قصة الجميل ورد الجميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله صباحكم وكنتم صباحا وأسعد الله مساكم وكنتم مساها قصتي اليوم احصلت بالتسعينات عام 1990 هناك شخص يسمى بفايد طبعا قصتي الأحداث تبدأ قبل هذا التاريخ لكي نفهم القصة مضبوط يجب أن نعود قليلا ففايد هذا رجال يمني جاء الكويت بالاربعينات يعني أكثر من 85 سنة وظاهر له بالكويت وأول ما جاء اشتغل بالأبار بالاربعينات كان في البيت يجب أن يكون هناك بير ولماذا يريدون حفر البير جاء ابو فارز وجاء ابو فارز وحفر لهم البير شغلة حفر الأبار طبعا مع الوقت وما تطور الدنيا وتبدمها وقام يقل شغلة حفر الأبار في السبعينات تقريبا في الـ 75 بدأ يقل لكنه موجود لا يزال موجود حفر الأبار الناس اللي بمزرعة بشيء بحاجة يحتاجوا لهم بير ما يعرفون إلا ابو فارز هو اللي تخصص بحفر هذا الأبار ابو فارز هذا عنده ولدين فارز ورياض فارز عمره 24 ورياض تقريبا 23 وكان يوم قبل شغلة حفر الأبار الرجال صار يشتغل بالسوق يسوي له بصطة يبسط ويبيع فيها ينتظر متمادية حفر البير راحوا لحد أعياله يحفرون البير هذا ويخلي ولدها الثاني موجود بالبصطة طبعا ما يجيه دائما الحفر الأبار لأن الشغلة هذه قد مبتقلة يعني بالشهرين ثلاث شهور يجيه حفر البير في البداية كان إذا جاء البير يذهبون لولد فارز يحفرونه لماذا؟ ولد فارز الكبير الرجال يعتمد عليه ويتكل عليه ويساعده مبهوط ويرجعه يشغل لكن لاحظوا لاحظوا أنه إذا جعل ولده رايض عند البصطة يتعب له قليلا وبين شالة البصطة همسة يعني ما هو عملي ولا وزيادة على ذلك صار إذا باعت 100 ريال 20 ريال حطها في جيبة وإذا باعت 10 ريال حطها في جيبة يعني يختلف من ريال أبوه فأبوك شبه والله يسرق أبوك ما تستحي تسرق أبوك يقلل الحياة بعدين نحن مخلينك بالبصطة حين شنك بعد النهار كله تبيع وترزق الله تمشي وتخلي الشغلة ما تستحن خلاص مرة ثانية يجي أنا حفر البير أنت لا تجي معي أنت لا تحفر معي والله فعلا يبدو شهر تقريبا جاء شخص يقال أبو فاهد قال أبو فاهد أريدك تحفر البير والله اتفق معي أبو فاهد يحفرون البير راح يأخذوا البير هذه المرة وخالف عايز يجي بالوفق جاءهم أبو فاهد وراءهم أكل حرش قال أريدك تصوي البير هنا هذا حرش أريد تصوي بهم زرعة واحتاج البير قال وابشر والله هم يبدون يحفرون وابو فاهد يزور لده ويشتغلون وهم في نصف الشغل حتى ينجفك السيارة وينبكت وينزلوا منها كالثلاثة وماذا يفعلون هنا وماذا يفعلون قالوا لنا نحفر البير قالوا ماذا جاءكم تحفرون البير هنا من هذا الارض قالوا أهلا أبو فاهد واتفقنا معنا نحفر البير وجينا نحفره قالوا من قالكم هذه أرض أبو فاهد هذه أرضنا حنا جينا نحفر براضي الناس بس كده قالوا والله حنا اللي قالنا أبو فاهد ولو ندري في مسكلة على الأرض هذه ما جينا نشتغل فيها حنا ندور المشاكل حنا نترزق الله والله وابو فاهد يزور لده ياخذون أغراضهم يطعون ويرحون على طول ابو فاهد ويجي يقال هاي أبو فاهد هل جينا نشتغل هنا برضو مهلك والرابطة لنا مع الناس جينا ثلاثة يتهددون