Details
Nothing to say, yet
Details
Nothing to say, yet
Comment
Nothing to say, yet
The transcription talks about the importance of gratitude and how it is higher than satisfaction. Gratitude is a form of worship and is half of faith. God has commanded and praised gratitude, making it a means of receiving more blessings. Gratitude is also a way of preserving and protecting God's blessings. The speaker mentions that God is grateful and leads the grateful to what they are grateful for. Gratitude is mentioned in the Quran and the Prophet Muhammad practiced gratitude by standing until his feet swelled. Gratitude is shown through praising God and thanking Him for His blessings. The essence of gratitude lies in acknowledging God's blessings and not using them for disliked actions. Gratitude is built on five principles: submission, love, recognition, praise, and not using blessings for disliked actions. If any of these principles are missing, the foundation of gratitude is weakened. The speaker also mentions different interpretations of gratitude by scholars and prophets. Th منزلة الشكر وهي من أعلى المنازل وهي فوق منزلة الرضا وزيادة فالرضا مندرج في الشكر إذ يستحيل وجود الشكر دونه وهو نصف الإيمان كما تقدم والإيمان نصفان نصف شكر ونصف صبر وقد أمر الله به ونهى عن طنده وأثنى على أهله ووصف به خواص خلقه وجعله غاية خلقه وأمره ووعد أهله بأحسن جزائه وجعله سببا لمزيد من فضله وحارسا وحافظا لنعمته وأخبر أن أهله هم المنتفعون بآياته واشتق لهم اسما من أسمائه فإنه سبحانه هو شكور وهو موصل الشاكر إلى مشكوره بل يعيد الشاكرا مشكورا وهو غاية رضا الرب من عبده قال الله تعالى وَاشْكُرُوا نِعْنَةَ اللَّهِ إِن كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام حتى تورمت قدمه فطيل له تفعل ذلك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا وقال لمعان والله يا معان إني لأحبك فلا تمس أن تقول في ذبري كل صلاة اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وأصل الشكر في وضع اللسان ظهور أثر الغذاء في أبدان الحيوان ظهورا بينع كذلك حقيقته في العبودية فهو ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناءا وعسانا وعلى قلبه شهودا ومحبة وعلى جوارحه قيادا وطاعة والشكر مبني على خمس قواعد خضوع الشاكر للمشكور وحبه له واعترافه بنعمته والثناء عليه بها وألا يستعملها فيما يكره فهذه الخمسة هي أساس الشكر وبناءه عليها فمتى عدم منها واحدة اختل من قواعد الشكر قاعدة وكل من تكلم في الشكر واحدة فكلامه إليها يرجع وعليها يضور فقيل حده أنه لاعتراف بنعمة المنعم على وجه الخضوع وقيل هو عقوف القلب على محبة المنعم والجوارح على طاعته وجريان اللسان بذكره والثناء عليه وقال داوود عليه السلام يا رب كيف أشكرك وشقري نعمة علي من عندك تستوجب بها شكرا فقال الآن شكرتني يا داوود وقال الجنيد رحمه الله وقد سأله سري عن الشكر وهو صبي بعد قال الشكر أن لا يستعان بشيء من نعم الله على معصيه فقال من أين لك هذا قال من متالتك