Details
Nothing to say, yet
Details
Nothing to say, yet
Comment
Nothing to say, yet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتعد الله صباحكم وكنتم صباحا اتعد الله مساكم وكنتم مساءا قصتنا اليوم حلوة قصة كذا مية بالمية ايش قصة صحيح ان القصة تكلم عن سرقة الاثار لكن فيها احداث غريبة لا يمكنكم تخيلونها لا يمكنكم تتوقعونها القصة رأت في مصر عام 2011 الحقيقة انا من طلعت على الدنيا وانا اعرف ان حاكم مصر حسن مبارك يعني طفولتي ومراهقتي وشبابي لان وصل عمري نص الثلاثينات وتعدت لثلاثينات وحسن مبارك رئيس مصر اليه قالوا مصر اول من يطلع علي حسن مبارك حاكم مصر تقريبا قريبا ثلاثين سنة لكن في الربيع العربي المصريين ثاروا عليه عام 2011 ثارت الثورة بمصر الشعب يريد افقاط النظام جمعوا كلهم من ميدان التحرير هذا القاهرة تضمن تقريبا 20 مليون نسمة يعني كم مليون في هذا الميدان يمكن انه 4 ملايين 5 ملايين شخص ولو صارت فوضى بمصر ذاك الوقت حتى المراكز الشرطة قاموا يعتدون عليها وقاموا يعتدون عليها من الدولة والشرطة مسحبت من المواقع هذا المرة يعني قعدنا كم سبوع انا نشوف الاخبار ونتنزلون الفوضى اللي بمصر في أثناء الفوضى هذي والناس المجتمع بميدان التحرير كان فيه واحد يوميا الصبح بهالميدان هذا ولو جاء في الليل رجع البيت ومن اول ما يقوم الصبح بهالميدان هذا هذا واحد اسمه صراحة هذا رجال متخصص في السرقة رجال على ما قاله يسرق الكحل من العلم فكان الصبح يروح الميدان التحرير ولا يرجع من الميدان التحرير إلا بالليل حكم ولا ما حكم هو الرجال يروح الميدان التحرير هذا يدور الحارة يسرقها قد تلقطها تعرفون بالفوضى خلين يدور اللي هو يبي مثلا الصحافة تلقى بس يمشي يسوي لقاءات المعارض تلقى رافع الأفتاد والتاجر هذا يقعد يبيع ويبيع على الناس السروق بوسط الناس هو اللي يسرقه يعني كل ما ماشي على وجهته فالصلاح الرجال هذا كان كل صبح في الميدان يدور الحاجة اللي يسرقها وكان رجال معروف عند الشرطة محترف السرقة احتراف من يوم عمره 8 سنين هو يسرق حتى أن الشرطة عارفينه ورجال الباحث عارفينه نص السوابق اللي عندهم له يسدل عليه فكان إذا ذهب السرقة اول ما يجيبونه يا عم ما أنت السارق والله تعرف اللي سرق إذا ما أنت اللي سرق طلع لنا اللي سرق فكانوا أحياناً الشرطة ورجال الباحث يحتاجون إذا هي سرقات مهمة ولا شيء يجيبونه طلع لنا من الحرامية اللي انت تعرف من اللي سرق الحاجة الفلانية والله في يوم من الأيام فالصلاح هذا في مدانة تهريب يترزق الله يدور الحاجة اللي يسرقها والله يوم أظلم الليل عليه وبغير روحي بيته يوم أقبل على بيته اللي يشوف الشرطة قدام البيت بسم الله الرحمن الرحيم الشرطة هذي الجعيبة حين بقت مظاهرات والدنيا مقلوبة والدولة مقلوبة وهذول جايين يدوروني يعني ما هم عدليني لا بسلم ولا بغيره والله الرجال اندكس جلس شوي قتلي قتلي لين نشط الشرطة من بيته والله يروح لبيته يوم جاء عند أهله قال اه الشرطة ايش تبي قالوا الشرطة جيتنا تدور عليك قالوا شيفون وش هم سوين ما سويت شي قالوا ما ندري جاء واحد عميد من الباحث يقول اسمه العميد فتحي يقول صلاح لازم يجيني ويقول لازم تمر عليه بكرة الله هو يعرف العميد فتحي هذا العميد فتحي هذا من يوم انه رايد وهو كل شوي يجيبه كذا مرة يمسك الشارك وكذا مرة يستعينه بصلاح قضايا ثانية يعني العميد هذا عارف صلاح