ياخذون أغراضنا الأرض مهلك والأرض عليها مشكلة حنا نترزق الله نتعاوش مع الناس هذي نتتابع حنا وياهم والله يضحك ابو فاهد قالنا لا ما عليكم أمور بسيطة هذولي ورعان ما عليكم منهم ما عندهم سالفة روحوا روحوا بسكملوا شغلكم قالنا لولا ما حنا رايحين حنا شغلتنا فيها مشاكل ما حنا جاينا المشاكل حنا جاينا نجي أمل وماشي جاينا نقول لكم اركبوا اركبوا معي الحين أوريكم الناس هذي تقولوا والله هم يقوموا مع ابو فاهد حرقوا ابو فاهد البيت الناس هذي إلا فإن هذي السيارة هذي جاتهم والله ينزل ابو فاهد ويطلق الباب يقلع لهذا الشاذ وبعد يسالفوا إياه شوي يوم طلعوا ثلاثة من عياله وراه وقعدوا يسالفون وابو فاهد وولد بسيارة وابو فاهد يكلم هذولي من ربعة بينهم مشكلة على هالأرض هذي شوي يوم طلعوا ثلاثة وابو فاهد وولد بسيارة تعاوشوا تعاوش ابو فاهد تفتح لهم فرق الرجل وهو ينزل ويفرق بينهم وراه يطلعه ولده حاولوا يفرقون حاولوا يفرقون واحد من هذي الشباب هذي ضربوا ابو فاهد على رأسه الهو طالع ولده راه يوم شاف ابوه طاح وهذا ضربه إلا معنا السكين وهو يطلع السكين ويطلعه وهو يجي له ثاني ويطلعه وهو يجي هكا الواحد ويسك راه يجي بصابره من هذي الشبكة شبكة والله راه يطلع لهم يجي بما يشبعه من بعض ضربه والله يشيلون ابو فاهد ابو فاهد طائح من هكا الضربة ويحطونه بالسيارة ويشغل ابو فاهد يوديهم للمستشفى يودي فاهد المضرب براسه وابوه اللي طائح من سرع يوديهم للمستشفى جوا عند المستشفى هناك على طول ابو فاهد دخلوه لإناءه الرجال مرشي عليه أما رايد لا خاطوا له سواله أربع غرزات في جبهته جاءت الشرطة حذقت بالموضوع وشثافه قال رايد حنا جينا نحفر هنا وطحنا لنا برغم فيها مشاكل وبعدها جينا نفرق بينهم وصارت هالمشكلة وطعنتهم وطعنوني جاءت الشرطة للناس المطحنة ألا واحد مطعونه كدفة وواحد بغره وطعنات مصيبة ما هي طعنات قاتلة والله وصير شكاوي بينهم ويسجل رايد ويسجلونا الى الثلاثة بالسجل وقعدوا فترة بالسجل قبل تقريبا شهرين جاءت ناس أصلحت بينهم يلا تنازلوا عننا ونتنازل عنكم الممحلة ومشكلتهم والله تنازلوا كل انت نازل عنه الثاني وطلعونا العيال كلهم رايد والثلاثة ذلك وابو فايد من بعد هالضربه لي على الراس ما قدر يشتغل كان العيال خاف منها الحين ورايح اللي أجانا حفر بيه ولا شيء أنتم تروحوا ونتحفرونه أنا اللي قلت بالبسطة لا ترغبوا بشدة يا أبوهي بل أنت خالق بالبسطة لا تفعلوا نفسك إذا جاءت شغلة ولا شيء إحنا اللي نشتغلها والله فعلا جاءهم حفر بير وراح فايده ويا رايد يحفرونه لكن رايد ما هو رايد شغل أول يوم ثاني يوم مع أخوه يظلم خلق ما جاء طبعا حفر البير الأخذ هذا خمس أيام عشر أيام على حسب عنق البير ويبعد فايد الحالة بهالشغلة رايد ما هو مظبوط ومتعرف الله على جارة لهم وحده يقول له مصعب مصعب هذا من أعلى تاجرة واضح بها الحارة هذه التجارة الناس فيها الأعلى هذه ودائما عنده والله يوم جاء يوم من الأيام ورايد يختفي ما يدروا وينه أول يوم ما يدروا وينه ثاني يوم ثالث يوم رابع يوم ما يدروا وين