ابو طلال الحمراني - قصة هذه ليست عروستي

السلام عليكم القصة الليلة عن رجل اسمه سلامة سلامة شاب عماني في مكتب العمر الكلام هذا كان في عام 1970 ولاية عبري سلامة قرر ان يتزوج وكانت في عادة سابقا ان الرجل اذا اقدم على الزواج يكون الموضوع محفوف بين الرجال يعني ياخذ ابوه ولا عمه ولا ولي امره من الرجال ويرحون الى ابو البنت يتقدم والرجل يشوفه اذا شاب محترم يقول لها عطيتك وموجودة موضوع الرؤية الشرعية يعني اختيار الزوجة صحيح انه بطريقة تقليدية لكن كذلك فيه رؤية شرعية اذا وافق ابو البنت يقول على بركة الله بحضور الاب ووجود الشاب نفسه يجيب بنته وتقعد والولد يشوفها رؤية شرعية يا انه يقول ايه يا يقول لا فعلا هذا سلامة سأل من اللي عنده بنت مثلين من من الاهل من الجماعة من اهل المنطقة واللي نعرفهم قالوا فلان تكلم ابوه قاله والله ونعمل الاختيار وهذا الرجل ابو البنت صديق ابو سلامة ويعز عليه كذلك قال انت وكل على الله بلغ رجال حنا جايينك للديوان حياكم الله والسعادة والمباركة ويروح سلامة وغضوه ويقابلون ابو البنت والله يا عمي احنا طالبين ايد بنتك وانا يشرفني ويسعدني ومن هالكلام والله ونعم فيك سلامة ونعم الاب وابوك رجال معروف وكذا وانت شاب محترم جدا وفعلا سلامة كان من نوع الشباب اللي نادر الآن حصل في هالوقت تقول لي ليش رحت قلت اثناء سيد فاصيل القصة شاب خلوق حكيم راكد ما هو سريع ردة الفعل او ان شاب تهفر او لا لا كان يحكم اموره رغم انه كان شاب في عنفوان شبابه لكن اللي يشوفه يقول هذا راجل عمره خمسين ستين سنة من الخبرة والذكاء اللي عنده والحين كان المهم اركم بالطويلة ابو البنت قال والله ونعم عطيناك سلامة ونجيب لك البنت الحين وتشوفها او فعلا رتبوا للموضوع وجلس سلامة في غرفه وجاء ابو البنت ومعاه بنته يوم شافه سلامة وكان يعني خجول ومستحيل وطالحه وكذا اعجب فيها وقال ان هالقصة هذي انعبيها وهلوني اقول لكم على حقيقة الكثير الرجال ما يكشفها لكم او انه ما يصرح فيها الرجال غالبيتهم في الحب يدور فتاة جميلة لكن في الزواج في الدرجة الاولى يدور على بنت تكون من عائلة محافظة تكون بنت دسترة تكون هذه ام لعياله تكون ربة بيت يعني بعدين يجي موضوع الجمال يعني الجمال يصبح في حالة الزواج امر ثانوي اذا كان موجود خير وبركة مو موجود اهم شي تكون البنت مسهورة وبنت محترمة وبنت خلوقة وكذا لكن اضبطت مع سلامه بنت واصغر منه وبنت عائلة محترمة وخلوقة وجميلة توكلنا على الله توكل التفق على المهر والكل باركنا وسوى حفل الزفاف زفوا البنت البيتها في ليلة الدهنة رفع عنها الغطاء احنا نسميها الغطوة يوم رفع الغطاء ولا هذه ما هي البنت اللي اختارها وشافها في الرؤية الشرقية هذه اختها اللي اكبر منها واكبر من سلامه وابدا ما فيها شي من الجمال بالعرب يغشوه قصدهم وفي لحظة تفكيز عميق قبل لا يسوي اي شي او يتصرف او يتكلم او يفضح الدنيا جالس يذكر بينهم من نفسه يعني انا ادور الستر وهي كذلك من نفس العائلة غشوني فعلا غشوني لكن شو