بودكاست ( غسق ) تجربة

الحمد لله الذي يخلف خيرا ويبرأ جرحا ويطر عينا فلا تتوقف الحياة بخسارة بل يجعلها الله بوابة بداية وحياة جديدة ولا تنتهي فرصة بل يثوق الله فرصة أخرى ولا يفوت رزقا بل يأتي بها الله من حيث لا نحتسب خلق الله الحياة مستمرة لا تتوقف فلا تضيق وعند الله خزائن السماوات والأرض يا أهلا أنا محمد وهذه أول حلقاتي في بودكاست غفر بالبداية فلوني أعلمكم ليه اسم غصب غصب يعني بداية الليل وأنا دايما إذا بسجل قصيدة أو بكتب نص أكتب بالليل ودايما اللي حولي من أهلي وأصدقائي ينادوني بصديق الليل ومن هنا استوحيت اسم غصب بالحقيقة عملت البودكاست لأجل أرسال رسائل لكم وهذه الحلقة بتكون أول رسائل لكم يا أعزائي لأي زعل عليك أعطاء الحزن حقا ولكن لا تطيل في دائرة الحزن هناك من يرغب بك ويرغب بمحددتك باختصار أنت غالب أحد التوائر اللي تظن نفسك سيئ فيها لا تجعل من حياتك ظلام دامس لكل ذيب إتساع ولا تظن أن الإتساع يأتي بسهولة يأتي بعد محاولات سريعة بالفشل وتظن أن حياتك الحالية والمستقبلية بتبقى على كده وهي عكس تلك تماما الله سبحانه وتعالى يقول لا يكلف الله نفسا إلا وسعها أي لا يكلف أحد فوق طاقته وهذا من لطف الله بخلقه ورغفته بهم وأحسان إليهم والله يعلم بكل المصاعب التي توجهها ولكن اختبارا لصبرك وتأكد أن الله لا يجعلك بمأذى إلا وله مخرج وتأكد أن ما بعد المخرج إلا بداية قصص النجاح وتأكد أن صراعك على مصاعبك عند الله عظيم وتأكد أن الله لا يضيع ما تحمل عبده لأجله ودائما تصبر على كل ما تواجه من المصاعب وأعرف أن هناك أزل عظيم عند الله وأنت لن تعلم كيف نجوت من هذه المصاعب وهنا تعرف أن الله لا يضيع عبده وهنا وصلنا لنهاية الحلقة يا أعزائي شكرا لاستماعك وتأكد أن استماعك إلى هنا يعني للكثير وانتظروني بحلقة جديدة كان معكم محمد دمتمبي