رايد والله يروح بفايد وولده يبلغون السرطة قال ولدنا مختفين هالأيام ما ندروا وينه وولدكم كم عمره قال والله عمره ثلاثة وعشرين قال له يا أخي ثلاثة وعشرين رجال يعرف العلم ويعرف كل حاجة قال له فقام مع رابعه من هنا والله من هنا ويرجع لكم لكن عموما براقكم موجود حنا اللي قناه والحاجة علمناكم لكن إن شاء الله ما علينا الله العافية ثاني يوم وقفا يزيد بيته إلا جايه مصعب ولد جارهم رايد وينه رايد وينه رايد رايد وينه قال له اسلمي رايد رايد هالأيام ما ندروا وينه وبلغنا عليها اختفاء قال بيتنا مسروق وكده اللي سارقه رايد حنا رحنا للدمام للعرصة بقلنا بعدنا ثلاثة أيام يوم جينا لقنا البيت مسروق قال له ولد الخرشلون سارقه قال وين هاجر أهل مصعب قالوا قولوا بلغوا للشرطة قالوا حنا رحنا للعرصة بالدمام ويوم جينا بيتنا مسروق مفروق الزعب اللي فيه كله من تتهمون قالوا من تتهمون ولد جارنا رايد هو اللي سروق ومو مضبوط بالحارة هو اللي موجود عند الأدائن بالبيت ويعرف من داخل البيت ويعرف من خارجه واللي نشتبه فيه رايد مية بالمية ما تعدته قالوا عموما رايد وقت فيه لأربع أيام ما ندروا وينه لكن اكثر ان تم القفض عليه لبنحقق معه والله قبل تقريبا 15 يوم وينسقوا رايد عند المنفذ جاين من السعودية قالوا على طول ياخذونه للشرطة يحققوا معه عن سرقة بيت مصعب جارهم تعال أنت اللي سرقت قال لنا لا سرقت ولا شي أنا كنت أسافر للسعودية متى رحت للسعودية قال رحت سبتمبر الخامسة قال جوازي خروجي نظروا جوازه اللي فيه تاريخ خمسة الرجل المسافر لكن البلاغة اللي بلغوا عائلة مصعب ان بلغين ان السرقة تمت التاريخ ستة هم سافروا من بيته ثلاثة أيام وأول ما رجعوا بلغوا قالوا أنت سرق بيت وقالوا سرق قمس وبيتهم مسروق ليومين يعني مسروق في تاريخ خمسة لكنهم قالوا سرق تاريخ ستة بيتنا فقالوا خلاص رايد ما عليه شي رايد كان خارج الكويت أصلا بالتاريخ هذا فطلعوا رايد طبعا مصعب وهله وقعدوا على زعالهم قال لولدكم اللي سارق لولدكم اللي سارق ما في احد يطمر على البيت اللي هو مستحيل والله يزعجون البفارق كل يوم عنده ولدك السروق ولدك السروق انفلت ولدك علينا انفلت ولدك علينا رايد طبعا عقب ما طلع من الشرطة راح الى البيت قال له أبوه له ما تستحق تسرق ديرانك ما ادري وش تتكلم عليها أبوه كان يقول لي وش تسرق ديراني الشرطة حببت معي وطلعتني لو ماني بريه ما طلعوني لكن مدام هكذا أنا أمسي وأدرك لكم البيت ورايد يمسي ويخليهم الرجل راح واشتجر له بيت بسكن الحالة ولا حد يدري عن بيته هذا لا حد يدري عن الضاعة إلا أخو فايد لكنه ما يبي يقلبوه طبعا أبو فايد مل من ديرانه كل ما واجههم ولدك السروق ولدك السروق قال ما فيه أنا بترك هالحارة يدكلبوها وهالبيت الخروش هذا أنا بديعه واعطيهم فلوسه واروح اشتجر لي بمكان هالي أستك منهم وكل ما قالوا رايد اللي هم صادقين أنه رايد اللي سرقهم والله فعلا أبو فايد با بيته بيته خارج بيسطين أخذ فلوسه وجاء لأبو مصعد لأن أخواني أنتو تقولونه ولدي سارق وإحنا ما ندري هو سارق ولا لا