اقول اقولهم ضحك علي وقوم اطلق الحين والناس تساول وتعرفون وخصوصا الطلاق لما يكون في ليلة الدهنة يعني فيه مصيبة وهذا امر كان لا يحتمل سابقا حتى الان لان النفس ما ترحم من تخيولاتها وانه ممكن البن فيها شي ممكن طلع الرجال ما يعرف ممكن كذا ممكن حسبها قال البنت ما كانت بشعة لكن عادية وعرف ان هذي اكبر منها ومبين عليها واكبر منها في العمر مؤقل من سبع ثمان سنوات لكن الهدف هو الستر والناس تستحي اول وما يبي يكسر في خاطر ابوه وامه لو انه مدخلين النسوان في الموضوع كانوا يعرفوا السالثة ان هذي ما هي كانت ابنت لكن محد عرف حقيقة انهم بدلوها بالبنت اللي اكبر منها الا سلامة اللي شافها فيه الرؤية الشرعية بعد ما حد شافها الا يمزفوا عليها وعلى فكرة الحركة هذي حصلت كثير من العائلات اللي يغشون الزوج يطلعولا وحدة حلوة ولما يزفونا يجيبولا بنت الكبيرة او اللي عندهم مثلا ما جاها نصيبها او اللي ما هي حلوة او اللي فانتو شون يبولون هذا ما رح يركزوا خصوصا اذا كانوا خوات وبينهم شبه فرح طوف عليها السالثة او انه اذا قال لا ما هي البنت اللي انا اخترتها نقول انت كذاب وانت الظاهر لعوب وانت بنت رجال ويقلبون الموضوع على راسه يطلع بالنهاية اهو اللي غلطان فقال لي طانا اصلا ابي بنت حلال وهذه انعم فيها ومن نفس العائلة والجمال هذا اخر همي والعمر ما يفرق للحين انا صغير في العمر يعني انا عمري 22-23 سنة وهي 30 عادي ما في مشكلة عد الموضوع وبلع السالثة وكمل حياتها بدون ما يقول شي ولا حتى يبين حق البنت انه تضايق ولا انه اكتشف العمر راحت الايام وجت الايام وسلامة حياته جدا طبيعية ما عندها مشاكل وزوجتها مرسوطة والله رازقها برجل محترم جدا انسان يعمل تعاملة جدا ممتاز مع الناس الكل يمدح ويمدح اخلاقه والله رازقهم في اول مولود ولد وبعد سنة وشوي ويجيهم مولود ثاني ولد والمولود الثالث كذلك ولد صار عنده ثلاث ابناء والله فتح عليه واشتغله مزرعة كبيرة وبنى فيها فيلا كبيرة زوجته وعياله وبناله مسجد على طرف المزرعة على الطريق له والعياله يصلوا فيه وكذلك اللي يعملوا عنده في المزرعة بالاضافة للجيران والناس المارة اللي يبي صلي فيها المسجد ومهتم في المسجد هذا انسان كان ما طوفه صلاة ابدا راحت الاسنين وجيت للسنين لين عام تسعين يعني بعد عشرين سنة زواجه سلامه صار يفكر في نفس الموضوع اللي ضغط على نفسه وتناسعه موضوع انه خدعوه وانه تزوج وحده اكبر منه وانه مو هذي اللي كان يبيها وانه اهم ولكن اهو طوفها ليش في حقيقة معروفة ان المرأة تكبر بالشكل اسرع من الرجل فمن باقي ذا كان الفرق شاسع بين الزوجة والزوج فصار يلاحظ ان زوجتها تعبت وصارت طاقتها وحالتها الصحية يعني مو مثل اهو يحس انه اهو شباب وهي بس يعني خلاص عدت مرحلة وهالكلام يعني بعد عشرين سنة من الزواج صار عمره اهو ثلاثة واربعين لكن هي طقت الخمسين وعدت فصار يفكر انه يتزوج وقال انا من حق سواء زوجتي اهي اللي انا اخترتها اللي هي الاولى اهي اللي اخترتها ولا مو اهي انا من حق انه