مئة المئة وصلاح عارفه والله الرجال ثاني يوم راح لعميد يوم جاء عند العميد فتحي قال لعميد فتحي اهلا يا صلاح اهلا هل يبي يرحبه وجلسه اهرب اول مرة يقي وجه دايم كلبش ووقف على الجدار قال لي يبي يرحبه وجلسه عنده قال صلاح انا هالي البارح قالولي انك مرايت تبيني قال ايه يا صلاح اننا نبيك وطبعا كيد سمعت ان المتحف المصري انسرق قال والله يا ضاشا ما سرقت المتحف ولا قررتنا المتحف قال يا عميد فتحي اهده اهده اننا ندلك ما سرقت لكن حنا نبيك بخدمة قال خدمة خدمة للحكومة قال خدمة المصر قال صلاح ايه المصر قال يا عميد سمعت ان المتحف المصري انسرق قال ايه سمعت ان المتحف المصري انسرق وانسرقت من الآثار قال لك اننا نبيك تجبلنا الآثار خالد قال والله يا باشا اني ما اعرف الآثار ولا اعرف حرمية الآثار ولا عمري تعاملت معهم انا اللي اعرفهم النشالين اللي ينشرون بالأطبسات الحرمية الشقق اما آثار ما آثار لا والله ما نعرفها قال يا عميد فتحي اصبر علي انا اعلمك السافة انا اعرف الآثار وين هي وانا نبيك تجيبهم قال شلون انتو عارفين الآثار وين هي ولا تقدرون تجيبوهم وانا اجيبهم لكم قالوا ايه اننا نعرف وين هي ولا نقدر نجيبهم وانت اللي تقدر تجيبهم قال شلون قال يا عميد فتحي الآثار موجودة البيت ضابط كبير من ضباط امن الدولة وانت عارف الأوضاع الحين ما نقدر نطلع عمر بتفتيش بيته وهذا ضابط كبير في امن الدولة والحين الأوضاع ما تسمع وانت لازم تفطر على بيته واتجيب لنا الآثار هذه لاننا ما ندري ليش موجودات عندنا في البيت وخالفين من عملية تهريبها هذا ضابط كبير ولا علاقاته ويمكن الآثار هذي تهرب خارج البلد وقال صراحة استغرب قال للآثار المسروقة موجودة ضابط كبير في امن الدولة معقولة قالوا ايه معقولة وحنا متأكدين من معلوماتنا اننا قبضنا على الناس اللي سرقت المتحف وقالونا ان الآثار موجودة في بيت الضابط هذا وحنا نبي نسهل لك كل شي الليلة نوريك فيلته وتطمر عليها وتسرق الآثار وحنا راح نكون مراقبين الوضع ومهيئين اجتماع للضابط يعني الضابط هذا الليلة هذه ما راح يكون في بيته كل شي مهجئ لك وحتى لو تم القبض عليك ما عليك اننا نعرف شو نقلق وانت بالشي هذا تخدم مصر وتخدم حضارة مصر وتاريخ مصر وآثار مصر قالنا كل ليل مصر قالوا يا سلام عليك سأجيبنا وطنيتك خلاص الليلة لا تنتجي لنا الآثار هذه وفعلا في الاحداث عام 2001 بعد ما انسحبت الشرقة من المواقع فيه ناس اتمروا على المتحف الآثار المصري اتمروا عليهم السقف وافتحوا بجازهم السقف وانزلوا بحبال على المتحف انزلوا تقريبا 10 متر وطلعوا الآثار من صندوق العرش حقتها ورموهم وشرقوا آثار وكانت حادثة رجت العالم رج لكن ما اندر من اللي مسويها رغم الكثير من الناس قالوا انها حادثة اندبرتها الدولة علشان تبر الشعب شوفوا المظاهرات اللي انتوا سويتوا والانفلاك الامني وانتوا سوى حتى آثار مصر سرقت المتحف المصري انسرق وطبعا كلنا ندري ونعرف اهمية آثار مصر اهمية مصر مرتبطة ارتباط كثير بتاريخها يعني الآثار هذي سرقة قومية وانتوا يا المتظاهرين سببتوا على الآثار هذي تنسرق حصل الانفلاك الامني وانسرقت الآثار هذي واذكروا حتى في ذاك الوقت في المظاهرات ان المتظاهرين شكلوا درع حماية للمتحف صاروا هم اللي يحمون المتحف والآثار اللي سرقت آثار ما هي بسيطة حتى فيها تمثال خنخامون تمثال خشبي مطلبا لها يعني قيمتها المادية بالملايين وقيمتها