لكن ها هذا الفلوس بدأ ذهبكم ويعطيهم فلوس البيت وهم يروحون ويستجروا لهم بويتهم بمكان هالي بويتهم بعد خرابه والله يوم جاي يومنا نجام فقال في واحد يقال أبو مروان أبو مروان هذا والسوق هذا رجال قادر ومنعمنا الواقع عليه وعمارته جنبها لهارد ويدي حطبها مزرعة خاصة للبيت فقال بحفر لي بيت رجالنا نتقى القديمة قال لا ما يعرف إلا أبو فايد ولا يسمع إلا أبو فايد هو اللي يدور أبو فايد واجه أبو فايد أذا كنت حفر لي بيت قال أبو فايد قال الحين ما في نحية لحفر بيت أني حفر ولدي اتفق مع ولده أني حفر لها البيت هذا والله فايد يروح معه يوم جاء للعمارة حلوة وبيت حلو وباقي الحوص الفاضي عنده قال بيك حفر لي البيت هنايا ويعلم لها المكان قال بسيط ها كم تأخذك يوم وقال والله يبقى لنا حصر أيام كده نستغل فيه قال ديلة تكرب الله والله ويقعد فايد يحفر بها البيت هذا ويحفر أول يوم ثاني يوم ثالث يوم وكان دائما يطلع صلاة الظهر ويغسل ويكون ابو مروان جاهز للغداء ويتغدى ويستريح لها شوي وبعدين يكمل النهار كله يستغل بها الحفر هذا وابو مروان ذا عنده وراء عينه مروان واخوانه وخواته كلهم وراء عينه أكبرهم مروان عمره 12 سنة يجي يصور بعض الورعان يجي يتوزع الأرض منه هذا مروان من النوع هذا يروح من الفايد وهو يحفر وهو يحفر ويطلعهم ويدفنون عليه وهو يحفر ويطلعهم ويدفنون عليه يكتبون عليه منها الرمل وكل ما جاء الظهر وطلع فايد قال له كلها ترى جميع الورعان يكتبون عليه يسأله ابو مروان سمعت التراب هذا منين جاك هذا قال هذا عادي انا استغل اخويا بهالرمل هذا لازم اعيدي التراب قلت له غسل قلت له تعال تقل ثم غسل الرجال وجلس عنده حد المرات جاي اخو ابو مروان يوم جاء لشوف الرجال يشتغل والورعان فوق يكتبون عليه فهموا منها وشهم ثاني وراء يطلع دا الورعان قال له روح لأخو ابو مروان قال اخوك ما تخافون الله قال جاء لك واحد حبر وورعان فوق يكتبون الرمل عليه شخص يخاف ربك فضرب دا الورعان عن الرجال قال لنا نشوف الرجال كل يوم طالع اللي تراب ومليئة من الاغبار وابو مروان يقوم على ورعانه ويضربهم يولك من جيته الرجال هو يشتغل قلت له عدها اليوم هذا ثاني يوم هو يشتغل بهالبيت مروان قال له رح لا حبد عليه هو يمهوسني على ثاني قال له فيه قواطي صباغ موجودة عندهم في جنب البيت ويأخذ الكتة هكا الصبغ ويفتحها ويدي كذا للبيت اللي حفرها فعلي فحط يكب الصبغ عليه والله يوم طلع الظهر فعلي يتغدى قلت له الشاعره ووجهه وكل الصبغ بصبغ سأله ابو مروان قال له يولك الصبغ هذا من أين جاك قال له هذا كتة الصبغ موجودة على طرف هالبيت وانا حفر الظاهر انه زل الصبغ طاح عليك ونكب عليك قال له ياولد ايش يجيبهم قلت له قواطي الصبغ انا خابره المحتوطه في المكان البلاني ايش جيبهم للبيت معك كمان انت علمني قال له والله ابن حلال انا قلتلك الصبغ على طرف البيت وطاح عليك قال له لا اكيد انه مروان واخوانه لكن علمني قال له ابن مروان بس ما عليك لا تتعرضهم معك كمان انك لا تضربهم قال له يولعان لا يفهمون شي ولا يعرفون حاجة قال