يتزوج الثانية والثالثة والرابعة دام اني اقدر اعدل بينهم ودام انه عندي القدرة المادية والنفسية والجسدية وكل شي وهذا محل شرعا وقانولا وعرفا وكل شي بالاضافة لانه فيه دافع اهي زوجتي اكبرت وانا شباب واصلا انا هذا ما اخترتها انا ما راح اتكلم فيها الموضوع لكن انا من حق اني اتزوج دور على بنت حلال والله هرزقها همارة الطيح الطير نسمعها وتقدم لها ووافقه وتزوجها واعلن زواجها لكن بشكل محفوظ يعني بين اسرتها وعيال عمها وجماعة الناس اللي برا مابلغهم لانه متزوج الثانية وهو يشعر بالخجل يعني انسان حياوي جدا سلامه فما يبي يقولني انا متزوج الثانية والناس تدري وهذا عندها زوجتين وما يبي السوالف وانسان يحب يكون دائما يقضي امورها بالكتمان ومشغلها وحط لها سكن قريب من بيتها لكن يبعد تقريبا خمس دقائق عش دقائق يعني ما بعيد في الايام الاولى زوجتها الاولى هذه ازعلت اللي اسمها جليلة ازعلت وتضايقت لكن بعد يومين ثلاثة خلاص صارت تبيل انه عادي وانه يعني ماهي زعلانة وانه هذا شي طبيعي ولان الرجل اصلا ماهم يعطيها فرصة انها تزعل ابدا ماهم قصر بشي كتعامل كيصرف كاهتمام فيها وبعيالها وفي بيتها والمزرعة ابدا كان على تواصل ولا كأنه شي تغير في حياتها لكن بطبيعة الحال لازم في الايام الاولى يبات عند الجديدة اول يوم ثاني يوم ثالث يوم رغم انه كان يبات في بيت الجديدة الا انه كان يصحى قبل صلاة الفجر يرجع الى بيته ويصحى اعياله علشان يصلون معاه في المسجد كان معوده وهالشي هذا ما انقطع حتى بعد زواجه من الثاني وانه سكن في مكان غير بيته المساكن فيه يحرص على صلاة الفجر وانه اعياله ما شاء الله تربية رهيبة اخلاق مصلين كلام جميل فيهم مرجلة يعني طالعين على ابوهم سلام هذا راحت الايام وجدت الايام بعد عشر ايام من الزواج جليلة الزوجة الاولى بدت تحقد على الزوجة الثانية خصوصا بعد ما سمعت انها جميلة وانها صغيرة وان كذا قالت هذا امر ثلاثة واربعين سنة شلون تقبل فيه بنت بهالجمال وهالعمر بنت مثقفة كانت تعتقد ان زوجها ما راح يلقى هذا شئ خلاها تعقد اكتر خصوصا انها الايام ما كانت صغيرة ما كان فيها جمال وبدت تخطط شلون تخرب حياة الزوجة الثانية وحياة زوجها كذلك اللي تخلى عنها ما لقت افضل من اعيالها اللي يهتم فيهم زوجها بشكل رهيب عند العيال هم الاستثمار اللي يهتم فيه في حياته فهي عارفة ان هذول الاولاد هم نقطة ضعفة قامت شو تصالف مع عيالها شو تقول لهم ابوكم مبين عليه انه راح يتخلى عنها وابوكم اشغلتها الدنيا وابوكم صار كله يقعد عند الثانية وما يجينا والعيال يقولون لا يا يبا لا احنا ما حسينا ان ابونا ابتعد عنا ولا بالعكس اصلا كل صلاة اهم موجود عندنا واصلا هذي مزرعتها وينتج فيها ويزرع شو قالت لهم لا انتم ما تدرون وانا عارفة عدل زوجي وانا عارفة وانتم كنتم صغار وانا عارف شخصيته من كان صغير من كان كذا وهذا راح يترككم وراح يجي اليوم اللي يطردنا من البيت واذا صار عنده عيال من الثانية والله ما تشوفونا حتى يقرب صوتكم ولا يعطيكم كل