المعنوية باكثر من ذلك الآثار لها قيمتها والله فعلا بنفس الليلة المباحث طوق في المنطقة لفي الفيلا التوابط الكبير هذا وصلح الرجال حسب الوطنية وهذه مصلحة المصر وبأسرق بحماية الدولة والله الرجال طمر على الفيلا ومرتاح ودخل الفيلا وجور الآثار دورهم إلا يحصلن من مكتب الضابط في ذاك الكرتون مع قطعة من جنب الطاولة يعني عيانا بيانا والله ويأخذ والرجال يمشي بطريقة كذا بالمكتب ويترك كذا على الجدار إلا ذيك النوحة إلا صورة الضابط هذا ما لها الجدار وصورة الكاشخة في البدلة الأسكرية وينظر كذا للصورة للشخص هذا يعرفه الشخص هذا شايف صورة مئة مرة ويترك عليه مضبوط أو يعرفه الشخص هذا يبقى يعرفه والله الرجال أخذ الكرتون وطلع من الفيلا وعلى ما طلع من الفيلا الذي كان السيارة موقفة عندهم من سيارات المباحث ويأخذوه من عند الكرتون ما قصرته صراح شكرا فليضل على وجهك والله تشكرون منه ويمشو الرجال رجع البيت ويتذكر بصورة هذه الشخص هذا يعرفه الشخص هذا شايف صورة ثانية مرة وين شفتها وين شفتها ويترك عليه لأنه شاف صورة الشخص هذا بألبوم الصور لعند خالته هو أمه متوفيه ويوم صغير ودائما يروح لخالته وخالته تريها ألبوم صور لأمه ويومه الصغير صور عائلية وكان كل ما ديه خالته يأخذ الألبوم هذا وتبرج على صور أمه ومن ضمنها صورة الشخص هذا والله ثاني يوم الصبح ويحضر عند خالته سلام عليك خالة والله ثاني عليك السلام قال إلحق إلي أطيني ألبوم الصور حق أمه والله خالته تجيب ألبومات الصور حق أمه ويقعد الرجال يتفرج ويطلع صورة الرجال هذا هذا الرجال هذا وكنت سألها عنه قبل وقالت هذا واحد من قرباتنا وتوفى قال مين هذا يا خالة الشخص اللي بصورة هذا من قالت أنا قلت لك الشخص هذا واحد من أقاربنا وتوفى قال لا علميني مين هو الشخص هذا قالت لا تعرف الشخص هذا منه قالت لا تثبت على كلمتها أنه واحد من قرباتهم وتوفى لكنها صرت قال لازم تعلميني مين قال تعلمك يا ولدي هذا مين واستعدوا للصدمة قالت هالصورة هذي هذي صورة أبوك قال هذا أبوك قالتي هذا أبوك ويتعلمها القصة كاملة وعلشان نعرف القصة لازم ناخذ سلاش باك 25 سنة وراء صراح هذا أمه اسمها عفاف عفاف هذي كانت بنت مزيونة زيونها زرق وشعرها شقر وبنتها الطيحة طيرة من السماء لكنها كانت من أسرة فقيرة وكانت تستغل في مطعم نادلة يجيب الأكل للزبائن شافها واحد ضابط بمن الدولة اسمها أشرف شافها في المطعم وصار الرجال يجي يوميا في المطعم هذا علشان عفاف هذي ويشوفها ويستنس عليها شوي شوي تعرف عليها وشوي شوي صارت بينهم كيميا فقال أنا بتزودك قالت هذي الساعة المباركة وانا ذيك الساعة اللي يخطبني ضابط من أمن الدولة قال بس على شاركك قالت ايش قال يكون زواجنا بس صرف محدد يدري ورجال متزوج ومقدرة تزوجك علي حلنا نضرب لنا عقب عرفي وبعدين لو ضبطت موري أعلن الزواج ولا تفقة كيميا على الشي هذا وتزوج أشرف الضابط هذا من عفاف ولا في احد يدري عن الزواج هذا حتى أهل عفاف نفسهم ما قالت لهم ولا قالت لأمها ولا قالت لأخوانها ولا قالت لأخواتها وضابط أشرف هذا يوم تزوجها قالها قول لك حامل ما نبي حامل ما نبي حامل والله قعدت مع أشرف فترة شوي اللي حملت المرأة ما تدري إيش تسوي قالت أنا حامل قال أنا قايل لك أمل ما فيه لازم تسقطين الجنين الجنس ما تدري إيش تسوي فرحت لأختها الكبيرة وعلمتها قالت أنا تزوجت من ضابط من أمن الدولة وحين أنا حامل ويقول لي لازم