Details
Nothing to say, yet
Details
Nothing to say, yet
Comment
Nothing to say, yet
The opening chapter of the Quran, Al-Fatiha, has the power to heal both hearts and bodies. It can cure the diseases of ignorance and anger, which are the root causes of misguidance. Seeking guidance through Al-Fatiha is essential and should be prayed for daily. It also has the ability to cure diseases of hypocrisy and arrogance. The narration tells of a man who was healed by reciting Al-Fatiha, even surpassing the benefits of medicine. The power of Al-Fatiha is undeniable and has been experienced by many. Reciting it has brought relief from various ailments. The narrator also shares his personal experience of relieving pain by reciting Al-Fatiha. The healing power of Al-Fatiha is beyond what can be explained, and it depends on the strength of faith and conviction. مال الفاتحة على الشفاءين شفاء القلوب وشفاء الأبدان فأما اجتمالها على شفاء القلوب فإنها اجتملت عليه آثم مجتمال فإن مضار أتلال القلوب وأصامها على آصلين فساد العلم وفساد القصد ويترتب عليهم داء القاتلان وهم الضلال والغضب فالضلال نتيجة فساد العلم والغضب نتيجة فساد القصد وهذان المرضان هما ملاك أمراض القلوب جميعها فهداية الصراط المستقيم تتضمن شفاء من مرض الضلال ولذلك كان سؤال هذه الهداية أفرض دعاء على كل عبد وأوجبه عليه كل يوم وليلة في كل صلاة لشدة ضرورته وفوقته إلى الهداية المطلوبة ولا يقوم غير هذا السؤال مقاما والتحقق به إياك نعبد وإياك نستعين علما ومعرفة وعملا وحالا يتضمن الشفاء من مرض فساد القلبي والقصد ثم إن القلب يعرض له مرضان عظيما إن لم يتداركهما ترمي به إلى التلفي ولابد وهما الرياء والغضب فدواء الرياء بي إياك نعبد ودواء الكبر بي وإياك نستعين وكثيرا ما كنت أسمع شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول بي إياك نعبد تدفع الرياء وبي وإياك نستعين تدفع الكبرياء فإذا عوفي من مرض الرياء بي إياك نعبد ومن مرض الكبرياء والعجب بي وإياك نستعين ومن مرض الضلال والجهل بي إهدن الصراط المستقيم عوفي من أمراضه وأصحابه ورطل في أثواب العافية تمت عليه النعمة وكان من المنعين عليهم غير المرضوب عليهم وهم آه فساد القصد الذي عرفوا الحق وعدلوا عنه والضالين وهم آه فساد العلم الذين جهلوا الحق ولم يعرفوه وأما تضمنها لشفاء الأبدان من حبيب أبي المتوكل عن أبي سعيد الخجري رضي الله عنه أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بحي من آل عرب فلم يقروهم ولم يضيفوهم فلذب سيد الحي فأتوهم فقالوا هل عندكم من رقية أو هل فيكم من راق فقالوا نعم ولكنكم لم تقرونا فلا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلى فجعلوا لهم على ذلك قطيعا من الغنم فجعل رجل منه يقرأ عليه بفاتحة الكتاب فقام كأن لم يكن به قلبه فقلنا لا تعجلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا فذكرنا لم يذلك فقال ما يدريك أنها رقية كلوا وضربوا لي معكم بسهم فقد تضمن هذا الحديث حصول شفاء هذا النذير بقراءة الفاتحة عليه فأغنته عن الدواء وربما بلغت من شفائه ما لم يبلغه الدواء هذا مع كون المحل غير قابل إما لكون هؤلاء الحي غير مسلمين أو أهل بخل والأم فكيف إذا كان المحل قابلا وأما شهادة التدار بذلك فهي أكثر من أن تذكر وذلك في كل زمان وقد جربت أنا من ذلك في نفسي وفي غيري أمورا عجيبة ولا فيما مدة المقام بمكة أعجها الله تعالى فإنه كان يعرض لي آلام مزعجة بحيث تكاد تقطع حركة مني وذلك في أثناء الطواف وغيره فأبادر إلى قراءة الفاتح وأمسح بها على محل الآلم أنه صوت طاص قرأت ذلك مرارا عديدا وكنت أخذ قبحا من ماء زمزم فأقرأ عليه الفاتحة مرارا فأجد به من النفع والقوة ما لم أعهد مثله في الدواء والأمر أعظم من ذلك ولكن بحسب قوة الإيمان وصحة اليقين والله المجتعان