الحلال راح يصير باسم الثانية وباسم العيال وانتم راح ترموا بالشارع والله لا تموتون جوع وانتم كل يوم الام تعرف عيالها وتعرف شنو كل واحد فيهم ايش اللي يأثر فيه نفسيا فصارت تستغلها راح يطردنا راح يموجوا ما عندنا ملابس وغم اننا ما في من هالكلام لكن ايه يتخوفهم من المستقبل وصدقوني وراح تشوفون وانا خلاص ممكن اموت بأي لحظة يا يما بعد الشرعانة يا يما حرم عليك الكلام هذا وتزن عليهم وتزن تزن تزن اخر يام شكانت تقولهم تقول انا احس اني مضايقة وما اقدر انام ولا اقدر اشعر باني عايش بهالدنيا وميت قهر ابي انفس عن غضبي ابي انفس عن الهم والغم اللي فيني يا يما ليش ايش فيك يا يما ابوي ما يقصر بشي والله حرام عليك والله كذا شنو اللي يرضيك شنو اللي يريحك قولي احنا نزعجك قالت اني اسوي فيه اي شي اي شي اي شي حتى لو شي بسيط وركزوا معاي على دهاء هذه المرأة ابي اسوي اي شي حتى لو كان بسيط يضايقه احس اني انا يعني اي شي غليدي قالوا لا بسيطة شنو اللي تبينا احنا حاضرين قالت لحظة شوي يعني اكيد تنفذون امري قالوا اكيد يا يما يعني شنو مثلا شنو يعني تبينا نخربلك شنو المحصول ماله علشان يضايق ويزعل نخربلك سيارته قالت لا لا لا ابي شي بسيط قالوا شنو قالت خنجر ابوكم اهو عنده خنجر وتعرفون كلهم زي التقليدي اللي هو لباس الحزام وفيه الخنجر والخناجر هذي اللي تشوفونها على فكرة خصوصا اللي يلبسونها في المناسبات ترى هذي ما هي سعارها بسيطة هذي بمبالغ خيالية في بعضها مطرز بالاحجار الكريمة وال والفضة والنقشات نادرة وفيه منهم تاريخ وفيه يعني مو عادية كل واحد يحطه حزام ما تشوفوا الخنجر العادي انا اقصد اللي الشخص اللي تشوفه يهتم في الخنجر اللي يلبسه ويحافظ عليه ويزعل لو احد حتى انه لبسه فيكون عنده في البيت خنجرين ثلاثة عاديين لكن عنده خنجر يعتز فيه يحب حين مثل اللي عنده مسباح عزيز عليه ما يرضى حتى احد من اياله يلمسه ولا حتى مثلا قلم ولا خاتم فيه شغلات الرجل يتعلق فيها نفسيا هذا سلامه متعلق في الخنجر ماله وهذا الخنجر يعتبر انه من ريحة ابوه واجداده الخنجر هذا نادر له قيمة قيمة مادية ونفسية قالت الخنجر هذا مال ابوكم ابيكم تاخذونه قالوا زين طيب ذات مو اي خنجر ابي الخنجر الفلاني يسمي اهو دائما سلامه يسمي الخنجر فلاني وهذا معروفه عند العرب دائما يسمونه اي شي عنده مثلا سيارة يسميها صيل مثلا وعصاته يسميها زنجر ولا مادير شو يسميها يعني ترى يسمون فكان هو يسمي الخنجر قالت الخنجر فلان هذا قال زين ناخذه شو نسوي فيه قالت اخذوه من غرفة عندهم في البيت اللي هم ساكين فيه بس عنده غرفة خالصة فيه فيها اغراضة ابيكم تاخذون الخنجر وترمونه في البيت عندهم بيت في النزاع فالعيال قالوا هاي يا ايما الموضوع بسيط افعل ايش فعلا استغلوا في احدى المرات او هما هم موجود في البيت ادخلوا للغرفة واخذوا هالخنجر المميز ورموه في البيت يدرون ان ابوهم راح يضايق ويعصب قالوا هذا كنوع من تنفيس الغضب اللي عند أمي اذا هذا شيء راضي يعني ما عندنا مشكلة