومعلمات? نعم اه سؤال وشيخ وطيب وبارك الله في هذه الجمعية اهل الخير التي تقوم على هذا العمل الجطار لوجه الله عز وجل طبعا كداعية وفي المجتمع وكمربي كنا في خلال ايام التدريس او قبل ما يسبق رمضان باسبوع كنا نقوم في المدارس في المدرسة بالخلدون كنا نقوم بجمع المواد الغذائية العينية اه مثل المعلبات وغيرها وكنا ايضا اه نتصل بعدد عند جمعها كنا نتصل بالجمعيات المخولة ثم توزيعها على العائلات المتعففة المسطورة خصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها المجتمع الموجود في هذا المجتمعنا وفي ظل البطالة وفي ظل المصرفات العالية هذا من اعظم المشاريع التي نوجهها الى طلابنا بان يقوموا وان يدعموا هذا المشروع مشروع العطاء الى وهو التكافل الاجتماعي ان يشعر الانسان بغيره ان يشعر الطالب بغيره لانه صلى الله عليه وسلم اوصى ذلك والقرآن الكريم يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاون على الاثن والعدوى فهذا مشروع طيب عظيم في هذه الايام وفي ظل هذه الظروف ويا ليت كل انسان فينا ان يدعم بشيء معين ولو بالقليل كما قال صلى الله عليه وسلم لاصحابه ذات يوم ولو بشقة تمرة ولو بشقة تمرة حتى يشعر بغيره وهذا طبعا من ترقيق القلوب والتعاون بين الناس على الخير بإذن الله عز وجل فهي خطوة مباركة ومشروع عظيم مبارك ندعمه وندعم كل من يقوم عليه بإذن الله نعم شيخنا الفضل يعني سؤالنا وكيف ترى استقبال رمضان في هذا العام خاصة في الاجواء التي مررت فيها بلادنا وان هناك يعني ممكن نقول بين يأس اصاب الناس كيف ترد عليهم من وجهة نظر اسلاميين لا شك لا شك ان ظروف التي يمر بها مجتمعنا في هذه البلاد جميع المجتمع ظروف صعبة ونحن كمسلمين نشعر بذلك ولكن علينا ان نعلم انه ان طال الليل مهما طال فلابد من طلوع الفجر ولذلك علينا ان لا نيأس وان نرجع الى كتاب الله عز وجل وان نرجع الى السن النبوية وان نتذكر قوله سبحانه وتعالى كما قال يعقوب عليه السلام لابنائه عندما هم يأسوا وكان لديهم ابناء يعقوب عليه السلام اذا وهو اسرائيل عندما يأسوهم من اخيهم ومن اخيهم الاخر فماذا قالهم ابوهم قال يا بني يذهبوا فتحسسوا من يوسف واخيه ولا تيأسوا من روح الله فانه لا يأسوا من روح الله الا القول الكافرون المسلم لا يأس مهما مر في الظروف فلو عدنا الى السنة النبوية والى اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم والى التابعين نراهم بانهم مروا في ظروف اصعب من هذه الظروف فالانسان يستقبل كل فريضة بقلبه لا بشسته لا بما لديه من ملابس وطعام واموال لا يستقبل ذلك بقلبه على المليء بالايمان والمليء بالشحنات الايمانية التي بها باذن الله عز وجل يستقبل هذا الشهر العظيم ولا يأس ابدا لانه يقول الله عز وجل ان مع العصر يصر ان مع العصر يصر. نعم شكرا لك يا شيخنا نتكلم هنا عن ظاهرة لتزداد خاصة في شهر رمضان المبارك ونحن كطواقم متدرسية نعاني منها اه في المدارس وهي ظاهرة التأخر والغياب في شهر رمضان المبارك لدى الطلاب اه ماذا تقول في في هذا الامر? بداية هذه ظاهرة غريبة وصعبة ونحطتها طبعا انا في عند بعض طلاب في العوامة التي كنت ادرس بها في العوامة السابقة اه هذا العام هذا العام بالذات اه