L'Encre et l'Emotion - الحبر و العاطفة

! حبيبين في الطريق تظهر مأساة العزاب عند مرور الأحبة تجلس الوحدانية بالجانب رفيقة كأنها تضمد الجراح و هي لا تزيد إلا القراح حبيببن في الطريق، لا ذنب لهما في فراغك المروع لا ذنب لهما في خيانة الرفيق لا ذنب لهما في مأساتك يا عازب تتنهد كأنه لم يتبقى لك إلا ثانية على جر حبل المشنقة مشنقة الشرود التي لا ترحم لا هي تبقيك حيا و لا تهديك سبيل الموت تبقى عالقا كلا شيء لا تهم أنت و حياتك لا فرق بين صمود روحك أمام الاحبة ولا موتها! لا انتماء لك في عالم الرفقة لا من يكترث لصحبتك كان فيه أمل... ذاك الشخص كانت النظرات تتقارب كان الصمت يتحدث بلغة الإشارة أشعل فتيلة قصة جديدة حتى مر الحبييان و علم هو آلآخر بوحدتك المشؤومة التي تصد الخليل رحل دون أن يستدير رحل دون إشارة، تاركا وراءه شبح التواصل دخل بابا... أغلق الباب لوحده... في وجهك الوحيد بدون عودة! ثم مر الحبيبان... من نفس الطريق بنفس الابتسامة...ملاقينك بذات المأساة... يا عازب ! سميرة غولي - حبر و عاطفة❣️🕯️