لكنهم ما حسبوا حساب هالسالفة رجع اليوم الثاني ابوهم قبل صلاة الفجر صحى عياله قبل صلاة الفجر وراح توضع ولبس على ما صحه وانتبه انه الخنجر ما هو شيء سوي الخنجر دائما نخليه معلق على الحيط حاطم مثل مسمار او شيء يعني فانبين حزام والخنجر فيه انتبه على الخنجر ما هو موجود في الحزام استغرب واللي دخل غرفتي وخذا وبعدين شمعنا هالخنجر هذا اللي انا احب حيل ومحذر جميع افراد اسرتي وحتى عائلتي كلهم يعرفون اني اتضايق اذا احد المسه وانراح ما في وقت خداهم وراحوا للنسجد وفيه الجيران كذلك من جمعي في النسجد وصلوا بعد الصلاة جلس شوي يذكر الله يسبح ويلتفت على عياله قالهم يا فلان انت يا فلان انت يا فلان الخنجر مالي وينه سكتوا الخنجر مالي فلان خنجري فيه احد فيكم شافه قال لا ما شفناه قال ماشي ارجعوا البيت سأل جليلة يا جليلة الخنجر مالي ما شفتيه قالت لا ليش انت وين ماخذة وخاف انك ماخذة معاك ونسيتها في مكان قال لا يا بنت الحلال انا مستحيل اخذ معاي اي مكان وما البس الا في مناصبات وانت عارف هالشي والحزام موجود والخنجر موجود شلون يعني اخذ الخنجر وخلي الحزام وبعدين انا ليش البسه هذا زينه وهذا انا اطلع فيه بالمناصبات فقط كانت ما شفته رجع حق عياله قالهم يا عيالي الله يخليكم من اللي شاف الخنجر فيه احد فيكم خدا يقول لي عادي ما ازعل بس يقول لي وينه قالوا يا ايبا ما شفناه لا ما شفته يعني من اللي دخل بيت فيه احد يدخل بيت او يفتر بين الغرف غيركم انتم الثلاثة وامكم يعني منه يعني فيه احد زاركم هاليومين الثلاثة قالوا لا وين راح الخنجر قال الله ما انا ادري يا ايبا لا الموضوع فيه شي المهم عنده شغل راح يخلص شغله وطول الوقت ويشتغل ويروح بشاويره وينجز اموره يفكر بهالخنجر الموضوع الان ما هو بس موضوع خنجر الموضوع موضوع ما وراء الخنجر لان هذا الخنجر مميز عنده ويضايقه اذا احد يلمسه يعني اذا تجرأ احد واخدها اعتبر انه ما يحترم ابوه او انها ما تحترم زوجها اما اذا الموضوع فقط انه لعبه زين ليش انكرون ليش اكذبون هو بعد خاف قال يعني معقول احد سرق بيته يعني ما سرق الا خنجر وطلع لا فيش شي زين شو المقصود من اخذ اخذها الخنجر وهذا بالذات وهو صار يحلل الصرفة قال والله العظيم هذا اللي خذها قاصدها قاصدها قاصد انه يزعجني ويضايقني لكن ليش شنو سويد له زوجته قال زوجتي ما تسويها يعني ولا هي زعلانة مني ولا هي زعلانة مني وبعدين امورنا طيبة والحمدلله ومستحيل ايه تاخذها يعني اكيد اني بشك فيها فا ايه مستحيل تتجرى والعيال عيالي عمرهم ما سووا هالشي ولا هم من الملاقيف اللي يلعبون في الخنجر اذا لو انه صحيح كان خذوا الخنجر الثانية شو معنى هذا الموضوع سبب لازعاج وتفكير فعلا خلاه بس يفكر وين راح الخنجر شغل نفسه بالثانفة هذي فعلا الموضوع شغل باله اليوم الثاني راح لهم البيت مسك زوجته دالها جمعين العيال ويجون قالهم شوفوا الحين وقت العصر بعد صلاة العشاء اذا ما لقيت الخنجر ما راح يحصل لكم طيب فاهمين ولا لا وانتم بتعرفون ابوكم اذا قال