له لا انا اوريك تسيغل فيهم ويروح ابو مروان ويدخل عليهم داخل ويقوم يضرب الورعان ويقوم يضربهم فانزب المجلس يابو مروان انت اماك يابو مروان خلاص يابو مروان خلاص هذه حاجة بسيطه انت تستعرفها قال له هم من الطق الورعان طق مضلوط حوشهم وبقوهم قال له يولدي قال له اخواني العبد ما نسكت عنه المفروض انكم علمني ادبهم لكن والله يولعان يقربلك قال له هالمرة هنالك سوى الطباطنة قلت له ادبه لكن الادر والسموحة ولو يغطي الفائز ويحاول يشيب من هالصبغة اللي عليه ويتغدى ويكمل شغله وحجب كامل الدير قامت تنزل تحت تحفر تقريبا 12 متر 13 متر تحت جاء يوم من الاجهام وفو مروان ينتظر الفائز متى يطلع من الدير اللي هو الحفر كان شان يوظف ويصلي ويتغدى قال له الرجال طول ما طلع انتظر انتظر انتظر انتظر انتظر انتظر حولت السابع ويجي الى الدير ويصوت يا فائز يا فائز قال له ما يقدر ينزل من الدير شاعب كبير وفو مروان على طول ينادي اخوه افزع افزع قال له بالله انزل الفائز تحت اللي حفر الدير ما يقدر ينزل والله نزل اخوه يوم نزل قال له فائز طايح وغارق البدمة قال له فائز تحت ومغشي عليه قال له سعفنا سعفنا شوفينا رياجين نطلع ويركف وجمعنا رياجين من رابعهم ويا الله بالله يطلعونا ويدونا الى المستشفى قال له الرجال بغى يبوبه ويخلطون جرحه ويضعد لقبلنا الى كم يوم وكل يوم وفو مروان جاي يزياره يزوره حد المرات هو جاي يزوره لمغر مكانه قال له فائز وينه قال له فائز امس صحة ويوم شاف نفسه طيب الرجال طلع من المستشفى وراح البيته وش يوم خلاته هو الرجال يجب ان يرتاح ده الناس مشة غصبا عننا ما يبقى الى ومروان طبعا بالبداية توقع فائز حد المرات هو يطلع وينزل طاحه وتعور له على حاجه هذا الاتوقع فالصالف هو اخوانه ورابعه يطلعونا من البيت يعني وش يتوقعون وش اللي خلال الرجال ذا يضحك كذا قال واحد منهم انه حنا بالبيت رتاحة ده يشوف اللي بلقه هذا مطسوس صنعه بلقه هو رتاحة بالبيت من اللي طلع صنعه بلقه والله هو يركب وعلى طول يروح الفائز ببيته يوم جاء اللي بيتهم خرابة وناس انقذت حالها وقاب الفائز يوم راتش بالقطاعات من المستشفى على طول قال والله ابن حلال انا رجال ماداني المستشفيات ولا احب المستشفيات قال علمنا دير وش صار فيك اشلون طحت وشلون تعورت وش جاء فيها حطش عليك شي فيه حاجة قال لا بلا ما حطش علي حاجة ولا شي قال لا نطحت وتعورت متأكد قال ما حالك متأكد هو يدري انه نعلمها الصحيح انه اللي بيقفر بولده هو اللي طاشن على البلقه بولده هو مروان ولده مروان على الورع العبث اشلون يوم كان فائز بيحافر تاحت ما دا رمضان قال لا منصلا عليه رمل طبعا الواحد يقرب للدير ينصلا الرمل رفع راسه فوق كذا اللي البلقه جاية على راسه او يتفق على راسه ويطيح لكن يشوف مروان يوم حذفها الولد قال والله لو علمه هالمرة من يذبح لا بلا ما نعم علمه والله قال لهم مروان علمني يبقى انه مروان قال اقولك لا والله لا تجي ولا تعرضه لا بلا ما هو ابوه وقلت لك والله ابو مروان مشى من عنده وما هو مقتنف من كلامه حاسس انه ولده