Details
Nothing to say, yet
Nothing to say, yet
A man named Samer finds himself in a creepy, old hotel after his car breaks down. Despite warnings from the old man at the front desk, Samer takes a room. Strange things start happening, like a chilling breeze and a mirror showing a different reflection. The lights go out, and Samer sees a black hand reaching out from a closet. He tries to escape but is paralyzed. He sees himself laughing hysterically in the mirror before losing consciousness. The next morning, the room is empty, with only a foggy mirror that says, "I'm still here, and you're next." Another man arrives at the hotel and is warned about the previous occupant who never left. عنوان القصة الغرفة رقم 306 في أحد ليالي الشتاء الباردة كان سامر يبحث عن مكان يقضي فيه الليل بعد أن تعطلت سيارته في طريق مهجور قادته خطواته إلى فندق قديم متآكل الأطراف بدا وكأنه مهجور لكنه كان مفتوحا عند دخوله استقبله رجل عجوز خلف المكتب نظر إليه بعيون غامضة وقال بصوت منخفض أدينا غرفة واحدة متاحة الغرفة 306 لكن لا أنصحك بالبقاء فيها سامر الذي كان مرهقا وغير مكترث بالتحذيرات الغريبة تجاهل تلام العجوز وأخذ المفتاح صعد الدرجات الخشبية المتهالكة حتى وصل إلى باب الغرفة عندما فتحه شعر ببرودة غريبة رغم أن التبسيئة تعمل داخل الغرفة كانت الأجواء كئيبة الأساس قديم والجدران تحمل آثار خدوش طويلة كأن شيئا ما كان يحاول الخروج جلس سامر على السرير وأخرج الهاتفة لكن لم يكن هناك أي إشارة في منتصف الليل استيقظ على صوت خفيف كأن أحدا يسحب كرسيا في الغرفة نهض مفزوعا ونظر حوله لكن لم يكن هناك شيء وعندما التفت إلى المرآة رأى عكاسا مختلفا شخصا يشبهه تماما لكنه كان يبتسم ابتسامة شريرة تجمد سامر في مكانه والعرق البارد يسيل على جبينه فجأة انطفأت الأضواء وتحرك شيء في الظلام شعر بأنفاس باردة تقترب من أذنه وهمس صوت مخيف لم يكن يجب أن تأتي إلى هنا فضاءت الأضواء للحظة ورأى سامر باب الخزانة مفتوحا ببطء ومن داخله خرجت يد سوداء طويلة تمتد نحوه صرخ بأعلى صوته واندفع نحو الباب محاولا الهروب لكنه لم يفتح التفت وراءه ليجد وجهه الآخر يقترب منه وعيناه تلمعان في الظلام بدأت الأصوات تتعالى في الغرفة همسات غير مفهومة وضحكات مخيفة تتردد من جميع الدوايا فجأة سقطت المرآة على الأرض محطمة وخرج منها دخان كثيف أسود يلتف حول سامر شعر بجسده يتجمد وكأن شيئا غير مرئي كان يمسك به بقوة حاول سامر الصراخ لكنه لم يستطع كان جسده مشلولا بالكامل ولم يعد يشعر سوى بيدين باردتين تمسكان بعنقه بدأ يفقد الوعي تدريجيا لكن قبل أن يغمض عينيه تماما رأى صورة لنفسه في المرآة لكنه كان يضحك بطريقة هستيرية بينما كان يختفي داخل الظلام وفي الصباح دخل عامل الفندق إلى الغرفة ثلاثمائة وستة بعد أن لاحظ أن سامر لم يغادر كانت الغرفة فارغة تماما لا يوجد أثر له فقط المرآة كانت مغطاة بطبقة كثيفة من الضباب وكأن شخصا كان واقفا أمامها طوال الليل وعلى سطحها كتبت جملة واحدة بخط غامض أنا مازلت هنا وأنت التالي بعد أيام جلس رجل آخر في الفندق متعبا يبحث عن غرفة ليقضي فيها الليل أعطاه العجوز مفتاح الغرفة ثلاثمائة وستة لكنه قال بصوت خافت أنت تشبه ذاك الشاب الذي كان هنا قبلك لكنه لم يخرج أبدا