كلمة اهو متأكد يعني لما انه ما شاف ولا اهو متأكد مليون في المئة ان الموضوع ما يطلع عن عياله وزوجته قال بعد صلاة العشاء القى الخنجر في الاحزام نفسه وكأني ما دريت هنشي ولا راح اسأل من زيه رجعه لكن بعد صلاة العشاء بصلي وارجع لقاه موجود ماشيبه طلع برا البيت العيال الحين بيننارين شيقولون حق ابوهم خنجر الان وين في البير في قاع البير ولا ممكن احد ينزل فيه يموت اذا قالوا احنا خذيناه ورمناه في البير بيقول ليش رح يفضحون والدتهم ونبلغوا يعني نقلع والدتهم من الموضوع وقالوا احنا رح يضربهم ولا رح يسوي يعني هذا اللي هم صاروا يفكرون فيه وانفكت الوالد حالف انه ما رح يحصل لنا طيب اذا ما لقى الخنجر اهني فعليا بدت القصة العيال خافوا وصاروا يتشاورون وشنسوي وشنسوي وديقول لهم والدتهم اهربوا ايش ردوا ترى ابوكم مبين هالمرة ناوينية شينا فعلا قالوا ما في الا هالطريقة نهرب ونشوف لنا احدى المزارع لانه مزارع مجاورة جنب بعض ونشوف لنا اي بيت بيت مزارعين تعرفون كل مزارع لازم يكون فيها بيت اه لما يرتاح صاحب المزارع يجلس فيه وكذا مو شرط انه يكون مسكون او يكون مثل عريش او يعني مكان ممكن احد يتخبى فيه قالوا وخلونا نهرب يومين ثلاثة لين تبرد الصالفة ويهدأ ابونا وبعدين نرجع لين تعدها الصالفة على خير او يهربون العيال الثلاثة ابوهم بعد صلاة العشاء فعلا رجع الى البيت يدور على العيالة ما هم موجودين الساعة لزوجته قالت ما ادري عنه شاف ولا الخنجر ما هم موجود والعيال اختفوا قال لا يمكن يتأخرين انتظر شوي ساعة ساعتين ثلاثة اول مرة يتأخرون على البيت صار منتصف الليل عارف ان العيال اشردوا واكيد هم اللي ماخذين الخنجر لكن ليش اصلا لو ان احد معترف احنا مثلا كنا نلعب خذينا الخنجر وطاح مني في البيت هو رح يقول لا حلو ولا قوة فدوا الخنجر العيال اغلى من الخنجر هو بس يبيعرف وينه وليش ليش شنو السبب والعيال قالوا لا هذا قال ما يحصل لكم طيب خلينا نشرد لكن اكدوا التهمة على نفسهم الاكشن في القصة جايكم في الطريق رح تسمعوا شي يهول العقل جلس جلس في البيت انتظر انتظر قال انا اليوم ماني طالح من البيت لين يرجعون الامة تقول حرم عليك بسببك عيالي طلعوا وشنو خوفتهم متهددهم قال انا ما قلت شي قلت رجعون الخنجر بس قالت لا انا بطلع ادور عليهم يا بنت الحلال قاعدة لا لا بروح ادور عليهم او فعلا صوت انه والله انا لازم اشوف عيالي وخايفة عليهم واكيد عند الجران انا بروح اسأل خلت عبايت وطلعت هي عارفة ان عيالها اكيد هاربين في احدى المزارع وهي سمعتهم يعني يقولون المزارع الفلانية او المزارع الفلانية او روح المكان يعني فراحت في هالليل ادور علي عيالها من مزارع المزارع من مكان المكان لين وصلت لهم قالت لهم الحكم ابوكم اقسم وحلف حتى بالطلاق انه راح يقتلكم ويخترعون العيال هذول معقولة قالت والله يا عيالي انا خايفة عليكم وابوكم صار مثل المجنون انا قايلت لكم هاذي المره اللي تزوجها وقت علينا وخلتها يكرهنا والحين يبي يتبحكم وانتوا عيالي وانا