هو اللي يسوي بالرجاء كذا قال انا لازم اساعدها العين هالي اده رجال مقتدر والله ويرجع الفائز مرة ثانية وقال يا فائز بيتكم هذا ملك ولا جاء قال لا بالله جاء قال لا بالله ابسر لك البيت بملك قال لا والله ما يجيني قال لا بالله الله ان شاء الله هنا يجيك المموت حالفه وياه قال ابو مروان ادير والله انت تسكن به ليه انت بني لك بيت واذا بنيت لك بيت بكيفك والله ولا اخذه ولا اهله ويسكنهم البيت اللي عنده لا وليتها وقفت على هالحاجة هالي بس الرجال ابو مروان هذا ساجر وعنده حد المحلات فاضي بالسوق جاء الفائز قال اقولك انت قولينك وقبل تبسطون وعندكم برصة هالحي في محل عندي فاضي اذا تستغفيه وقبل ما تبسط بالشارع تشتغل فيه تبسط فيه قال لا ولا ماني فيه ولا عندي اجارة قال اقولك مدة سنتين ما بي منك اجارة وبعد السنتين اذا حصلت ايضا اجارة ما حصلت ايضا بكيفك قال لا ولا ما بيت قال والله انت اخذه والله والرجال يعطيه بعد محل فادي يسكن بالبيت احسن من الاشياء اللي يساكن بها قبل والرجال يشتغل بالمحل ومشف الامور معه وقام يشتغل وفقد العلاقات بينهم اصبحوا اصدقاء ما يتفارقون ليليا هم مع بعض والله في عام 1990 يوم غزة صدام حسين الكويت طبعا كثير من الكويتين خرجوا وجدوا سعودية انا اقول فائز راح لابو مروان ياابو مروان هلنروح لسعودية هلنوضع خطر قال ابو مروان انا مقدر اطلع الحين لازم اصبر ابو مروان رجال تاجر ومنعم الله عليهم وقال مقدر اطلع انا الحين لازم احاول اصطفي شيء من اشغالي هذي واجمع فلوسي واتلعب بعدين ما عمدر اطلع بيوم وليلة قال ابو ليلة اطلع انت يافائز الحين وانا ان شاء الله وراكم شهر شهر ونص شهرين بل كثير وانا وراكم طالب قال فائز اجل انا الحين افروح لسعودية وليه وصلت هناك انا بس اجدلي بيت وبحجزلك بيت وباتصل عليك ابلقك وانا قال تبا والله فائز يطلع من الكويت ويجي لسعودية وفعلا يستأذي لها الرجال بيت ويستأذي لخويا ابو مروان بيت ينتظر ابو مروان يجي وابو مروان تحد الشهرين بالكويت الرجال يحاول يضبط اموره رجال لهم حزات ورجال لها اشغال ويقعد الرجال يجمع ويقعد الرجال يجمع ويصف ويحاول يجمع اللي يقدر عليه قال له الرجال جامع له ضربة فلوس ماهي بسيطة ما يقدر يخليها العادم ياخذها معه فكر شو نشيل هاللوس هذي اللوس هاذي لو نشيلها اين دي نقطة التفتيش والله السلطة العربية والله سيجي ابو صادرون هناك وين ودي هاللوس قال ما فيه الا انقذ عفشي وحطه بورصة العفش والله هم جعل المجلس عنده الا مخادة المجلس عنده من المخادة السدو زي اللي انا مرتكي عليها بس هاي الصينية هذا الامكلة صنعها محلية ومخادتهم قيمتهم وحشواتهم من داخل تكرمون تبن التبن الناعم هاذا يعني لو تحط اللوس بورصتهم مستحيل لاحد يدري من بورصة هاللوس ما يسفنج ولا يقطن ولا يقطن عشان تفرق بين الملمس لا والله يروح على المخادة عنده يفتحهم وكل مخادة يفتحها يطلع من الحشوة اللي فيها ويحط فيها اللوس ويخلطها تقريبا عشر مخادة هنا عشر مخادة يحط فيها اللوس قال الحين قدر اترك الكلت اللهم نشي العفش البيت