يأتي رمضان والليل طويل نوعا ما نحن كمربين علينا ان نساعد طلابنا ان ننصعهم يوميا في اخر خمس او عشر دقائق ليس عشر دقائق او خمس دقائق في اخر الدرس درس الاخير ان ننصحهم ان نذكرهم عندما تنتهوا من صلاة الترويح من صلاة القيام اذهبوا الى الفراش ثم بعد ذلك قوموا استيقظوا الى الصحور يعني ليس بوقت كثير عن صلاة الفجر ربع الساعة او ثلث ساعة قبل صلاة الفجر وبعد ذلك الانسان الذي يرى نفسه بانه لم جسمه لم يستوعب جميع الراحة يعني بيقدر ينام له مثلا ايش نصف ساعة بعد صلاة الفجر واهم شيء اهم شيء ان تكون هذه الرسالة ايضا واصلة الى الاهل ان يتواصل تتواصل الادارة المربون ان يتواصلون مع الاهل وان يتعاون على برنامج معين على تنبيه الاطفال او الابناء ان يقوموا ويستيقظوا في وقتهم العادي هذا طبعا امر طبيعي خصوصا في هذه الايام الليل طويل يعتبر وان شاء الله رب العالمين الطلاب لا اه يحتاجون الى نوم كثير في نفس السياق ودي اسأل ايش انت بتقدم زي مقترح برنامج اه للطلاب انا مثلا كمربي صف ودي اسمع منك برنامج اللي احكي انا لطلابي حقيقة قبل حوالي عشر عوام كتب برنامج للطلاب وارسلته الاهالي حتى وطعته على قبل عشر عوام وطعته على صفحتي في الفيسبوك بداية الانسان او الطالب يبدأ يومه في الاستيقاظ العادي كما يستيقظ الان يستيقظ يذهب الى المدرسة وطبعا الدروس اليوم الدروس الحصص هي قصيرة معين عندما يذهب الى البيت يصلي صلاة الظهر ثم يأخذ قصدا من الراحة قيلولة وبعد ساعة ساعة نص يستيقظ يصلي صلاة العصر بعد ذلك يقرأ شيء من كتاب الله عز وجل ثم يعود الى دروسه ويتهيأ قبل طبعا نحن نتكلم قبل حلول صلاة المغرب يتهيأ اه في دروسه واجباته وفي هذا النقطة بالذات يا ليت على جميع المعلمين ان يعني يكونوا عولا مع ابنائهم الطالب مش متهيئ انه يدرس في الصيام ولذلك انه خف عليهم الواجبات البيتية خف عليهم ثم بعد ذلك ان يتهيأ لصلاة المغرب والفطور وبعد ذلك صلاة العشاء والترويح ثم بعدها بشيء قليل يعني بنص الساعة بعد صلاة الترويح ان يخلط الى النوم يعني بقدر ينام الطالب تمن ساعات اذا نام مبكرا يستطيع ان ينام حتى صحور حوالي سبعة تمن ساعات وهذا طبعا قصف كثير كثير من الراحة بيته لعزوجل نعم اه وصلنا مثلا من احد المعلمات تسأل وتقول يعني سمعت انك شيخ محمود جاي فبتقول لي يا استاذ علاء اتسأل يعني احنا في رمضان ام علمات ما في وقت والزمن مضغوط وبعدين ضغوطات كمان في البيت ايش اساوي في رمضان ايش ده لحد اطبخ اساوي فطرة ولا اعلم ولا اشتغل ولا خلاص اقعد في رمضان ايش انت بتقدم نصيحة للامهات ولا خوات والمعلمات في سلسة التربية والتعليم بداية نمارك في جهة جميع المربيين والمعلمين والمعلمات ورسول الله عز وجل ان يثيبهم على هذا الجهاد الجهاد في من اجل العلم والتعليم ننصح بداية ونقول ان اكثر انسان يستطيع ان يرتب وقته هو من هو المعلم او المعلمة اكثر انسان يجب عليه ان يرتب وقته حتى يستطيع ان يرتب وقت طالبه طالبه فالمعلم او المعلمة عندما تذهب الى البيت تنتهي من الاعمال البيتية مثل الطالب مباشرة الطالب يقوم بواجباته البيتية وهي ايضا تقوم بواجباتها البيتية وبعد ذلك عندما تنتهي من صلاة الترويح وتنتهي من هذه الاعمال