ما اقدر اعيش من دونكم يا يما حيش نسوي يا يما وشلون قالت يا عيالي مافي حل الا يا انا تخلوني يقتلكم او تقتلوني وانوا صدموا العيال شنو قاتلنا ابوكم خلاص صار موب عقله وهي من اول عبي قلوبهم ولعبة بعقولهم وجتها هالفرصة يا حنين تكتك الخطة حدا فيها مافي الا انتخلص منها لانه رح يقتلكم واذا قتلكم رح يقتلني وانا ما اقدر اعيش من دونكم وكدو والعيال يبكون وليش وصل فينا هالحال ابونا شفي صار مجنون شفي صار علشان خنجر معقولة يسوي كل هذا ويحلف ويقسم حتى بالطلاق انه يقتلنا قالتني عيالي اقتلوه وهذه فرصتكم نرتاح من شره وعلى الاقل نعيش في امان واستقرار في بيتنا ولا بكرة احد يطردنا ولا يتحكم فينا زوجة ابوكم شون قالت انا اقولكم شون ابوكم اكيد راح يطلع من البيت قبل صلاة الفجر دائما يجلس في المسجد قبل الصلاة يصلي لركعتين يذكر الى حد ما يوصل موعد الصلاة تكون هذه فرصتكم انكم تنقضون عليها وفعلا واحد من العيال اخذ منجلة اللي يقسم فيه نهر وحشاء شوي وهذا يعني يقسل خشب قص يقسل نخلة او الشجرة بقوة وبسرعة فما ظالك لما تظل فيه انسان والثاني اخذ سكين والصغير مسك بايب حديدي لكن الصغير متردد ومتروع وشلون محقولة وشلون تبونه نقتل ابوه قالوا لا ما يخالف خلاص ابونا اصبح فيه حالة مطبيعية ولازم نخلص عليه ولازم الصغير الوحيد اللي متردد وماهو عارف شو قاعد يحصل وشلون نقتل ابوي ويحاول انه يرد اخوانه عن هالموضوع لكن خايف ومرتعب ويشوف اخوانه اكبر منه ووالدته مقدمين على تنفيذ الخطة ومشي معاه اعمار الشباب هدول الكبير عمره 20 سنة اللي اصغر منه عمره 18 والصغير عمره 16 سنة وترجع والدتهم جليلة للبيت ولا هذا هالرجل المسكين ينتظر قالها وين رحت يا بنت الحلال طلعت وراك ودور عليك هالليل تقعد تفترين بهالمزارع كانت عيالي وكذا وينهم لقيتين طلعت لا ما لقيتهم كله منك انت السبب انت كذا قال انا اش قلت ما قلت شي قلت اللي مااخذ الخنجر ارجع وبعدين فدوة يبقى الخنجر خلاص ما ابيه فدوة العيالي دائما احد فيهم مااخذه وخايفين خلاص فدوة بكرة ان شاء الله هم اكيد متخبين عند احد من الجماعة من اصدقائهم ولا في مزرعة بالشارع بكرة بيجون وانا راح اسامحهم واسكر هالموضوع سنام المسكين عنيئة قال لهم يجي وقت الفجر متعود يروح يصلي واليوم هذا مضايق سببت اللي حاصروا عياله هربوا على شي ما يسوي خنجر فراح قبل موعد الصلاة يروح يصلي لركعتين ويستيقظ المهم وعياله يترصد هولا عند المسجد او يطلع من البيت ويروح المسجد يتوظى ويصلي ركعتين قبل الصلاة الفجر واثناء السجود اسمع الفتح ويهجموا العيال الثلاثة على أبوهم وهو يصلي مافي أحد في المسجد إلى الآن ما جمعوا عد صلاة أول واحد سدى طعنه للأب كان الكبير طعن أبوه بهالمنجل في مكان قاتل بالظهر وهو ساجد من جهة القلب من قوة الضربة المنجل حاد من قوة الضربة المنجل طلع بداية طلعت من صدر هالرجل هذا وهو ساجد ويفز من صلاة يصرخ يوم التفت ولا ولده الوسطان اللي ماسك السكين أو يطع نفس صدر مسك بولده الوسطان الآن الرجل فيه