معي والله ويركب هو ويخوه يتوروا لهم سيارة يتفقون معها يتحمل له مال عفش وتوديه لسعودية والله حصلوا رأيها كالشاحنة قالوا نبقى تشيل لنا عفش من هنا وتوديه لسعودية اتفقوا معه قالوا خلاص جيب لك اربع عمال بعد يحملوا ارجع رأي الشاحنة جاب لها اربع عمال لبقت السيارة اخو ابو مروان صارت لحاجة بالسيارة قال ابو مروان اطلع اتنين فتح السيارة باصل المشوار وجه ابو مروان اتنين فتح سيارته هو يروح اخوه عليها العمال انزلوا قال له ايش نشيل قال اول حاجة تشيلونها تشيلوا مخاتها المجلس هذا اللي هذا اللي غاليات على لازم يثلوا من تحت وصار فوق لبنى يطير لا حطوا هنا اول شي بالسيارة من قدام والله العمال ياخذون المخات ويصفون بالترايلة وابو يبدو يحملون ويشيلون منها الاغراض اللي بالبيت ويشيلون منها الاغراض اللي بالبيت لين امتلك السيارة اخر شي بقى دولاب كبير قعد ابو مروان يساعدهم عليه داخل لين طلعوه يوم طلعوا الدولاب بره قال له ساعدة الترايلة يا محرك شكر بيبانه ومشى قال الحقوه تقفوه لا الحقوه الحقوه هرب بالعفشة ما فيه لا شرطة ولا شي تشتكي عليهم ولا حد يطلعه قال ابو مروان كذا الى السيارة فيها اخوه ما يمعى يلحبه العمال ركضه شوي والسيارة راحت اخذها راحت رايله وراح وبسع المخادر مليئنها فلوس مكدت ابو مروان عمره كله والله ابو مروان قال لا مال الله يا خلفاء هالحين لا فلوس ولا ذيك ما عنده ولا حاجة والله ويا اخي عائلته ويروح لسعودية ويجي عند فائد والله من شاف فائد الا ابو مروان وجه هذي شغل الله حيه الحمد لله سلامت الاسفار وجيبنا القهوة الشاعر قال ايامك ايام وجهك يا اخوه وش فيك قال لا لا مافي شي قال معك مال انت علمني انت ولد وجهك هذي شغل منت ابو مروان الينا حافظ قال والله ابن حياله الثقفة كبيرة انا قاعد لي شهرين بالكويت ونصف من املاقي ونجمع فلوس نبذيه نبذيه واخر شي حطيتهم بالمخابي حقت المدينة فلانت تتخبر حطيتهم بواسطة المخابي وقلت خلينا نصير الحفص نصير المباسطة الحفص على مستحيل ان احد يطلعهم اخر شي راعت رايلة يوم حملناها كلها فل وشغل ونحفظ بالحفص وراحت المخابي معه وراحت الفلوس معه قال لا حول ولا قوة الا بالله قطب تعرف السواق قال والله ماعرفه قال وشو كويتي كويتي اجريبي قال الا كويتي قال وشو صابه قال وصابه رجال ميتين وبهم ضربتوا البراسل من النية ووجهه كره وسيارته هذه اللون وهذا شكلها قال فانزي شو فجل والله يضلت بالي اني عرفته قال شو اني عرفته من بعدها الناس هذي مايعرفها الا انت قال عدلتلك انا برسللي على رجال يجي هنا وانت تدخل بالمقلط عند ابوه ابوه طائح تعبان في المقلط فرسللي الفراش قال خلك عند ابوه في المقلط وبينك تشوف الرجال اذا جاء اذا هو سواق الترائلة غريبك لا تطرع خلك مكانك اذا ما هو غريبك لا بالله تعال وزلس معنا تدخل لكن انطلع غريبك انت بتطرع لا تجي والله فعلا طائح زرسل على رجال وجاء رجال يوم جاء وشافه ابو مروان الا هذا سواق الترائلة فعلا الرجال المثيل اللي بيه ضربة في رأسه مصابر وهو يقعد في المقلط عند الشايف عند ابو