الايمانية تخلط الى النوم ما في اشياء كثيرة طبعا اذا استيقظت او استيقظ المعلم في الصباح ليس لديه لا فطور ولا غيره يعني ينتهي من تجهيز نفسه خلال يعني دقائق او عشر دقائق ثم يذهب بعد ذلك الى مدرسته بكل شغف وبكل سرور وبكل استعداد لطلابه وهو عليه ان ينصح طلابه ايضا كيف يرتب وقتهم بايد الله عز وجل نعم حبيت ان تتعلق لنا قليلا على موضوع الصهر في رمضان يعني والمسلسلات ويعني الملهيات عن عن عن الاهم في رمضان اه فعلا هذا هو الصارق الصارق لصوص رمضان كما يسموه هذه اللصوص التي تجذب الكبير والصغير الا برحم ربي سبحانه وتعالى تسلبهم وتلهيهم بداية عن النوم عن النوم واسلفنا وقلنا آنفا ان الانسان الذي لا يستطيع ان ينام او يخلط الى النوم بكرا فسوف تلهيه هذه الملهيات هذه اللصوص لصوص المسلسلات وغيرها فاذا بدأ الانسان مع اول مسلسل والثاني والثالث وبعد ذلك يخلط الى نومه الساعة الواحدة فكيف يستطيع ان يستيقظ للصحور كيف يستطيع ان يستيقظ الصلاة الفجر كيف يستطيع ان يستيقظ الى عمله اليوم رمضان ليس فترة الكسل ليست فترة الكسل ورمضان ليس فترة للخمول بل هو للنشاط للعمل الجاد نحن خصوصا المربين نحن لا نعمل في الشارع يعني المقصود في تحت حر الشتاء حر الشمس ولا برد الشتاء نحن نعمل في مؤسسة اذا كان حر فنحن نجلس في اماكن يعني فيها تهوية او تبريد واذا كان الوقت وقت شتاء نجلس في اماكن هي تدفع فنحن نعمل في اطار وفي مناخ ممتاز جدا يساعدنا على عداء امانتنا ومهمتنا فننظر جيدا جيدا الى هذه الملهيات وان نتركها بدل هذه المهيات التي تأخذنا على ساعات تلو الساعات علينا ان نستكمل من وقتنا له نصف ساعة يوميا في كتاب الله عز وجل نعم في ختامي هذه الحلقة نود ان يعني نسألك ضيفنا الكريم عن اهم شيء مثلا اثر فيك في مسيرتك قبل يعني ان تخرج الى التقاعد وانا باعتقادي بمعرفتي فيك انك لا تؤمن بكلمة تقاعد اصلا فيا ريت لو ناخذ منك زي كده انت زي شيء قصير عن اكثر شيء مثلا اثر فيك في مسيرتك التربوية بعد يعني انت ما خرجت الى التقاعد اول شيء بارك الله فيك بما ان هذا هو السؤال شخصي حقيقة انا خرجت الى التقاعد المقصود الى استراحة من العمل الروتيني ولكن في الحقيقة انا مع تواصل يومي مع عزارة المدرسة والمعلمين الذين كانوا هم بجانبي وانا كنت بجانبهم طوال هذه العوام السابقة اكثر شيء طبعا يؤثر في النفس انك يوميا كنت تقابل وتجتمع مع عشرات الزملاء من المعلمين والاخوات المعلمات والطلاب وبعد ذلك طبعا نفسك انك انقطعت عن هذا الجلوس الوجاه معهم فهذا طبعا يؤثر على نفسية الانسان او يؤثر على التفكير ولكن انا طبعا بصفة انسان داعية وانسان لدي تجربة كيف ابدل هذا البرنامج بغيره استطعت اذن الله عز وجل ان طبعا املأ الفراغ باعمال ايجابية وتربوية والتعلم ما زلت اصافح الكتب اذن الله عز وجل وهو راجع وخصوصا كتاب الله عز وجل. نعم في ختامي هذه الحلقة من بودكاست الراوي نشكر ضيفنا الشيخ الداعية والاستاذ المربي الفاضل الشيخ محمود ابو الطيف على هذه المحاضرة واللقاء الطيب المبارك ونقول لكم من بودكاست الراوي كل عام وانتم بخير ورمضان مبارك وكريم على جميع طلابنا ومعلمينا والطواقم التدريسية شكرا لكم. صلوا الله فيك. شكرا.