رؤية مسك بولده وخلاص صدمة ويسحب ويسحب ولده ويجيب وجه الولد لين وجهه سحبه سحبه لين جاب عنده قال انت انت فالولد اخترع واستوعب اشتوى واخوانه لحظة الشيطان لعب فيهم لعب لحظة ادراك الاب ينزف وساحب الولد الوسطاني وجه بوجه يقول له انت انت الولد من الخرعش قال قال امي امي امي والله امي والله امي يعني قفض ان كل هذا بسبب امي امي اللي محاربتنا ويهز راسه سلامة يعني يقول فهمت فهمت ويفارق الحياة العيار صار يكون شوي ويدخل احد الولاد المسجد ويشوف المنظر المرعب اعيال يقتلون ابوهم وهو ساجد على شنو على ولا شي على تحريض من الام الله يكفينا شر المرأة بحقدك عندها الغاية تبرر الوسيلة باي طريقة كانت اعيال يقتلونه اهي تقتله تجيب احد استأجره تعطيه فلوس عشان يقتله بس ليش يتزوج عليه والاعيال يهربون من المسجد يوم شافوا الرجل هذا اللي شافه احد جيرانه وهذا بدأ يصرخ التموا عليها الجيران حاولوا يسعفون سلامة لكن مفارق الحياة الرجل شاف العيال وبلغوا سلطات الامنية ويلقون القفزة على العيال الثلاثة واعترفوا بجميع التفاصيل وانه والدتهم اهي اللي حرضتهم والموضوع شون بده على موضوع خنجر على موضوع ما يسوى حتى الخنجر اقدروا الرجال الامن انه يطلعونه من البيل يوثقون فيه القضية وجابوا الام والام انكرت انا مستحيل احرض عيالي والعيال الثلاثة يقولون انه والدتهم ماكن بطول القصة انتشرت انتشار رهيب وخصوصا سلامة هذا رجل روعة خلوق انسان ايماني ماهو دين او مبطوع لا لكن انسان ملتزم بتعاليم دينه وادبه واخلاقه وتعامله مع الناس والكل يحبه هذا مايجيب نشر شلون اعياله اللي رباهم وحبهم ويامشالهم ويعلمهم على الصلاة ويوديهم ويجيبهم معاه وهم اللي يقتلون بها الطريقة وهو ساجد في المسجد القصة مشهورة جدا حتى ان المسجد اللي ثكفت فيه الجريمة مغلق من ذاك اليوم من ثلاثة وثلاثين سنة والى الان دماء سلامة موجودة على سجادة الصلاة محد صلى فيها من السجود من بعد الجريمة الصلاة العيال حالهم للمحاكمة الولد الصغير تم تخفيف الحكم عليه وكان تبين فعلا انه ما اطعن ابوه ولا كان محرظ كان فقط مشارك ومجبور فحكموا عليه بسندين اما العيال بعد تنازل من جميع صحاب الدم عنهم تم تخفيف الحكم الى عشر سنوات كل واحد فيها كل ام تم الحكم عليها في السجن لمدة سنة لكن مع وقف الدنفيد او لانه ما كان فيه اثبات عليها وعيالها شاروا القضية لكنها دخلت في التعقيد لكن شو اللي حصل بعدين العيال طلعوا بعد عشر سنوات الوصطاني مصاب بمرض اكتئاب حاد جدا وفقدان العقل مجنون رسوم والى الان موجود حي يرزق يعالج من حالة نفسية ليش ابو سبت ابوه لما اسحبه وكلمه وهو يعني في الرمق الاخير ما تحمل موقف هذا وصار فيه اكتئاب ودخل فيه مرض نفسي شديد فقد العقل الان الولد الكبير الى الان يتعالج من ذاك اليوم من مرض السلطان منتشر فيه انتشار رهيب وتعبان وعلاجات وحالت حاله يا ربي لا تبلعنا يا ربي الحمدلله في عفانه من دعمه وفضلنا الكثير المحرمين ترضيه كثيرا هذه نهاية صفتنا وفمان الله مع السلامة