فائز جاءت فائزة ورجال هذا ليه مش فائز وبين راح الرجال ذا ويجي فائز له قال هاها انت عرفت رجال جاء لله الله حب بس قلت خليه يروح ليه ما مسكته قال ما مسكت خلاص حقك بدل الله بيجيك لكن خليك هنا اياه انا بروح الحين بسواق الرجال وفائز على طول يروح للشرطة ويبلغهم وابو مروان جاء للسيدة فائز ما دار الله الشرطة جاء يجيه انت ابو مروان اين عامل ابو مروان تعالي نبي اخبار الشرطة اتفضل معنا يوم جاء ابو مروان للمقلطة الشرطة قال له هذا فائز وهذا سواق الترائلة جاء الضابط لها وهذا سواق الترائلة اللي يحمله عفشق قال لي الله هذا هو قال لا ما هو بنا ولا اعرفك ولا شفتك قال انت قال لي الله يالله على البيت هو يبيتك وهم ياخذونه ويرحلون البيت يوم جاءوا البيت العفش ابو مروان كله بالبيت مصفره فيه كله حاط البيت الا مخاطب ابو مروان هذا اللي هنحاطهم بعد بالمجلس كم دخل ابو مروان قال اخو هذه المخاطب والمخاطب هذه بها ذلوس ويمسك ابو مروان المخاطب قدام الشرطة ويشكها ويطلع منها الدنانير قال هذه ذلوسي حطها بهذه المخاطب وانا والله لو لها ذلوس هذه مهام من العفش لكن هذا مكدف عمري كله ولو يمسكونه ويعترف الرجل هذا طلع منه هذا طلع رايد اخو فايد وش قصته رايد رايد عقب ما جالبوه يوم طلع من الشرطة هكا الحين يمتهمون يتسلق تنزهب وجالبوه وقال الشرطة طلعتني وقال له يا ابوه ماشاء انا ايه هو اللي كان ساقى الذهب كان ساقى لكميته معي بسيطة وبقى عالذهب واستدر لبيت شراره تريله وقعد يكد على تريله ولا يعرف انه يكد على تريله وعنده تريله الا اخو فايد ويوم جاء غزو الكويت واخو فايد جاء وقال رايد انا بروح لسعودية خلاص قال امشو انت بتروح لسعودية قال بروح لندينة افلانية قال ده خلاص لقى الرايد قاعد يتردد على الكويت يحمل ويوم جاء يحمل يحمل ابو مروان قال لا لساقى في خلق والشغزين قال هذا اخده وحطه في بيته واذا بغى تعرز قال لا البيت مافسة في نفس الشي وعارف لا فيه حكومة ولا فيه شرطة في الكويت لقى الوقت وماحد ينزع رئانه وحرق بالافس وفايد جاء وابو مروان يتحدث على السايد من اول ما قال المدفين اللي بس ضربة من براسل من هنا عرف انه اخوه ويوم قال وصفت رايلة عرف انها استرالية اخوه ويسأله ابو مروان سأل فايد قال يا اخو هذا اخوك قال لا هذا اخوي من امي وابوي قال امي ليه بلقت عليه قال بلقت عليه لانه حرامي وانت رجال جميلك علي انا وابوي مانسى عمره كله وقل ليه بحق الكل يا رجل جميلك واخوي ياخد جزاه وقلت له انه انا من يوم قلت لي وعطتني الوصف عرفت انه اخوه لكن ما بغيتك تجي عنده لانه يعرف ان شراني قلت له خاف يسبب انه مشكلة ولا شي لا خليني اجيبه عن طريق الشرطة والله يحكم على رايد بخمس سنين سجل رغم ان ابو مروان تنازل تنازل لكن الحق العام قاله خمس سنين وهو يسجل رده الخمس سنين تشوفو الجميل ورد الجميل ابو مروان سوى جميل فائد يوم انا حطاه البيت وعطاه المحل وفائد رد الجميل له يوم ان الفلوس استردت عرف انني سألت اخوه ما ترد وعلى طول راح وبلغ الشرطة وهذه قصتنا ونقول لكم في امان الله