تسقطينه والله أختها سمعت الكلام من هنا ويجي تروح وتعلم أمها ويجي تروح وتعلم أمها قالت يا أمه أخاف طلعت متزوجة وحامل والحين الرجال اللي تزوجها يقول تسقطين ولدك قالت أمها كيف متزوجة احنا مدينة قالت حصل اللي حصل والبنتة الحين حامل لازم نشوف لها دكتور تسقطها قالت أمها لا ما تسقط الولد هذا هذا له ابوه طبعا بالأثناء هذي أشرف هذا أبعد عن عفاف قال أنا ما أرجع لك لن سقط الجنين نجي بضرك والله أم عفاف أصرت على رأيها قالت البنتة ما في تسقيق وأنا أروح معاك للضابط هذا وأقنع ما تسقط الجنين والله فعلا أم عفاف أخذت بنتها وراحة وللضابط راحة ولها بمكتبة يوم ادخلوا عليه والله الرجال حط نفسه ما يعرف عفاف جلسهم عنده قاموا قالت أم عفاف هذي زوجتك وزوجتك حامل ويولدي حرام تنزل اللي ببطنها وأنت ومدامكم متزوجين خلاص ما ندعي تسقط اللي ببطنها قالت روحيش متزوجين من أنا متزوج قالت عفاف زوجتك قال مني عفاف أنت مين أنت تعرفين نجي أنا أصلا ما عمري شفت بنتك قالت عفاف امامي احنا متزوجين قال متزوجين مين وجاءتني تقولين حامل روحيش شوفين من أنت حامل منه يارا توكل على الله والله ويطلب عفافه الرجال تنكر لها لأنه يوم ترك البيت أخذ عبدة الزواج والوربة اللي كانوا متزوجين فيها فحرف اننا عند عفاف اي اثبات يثبت انه متزوجها والله طلعت عفاف امامي صدمين من عند أشرف نروح نسكي عند الشرطة والله يطلعون من المكتب على الشرطة وهن يسكن عليه أشرف هذا ما درى لجاء يتهشك وهذه الرجال قرر انه يحل الموضوع من الجذورة قال أنا لازم أدبها واعطيها درس أخليها تنساني بالمرة والله الرجال يتكلم خويله يشتغل في شرطة الأداء شرطة الأداء تعرفونها المختصة في قضايا الأداء المختصة في قضايا الأداء كان أقول لك في وحدة هن متبلع علي ومشتكتني وبك تشكري منها لا لنسى موضوعها والله ثاني يوم ما درت عفاف إلا شرطة الأداء قابطين عليها إلا ملفقين لها قضية أداء يعني راحت بخرائطها والله الضابط أشرف هذا يجيها الشرطة الأداء قال تعالي يا عفاف أنا طلعك عفاف من القضية هذي بس عيني ما تشوفك وتنسين أشرف وتنسين ماضية قالت عفاف أرجوك المهم طلعني من هالقضية اللي تبي تشوه سمعتي والله ما أتقرب لكل عددي بطريق والله فعلا طلعوا عفاف من هالقضية هذي واستمروا حمل عفاف وجابت الولد هذا وسمته صلاح لكن ما تدري من تسمي فيه والله أنكره لكن بعد ما جابته أهلها وقاربها عارفين السارة اللي فيه واحد من رابعها زوجته متوفية وعندها إعيال منها ويابيلة مره وعفاف هذي مزيونة وعارف قصتها فالرجال خطى بها قالت له عفاف على شرق أسجل ولدي باسمك قال يا عفاف ابنك ابني والله الرجال هذا تزوج عفاف ويصير ولد عفاف على اسمه الرجال هذا بعد ما تزوج عفاف جاب من عفاف بلد وبنت وتوفك عفاف صلاح بدأ يطفوته أشمعهم على أن هذا أبوه وهذه أمه رغم أنه يحس التفرقة قال أبوه يفرق بينه وبين أخوانه حتى أخوانه اللي من أمه يفرق بينه وبينهم والله بعد ما ماتت أمه الرجال لجأ للسرق صار يسرق من عمره 8 سنين وشوي شوي ينكبر عرف أن الرجال هذا ما هو أبوه لكنهم قالوا له أن أبوك توسق قبل أن تنولد فصارت حياة صلاح كلها من بداية طفوته ما يعرف إلا النشل والسرق حاج حياته على السرق هذا وكان يجي خالته وتوريها لأبوه ما تصور هل صورة أمك؟ هل صورتك أمنت صغيرة؟ هل صورة جدتك الله يرحمها؟ فكان يقولها ما في الصورة لأبوي وتقول له لا ما في الصورة لأبوك صورة أشرف هذا مع أمه وله صور كثيرة وكان لمن يسألها عنه تقول هذا واحد من قاربنا وتوفى الممعلم تخاطب القصة كلها والله والرجال ياخذ صورة أمه صورة أمه من الألبوم ويتوجه على بيت الضابط اللي سرق والله يوجه عند البواب وقال له أنه بيقابل الضابط أشرف قال له استبلي فيه قال له به موضوع مهم المهم دخلوه قال له هذا قال له هذا وش عندك؟ قال له أنه عندي حاجة مهمة لك قال له شنها الحاجة؟ قال له أنا سمعت أن عندك أثار سرقت وأنا أعرف اللي سرقها وقدر أرجع عليك الضابط هذا ذكي قال له أي أثار؟ جايين هنا تكلمني بأثار صاحبت ولا مجود قال له عادي إذا تبي الأثار الأثار أنا أقدر أرجع عليك الأثار اللي كانت في المكتب جنب الطاولة أنا أعرف كيف أرجع عليك قال له الضابط هذا أجلس أجلس أنت من؟ قال له أنا واحد تعرفه زين بس ما أكشفته واحد يعرفه زين؟ قال له تعرفني وتعرف أمي وتعرف هالي كلهم قال له شون أعرف أمك وعرف هالك؟ والله صاحي طلع صورة وطلع صورة أمه وإياها قال له هذه أمي تعرفها ولا ما تعرفها؟ والله الضابط هذا شوف كده قال له هذه أثار وصورتي معها لما كانوا متزودين قال أنت ولد عفاس؟ قال له أنا ولد عفاس ألقى القلب ومهما كان الحل وهو يقوم أبوه يحضنه والله هو يقعد يحب حبه ما يعرفش يولدي والظروف لها حكام وكان غصبا علي وله بيدي لكن أمك شلونها؟ قال أمي توفت من يوم كنت صغير قال له أنت عايش كيف؟ قال أنا عايش على السرقة أنا طلعت على الدنيا حرامي قال له طيب شلون وصلت لي؟ وشلون عرفتني؟ قال أنا أعلمك شلون عرفتك والله يعلم أبوه بالقصة أن الشرقة جات وقال لك لنسرقنا الأثار لبيت الضابط هذا قال له يوم دخلت مكتبك واخدت الصندوق شفت صورتك على الجدار ألا صورتك شوفها دايم بقلبه مصور مع أمي وسألت خاتي وعلمتني والله يوم أشرف أعرف من هذا ولده ويقعد يتأسف منه قال ما لك للي عوضك؟ أنا رايح عوضك عن كل اللي فاتك وخلاص من اليوم هذا وأنت ولدي وأنا رايح أعترف فيك وعد رسمك وعوضك عن كل شيء فاتك والله وأثناء هالجلسة الأبوية وأشرف أسأل ولده قال الأثار وين وديتها؟ قال الأثار أنا سلمتها للعميد فاتسي قال يا ابني أنت ما تدري أنك فردتني وأنك بأخذك للأثار هذي ضغيت أبوك فالأثار ما لك اللي ترجع لك والله صراحة طلع من عند أبوه مستعنس أنه لقى أبوه والنبوه اعترف فيه والنبوه بيعوض عن حياته وماضيه لقبل فقال أنه لازم أرجع الأثار لأبوه لو أبوه متهم سرقتها هذي الدليل إدانة عليه وإذا كانت عملية مسويقة للحكومة فهي عهدها على أبوه لازم يكونوا عند أبوه فقرر الرجال يرجعها والله ويروح ويبعث يبعث عن بيت العميد فتحي ويلقى ساقل بذيك الفيلا صخمة والله قرر يطمر عليها لكن اليوم طمر الحراسة اللي بالفيلا شافوه واطلقوا عليها النار فقتلوه والله ويموت صراحة ما رجع على أثاره راح ضحية ما بين المباحث وأمن الدولة راح ضحية ما بين المباحث وأمن الدولة والله بعد ما انتهت الثورة وهم يعلنون يسترجعوا الأثار قالوا انه قبضنا علي اللي سرقوه وهم يحاولون يهربوهم خارج مصر فاسترجعوا الأثار أما الضابط أجرف فمستمر الرجال بعمله وبحياته وكأن الأثار هذه ما كانت بيوم من الأيام ببيته الضابط أنها الآن تمشي بشوارع قاهرة ولحد الآن ما يعرف سرقة الأثار هذه هي تمت عن طريق الدولة والله تمت عن طريق حرامية لأنهم من القضية هذه اكتشفوا صاحبوه وعرفوا أبوه ومات فيها وليا هنا انتهت قصتنا ونقولكم في أمان الله